طرق الاقناع:
الكثير منا قد دخل في نقاش مع أحد أو مع مجموعة معينة وخرج منه من غير أن يتمكن من إقناع مستمعه وايصال فكرته، مع انه واثق من صحتها، وهذا يعود لعدة أسباب يمكن الإشارة لبعضها:
من الأمور المهمة هو الاستماع الجيد لمن يحدثه الى أن يكمل كلامه من غير مقاطعة (فن الانصات)، وهذا فيه من الأهمية بحيث تتيح لمحدّثك ان يطرح فكرته بالكامل من جهة، ومن جهة أخرى يتيح لك أنت أيضاً ان ترصد مواضع الخطأ ونقاط التناقض في كلامه، مما يجعلك مهيئا لنقد تلك النقاط التي دوّنتها في ذهنك، وفي الوقت نفسه فان الانصات الجيد يجعل المقابل يبادلك بالمثل عندما يحين دورك بالكلام، لذا كن مستمعا طيبا تكن متحدثا مقنعا....
وبعد ان ينتهي من كلامه اعط لنفسك برهة من الوقت لترتيب افكارك من جهة، ومن جهة أخرى سيشعر المتحدّث بان كلامه ذا أهمية، وفي الوقت نفسه ستوصل رسالة له بأن ردّك لا يكون عن تعصّب او لاجل المجادلة من غير تفكير بما قاله....
ومن الأمور المهمة جدا -ومع الأسف يقع اكثرنا في هذا الخطا- وهو بمجرد ان ينتهي متحدثنا شننا عليه هجوما لا هوادة فيه من الرد القاسي وبصوت مرتفع، فننقضّ عليه انقضاض الأسد الضاري على فريسته –وكل ذلك لنبين صحة راينا وخطا رايه- مستخدمين بعض العبارات المنفّرة مثل (ليس في كلامك أي نوع من الصحة، كلامك تناقض في تناقض، انك لا تعلم ما تقول وانك تخلط الأمور..) الى غيرها من الجمل التي تجعل المقابل يتمسّك برايه اكثر، بل يعاند وسيكون الرد منه أعنف، مما قد يؤدي الى الخلاف والقطيعة....
لذا علينا استخدام أسلوب القرآن الكريم الذي قال للنبي الأكرم(ص) ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ))، فباللين والكلام اللطيف نوصل ما نريده وباقصر الطرق، لذا يمكن ان نقول له (صحيح ما قلته ولكني اختلف معك في بعض النقاط..، أنا اتفق معك في بعض ما قلته ولكن رايي..)، وهكذا ستجد محاورك سيسرّ لاسلوبك وسيستمع لما ستقوله، وبذلك توصل فكرتك اليه..
على ان لا ننسى ان نصدّر كلامنا بالثناء والاحترام لمتحدثنا، فهي طريقة نافذة للقلب، وتترك اثراً طيبا في النفس مما سيسهّل كثيرا من تقبل راينا....
إضافة لذلك حاول ان تكون هادئا سلسا في اسلوبك، وان يكون كلامك معززا بالامثلة ومدعّما بالادلة المقنعة، وان تبيّن له مواطن الخطا في كلامه وبطريقة خفية قدر الامكان....
الكثير منا قد دخل في نقاش مع أحد أو مع مجموعة معينة وخرج منه من غير أن يتمكن من إقناع مستمعه وايصال فكرته، مع انه واثق من صحتها، وهذا يعود لعدة أسباب يمكن الإشارة لبعضها:
من الأمور المهمة هو الاستماع الجيد لمن يحدثه الى أن يكمل كلامه من غير مقاطعة (فن الانصات)، وهذا فيه من الأهمية بحيث تتيح لمحدّثك ان يطرح فكرته بالكامل من جهة، ومن جهة أخرى يتيح لك أنت أيضاً ان ترصد مواضع الخطأ ونقاط التناقض في كلامه، مما يجعلك مهيئا لنقد تلك النقاط التي دوّنتها في ذهنك، وفي الوقت نفسه فان الانصات الجيد يجعل المقابل يبادلك بالمثل عندما يحين دورك بالكلام، لذا كن مستمعا طيبا تكن متحدثا مقنعا....
وبعد ان ينتهي من كلامه اعط لنفسك برهة من الوقت لترتيب افكارك من جهة، ومن جهة أخرى سيشعر المتحدّث بان كلامه ذا أهمية، وفي الوقت نفسه ستوصل رسالة له بأن ردّك لا يكون عن تعصّب او لاجل المجادلة من غير تفكير بما قاله....
ومن الأمور المهمة جدا -ومع الأسف يقع اكثرنا في هذا الخطا- وهو بمجرد ان ينتهي متحدثنا شننا عليه هجوما لا هوادة فيه من الرد القاسي وبصوت مرتفع، فننقضّ عليه انقضاض الأسد الضاري على فريسته –وكل ذلك لنبين صحة راينا وخطا رايه- مستخدمين بعض العبارات المنفّرة مثل (ليس في كلامك أي نوع من الصحة، كلامك تناقض في تناقض، انك لا تعلم ما تقول وانك تخلط الأمور..) الى غيرها من الجمل التي تجعل المقابل يتمسّك برايه اكثر، بل يعاند وسيكون الرد منه أعنف، مما قد يؤدي الى الخلاف والقطيعة....
لذا علينا استخدام أسلوب القرآن الكريم الذي قال للنبي الأكرم(ص) ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ))، فباللين والكلام اللطيف نوصل ما نريده وباقصر الطرق، لذا يمكن ان نقول له (صحيح ما قلته ولكني اختلف معك في بعض النقاط..، أنا اتفق معك في بعض ما قلته ولكن رايي..)، وهكذا ستجد محاورك سيسرّ لاسلوبك وسيستمع لما ستقوله، وبذلك توصل فكرتك اليه..
على ان لا ننسى ان نصدّر كلامنا بالثناء والاحترام لمتحدثنا، فهي طريقة نافذة للقلب، وتترك اثراً طيبا في النفس مما سيسهّل كثيرا من تقبل راينا....
إضافة لذلك حاول ان تكون هادئا سلسا في اسلوبك، وان يكون كلامك معززا بالامثلة ومدعّما بالادلة المقنعة، وان تبيّن له مواطن الخطا في كلامه وبطريقة خفية قدر الامكان....
تعليق