بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بيت علي وفاطمة، البيت العلوي الفاطمي الحسني الحسيني، هذا البيت أشرف بيت على الأرض؛ لأنه بيتٌ لم يضم إلا المعصومين، ولم يجمع إلا الطاهرين، ولم يجمع إلا المصطفين الأخيار المخلصين، لذلك هو أشرف بيت، وهو قبلة البيوت كلها، وهو قدوة الأسر كلها.
هذا البيت منبع التعلق بالله، منبع الارتباط بالله، بيت الدعاء، بيت الابتهال، بيت المناجاة، بيت التعلق والعشق لله تبارك وتعالى، بيت تربى أبناؤه على مرتبة التوكل على الله، مرتبة التسليم لله، مرتبة الرضا بالله، مرتبة الفناء في ذات الله، بيت تتساطع منه أراوح الروح الشفافة المغرمة بالله، التي لا ترى إلا الله، التي غمرها وتغلغل في أعناقها حب الله تبارك وتعالى. الإمام الحسن الزكي

يقول:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
لو كان حبك صادقًا لأطعتههذا لعمرك في الفعال بديعُ
إن المحب لمن يحب مطيعُ
والحسين

يقول: ”متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك؟! عميت عينٌ لا تراك عليها رقيبًا، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من ودك نصيبًا“، وهذا أمير المؤمنين عليٌ سيد هذا البيت يقول: ”يا من دل على ذاته بذاته“، وهذا أمير المؤمنين يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، لا يشغله عن حب الله شيءٌ من الدنيا.
هذا البيت كان محرابه فاطمة، فاطمة كانت محرابًا لهذا البيت، وقنديلًا يضيء في هذا البيت، كانت هي السجدة الطويلة، وكانت هي المناجاة الرخيمة، وكانت هي النافلة الباكية، وكانت هي مفتاح الروحانية والتعلق بالله، يقول الحسن الزكي: ”ما رأيت أعبد من أمي فاطمة، كانت إذا قامت إلى صلاتها لا تنفتل قدامها حتى تتورم من طول الوقوف بين يدي ربها، وما رأيتها دعت لنفسها قط، وإنما تدعو للمؤمنين والمؤمنات، فأقول لها: أماه فاطمة، لم لا تدعين لنفسك؟ فتقول: بني حسن، الجار ثم الدار“.
كان محرابها اجتماعيًا، وكان مجتمعها محرابيًا، كانت تعتبر المحراب منطلقًا للشعور بآلام المجتمع وآهات المجتمع، فتدعو للمؤمنين والمؤمنات، وكانت في اجتماعاتها وفي تصرفاتها الاجتماعية تراعي رضا الله، فمجتمعها محرابيٌ، ومحرابها اجتماعيٌ «صلوات الله وسلامه عليها وآلها».
اللهم صل على محمد وآل محمد
بيت علي وفاطمة، البيت العلوي الفاطمي الحسني الحسيني، هذا البيت أشرف بيت على الأرض؛ لأنه بيتٌ لم يضم إلا المعصومين، ولم يجمع إلا الطاهرين، ولم يجمع إلا المصطفين الأخيار المخلصين، لذلك هو أشرف بيت، وهو قبلة البيوت كلها، وهو قدوة الأسر كلها.
هذا البيت منبع التعلق بالله، منبع الارتباط بالله، بيت الدعاء، بيت الابتهال، بيت المناجاة، بيت التعلق والعشق لله تبارك وتعالى، بيت تربى أبناؤه على مرتبة التوكل على الله، مرتبة التسليم لله، مرتبة الرضا بالله، مرتبة الفناء في ذات الله، بيت تتساطع منه أراوح الروح الشفافة المغرمة بالله، التي لا ترى إلا الله، التي غمرها وتغلغل في أعناقها حب الله تبارك وتعالى. الإمام الحسن الزكي

يقول:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
لو كان حبك صادقًا لأطعتههذا لعمرك في الفعال بديعُ
إن المحب لمن يحب مطيعُ
والحسين

يقول: ”متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك؟! عميت عينٌ لا تراك عليها رقيبًا، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من ودك نصيبًا“، وهذا أمير المؤمنين عليٌ سيد هذا البيت يقول: ”يا من دل على ذاته بذاته“، وهذا أمير المؤمنين يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، لا يشغله عن حب الله شيءٌ من الدنيا.
هذا البيت كان محرابه فاطمة، فاطمة كانت محرابًا لهذا البيت، وقنديلًا يضيء في هذا البيت، كانت هي السجدة الطويلة، وكانت هي المناجاة الرخيمة، وكانت هي النافلة الباكية، وكانت هي مفتاح الروحانية والتعلق بالله، يقول الحسن الزكي: ”ما رأيت أعبد من أمي فاطمة، كانت إذا قامت إلى صلاتها لا تنفتل قدامها حتى تتورم من طول الوقوف بين يدي ربها، وما رأيتها دعت لنفسها قط، وإنما تدعو للمؤمنين والمؤمنات، فأقول لها: أماه فاطمة، لم لا تدعين لنفسك؟ فتقول: بني حسن، الجار ثم الدار“.
كان محرابها اجتماعيًا، وكان مجتمعها محرابيًا، كانت تعتبر المحراب منطلقًا للشعور بآلام المجتمع وآهات المجتمع، فتدعو للمؤمنين والمؤمنات، وكانت في اجتماعاتها وفي تصرفاتها الاجتماعية تراعي رضا الله، فمجتمعها محرابيٌ، ومحرابها اجتماعيٌ «صلوات الله وسلامه عليها وآلها».