روى الشيخ بن حمزة الطوسي عن أبي الزبير،
قال: سألت جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
هل كان لعلي (صلوات الله عليه) آيات ؟
فقال: إي والله، كانت له سيرة حضرتها الجماعة والجماعات، لا ينكرها إلا معاند، ولا يكتمها إلا كافر، منها: أنا سرنا معه في مسير،
فقال لنا: (امضوا لان نصلي تحت هذه السدرة ركعتين)،
فمضينا، ونزل تحت السدرة، فجعل يركع ويسجد، فنظرنا إلى السدرة وهي تركع إذا ركع، وتسجد إذا سجد، وتقوم إذا قام، فلما رأينا ذلك عجبنا، ووقفنا حتى فرغ من صلاته، ثم دعا
فقال: (اللهم صلى على محمد وآل محمد فنطقت أغصان الشجرة تقول: آمين آمين) . ثم قال: (اللهم صلى على شيعة محمد وآل محمد فقالت أوراقها وأغصانها وقضبانها: آمين آمين)،
ثم قال: ( اللهم العن مبغضي محمد وآل محمد ، ومبغضي شيعة محمد وآل محمد) فقالت الأوراق والقضبان والأغصان والسدرة : آمين آمين)
المصدر الثاقب في المناقب لأبن حمزة الطوسي ج 1 ص 112
قال: سألت جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
هل كان لعلي (صلوات الله عليه) آيات ؟
فقال: إي والله، كانت له سيرة حضرتها الجماعة والجماعات، لا ينكرها إلا معاند، ولا يكتمها إلا كافر، منها: أنا سرنا معه في مسير،
فقال لنا: (امضوا لان نصلي تحت هذه السدرة ركعتين)،
فمضينا، ونزل تحت السدرة، فجعل يركع ويسجد، فنظرنا إلى السدرة وهي تركع إذا ركع، وتسجد إذا سجد، وتقوم إذا قام، فلما رأينا ذلك عجبنا، ووقفنا حتى فرغ من صلاته، ثم دعا
فقال: (اللهم صلى على محمد وآل محمد فنطقت أغصان الشجرة تقول: آمين آمين) . ثم قال: (اللهم صلى على شيعة محمد وآل محمد فقالت أوراقها وأغصانها وقضبانها: آمين آمين)،
ثم قال: ( اللهم العن مبغضي محمد وآل محمد ، ومبغضي شيعة محمد وآل محمد) فقالت الأوراق والقضبان والأغصان والسدرة : آمين آمين)
المصدر الثاقب في المناقب لأبن حمزة الطوسي ج 1 ص 112
تعليق