بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
عنْ أبان بنُ تغلب ، عنْ صادق العترة الأطهر "صلوات الله عليه" أنّهُ قال :
( كأنَّي بالقائم "عليه السّلام" على نجف الكوفة وَ قد لَبسَ درع رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فينتفض هو بها فتستديرُ عليه فيغشيها بخُداجةٍ منْ إستبرق وَ يركب فرسا ً أدهم بينَ عينيه شِمراخ فينتفضُ بهِ انتفاضةً ، لا يبقى أهلُ بلدٍ إلاَّ وَ هُم يرون أنّهُ معهم في بلادهم ، فينشر راية رسول الله "صلّى الله عليه وآله" عمودها منْ عمود العرش وَ سائرها منْ نصر الله ، لا يهوي بها إلى شيء أبداً إلاّ هتكهُ الله ، فإذا هزّها لم يبقَ مؤمن إلاّ صارَ قلبهُ كزُبر الحديد ، وَ يُعطى المؤمن قوة أربعين رجلاً ، وَ لا يبقى مؤمن إلاّ دخلت عليهِ تلكَ الفرحة في قبرهِ ، وَ ذلكَ حين يتزاورون في قبورهم وَ يتباشرون بقيام القائم ، فينحطّ عليه ثلاثُ عشر آلاف ملكٍ وَ ثلاثمائة وَ ثلاث عشر ملكاً .
قلتُ : كُلّ هؤلاء الملائكة ؟ ، قال "عليه السّلام" :
نعم .. الَّذينَ كانوا معَ نوحٍ في السّفينة ، وَ الّذينَ كانوا مع إبراهيمٍ حينَ أُلقي في النار ، وَ الّذين كانوا معَ موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل، والذين كانوا مع عيسى حين رفعهُ الله إليه ، وَ أربعةُ آلاف ملك مع النّبي "صلّى الله عليه وآله" مسوّمين وَ ألف مُردفين وَ ثلاثمائة وَ ثلاثة عشر ملائكة بدريين ، وَ أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين "عليه السّلام" فلم يؤذن لهُم في القتال ، فهُم عندَ قبرهِ شُعث غُبر يبكونهُ إلى يوم القيامة ، وَ رئيسهُم ملكٌ يُقال لهُ : منصور ، فلا يزورهُ زائر إلاّ استقبلوه ، وَ لا يودعهُ مودع إلاّ شيعوه ، وَ لا يمرض مريض إلاّ عادوه ، وَ لا يموت ميّت إلاّ صلوا على جنازتهِ ، وَ استغفروا لهُ بعد موته ، وَ كُلّ هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام والقائم "عليه السّلام" إلى وقت خروجه "عليه السّلام" .. )
[كامل الزيارات ]
اَلّلهمّ ياربّ الحُسين ، بحقّ الحُسين ، اشفِ صدْر الحُسين : بظُهور الحُجّة "عليه السلام"..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
عنْ أبان بنُ تغلب ، عنْ صادق العترة الأطهر "صلوات الله عليه" أنّهُ قال :
( كأنَّي بالقائم "عليه السّلام" على نجف الكوفة وَ قد لَبسَ درع رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فينتفض هو بها فتستديرُ عليه فيغشيها بخُداجةٍ منْ إستبرق وَ يركب فرسا ً أدهم بينَ عينيه شِمراخ فينتفضُ بهِ انتفاضةً ، لا يبقى أهلُ بلدٍ إلاَّ وَ هُم يرون أنّهُ معهم في بلادهم ، فينشر راية رسول الله "صلّى الله عليه وآله" عمودها منْ عمود العرش وَ سائرها منْ نصر الله ، لا يهوي بها إلى شيء أبداً إلاّ هتكهُ الله ، فإذا هزّها لم يبقَ مؤمن إلاّ صارَ قلبهُ كزُبر الحديد ، وَ يُعطى المؤمن قوة أربعين رجلاً ، وَ لا يبقى مؤمن إلاّ دخلت عليهِ تلكَ الفرحة في قبرهِ ، وَ ذلكَ حين يتزاورون في قبورهم وَ يتباشرون بقيام القائم ، فينحطّ عليه ثلاثُ عشر آلاف ملكٍ وَ ثلاثمائة وَ ثلاث عشر ملكاً .
قلتُ : كُلّ هؤلاء الملائكة ؟ ، قال "عليه السّلام" :
نعم .. الَّذينَ كانوا معَ نوحٍ في السّفينة ، وَ الّذينَ كانوا مع إبراهيمٍ حينَ أُلقي في النار ، وَ الّذين كانوا معَ موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل، والذين كانوا مع عيسى حين رفعهُ الله إليه ، وَ أربعةُ آلاف ملك مع النّبي "صلّى الله عليه وآله" مسوّمين وَ ألف مُردفين وَ ثلاثمائة وَ ثلاثة عشر ملائكة بدريين ، وَ أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين "عليه السّلام" فلم يؤذن لهُم في القتال ، فهُم عندَ قبرهِ شُعث غُبر يبكونهُ إلى يوم القيامة ، وَ رئيسهُم ملكٌ يُقال لهُ : منصور ، فلا يزورهُ زائر إلاّ استقبلوه ، وَ لا يودعهُ مودع إلاّ شيعوه ، وَ لا يمرض مريض إلاّ عادوه ، وَ لا يموت ميّت إلاّ صلوا على جنازتهِ ، وَ استغفروا لهُ بعد موته ، وَ كُلّ هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام والقائم "عليه السّلام" إلى وقت خروجه "عليه السّلام" .. )
[كامل الزيارات ]
اَلّلهمّ ياربّ الحُسين ، بحقّ الحُسين ، اشفِ صدْر الحُسين : بظُهور الحُجّة "عليه السلام"..
تعليق