بُرًنَامُجَ المواسي
اليومي
العدد(13)
الاحد
هجري/جماد الاول
١٤/٥/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ ديسمبر /كانون الثاني
19/12/2021
﷽
اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم
لنتعلم
قال النبي(صل الله عليه وعلى اله): إني لا أتخوف على أمتي مؤمنا و لا مشركا فأما المؤمن فيحجزه إيمانه و أما المشرك فيقمعه كفره و لكن أتخوف عليكم منافقا عليم اللسان يقول ما تعرفون و يعمل ما تنكرون.
المصدر : بحار الأنوار
إذا خلت الجامعة من البعد التربوي فعلى الشاب مضاعفة المراقبة على نفسه؛ لأنَّ هذه الدراسة الجامعيَّة قد تجعل منـه عالماً ولكن بلا وازع أو ضمير فيكـون علمه في نصرة قوى الشر لا الخير.
إذا أراد المرء أن يصل إلى المقام اليوسفي في الجانب الإداري عليه أولاً أن يعيش هاجس ( فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا)
كنز الكلام
النقاوة المالية عندَ الإنسان.. هنيئاً لمؤمن عندما يُراجع نفسهُ، لا يجد عليه أي تبعة مالية: لا مع الله -عزَ وجل- ولا مع المخلوقين!.. وهذهِ الأيام طبيعة الحياة تجعلنا مشغولي الذمة: تارةً بحقِ رد المظالم، وتارةً بأموال مجهولة المالك.. فالإنسان الذي تصرّفَ في أموال مجهولة المالك من دون إذنٍ شرعي؛ هذا في ذمتهِ مظالم العباد.. هل يعقل أن الإنسان من وقت بلوغه إلى يومه هذا، ليس هنالك لأحد حق عليه؟.. ربما اصطدم من حيث لا يشعر بأحد، أو لعله أتلف بعض الأموال في صغره أو في كبره.. لو أن إنسانا أخلّ بقوانين المرور، وأوجب ازدحاماً في السير، فإن أعمار هؤلاء الذين خلفه، والوقود الذي صُرف في هذهِ الفترة؛ كلهُ على كاهل هذا الإنسان، الذي أوجدَ أزمة مرورية.. وبالتالي، من الممكن أن يأتي هؤلاء يوم القيامة، ويطالبونه بالتعويض.. فالمؤمن لا يخلو من هذهِ التبعات!.. أضف إلى المسائل الواجبة من حيث الكفارة، والخمس، والزكاة.. لذا، المؤمن يُصفي حسابهُ دائماً مع ربهِ، ومعَ الناس.
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز أخذ قرض من بنكٍ أو شركة لغرض استثماره ويرجع بدخل لي يساعدني في حياتي؟
الجواب: يجوز إذا كان من دون فائدةٍ.
وأمّا إذا كان بفائدةٍ فإن كان من بنكٍ أو شركة فيهما نسبة للحكومة جاز أخذ القرض بإذن المرجع، وسماحة السيد (دام ظلّه) يأذن بذلك لعامّة المؤمنين، وأمّا إذا كان القرض من شركةٍ أهليّة فلا يجوز
ادب
إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي
لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ.
خُلْدا سنةُ اللّهِ في العبادِ
وأمرَ ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا.
والموتُ حقٌ
ولكن ليس كل فتىً يبكي عليه إِذا يعروهُ فقدانُ.
كم من عزيزٍ أذل الموتُ مصرعه كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ.
https://www.facebook.com/برنامج-المواسي-100408689171276/
اليومي
العدد(13)
الاحد
هجري/جماد الاول
١٤/٥/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ ديسمبر /كانون الثاني
19/12/2021
﷽
اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدّر وغفر ، اللهم إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ ، لا مناً منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم يا كريم
لنتعلم
قال النبي(صل الله عليه وعلى اله): إني لا أتخوف على أمتي مؤمنا و لا مشركا فأما المؤمن فيحجزه إيمانه و أما المشرك فيقمعه كفره و لكن أتخوف عليكم منافقا عليم اللسان يقول ما تعرفون و يعمل ما تنكرون.
المصدر : بحار الأنوار
إذا خلت الجامعة من البعد التربوي فعلى الشاب مضاعفة المراقبة على نفسه؛ لأنَّ هذه الدراسة الجامعيَّة قد تجعل منـه عالماً ولكن بلا وازع أو ضمير فيكـون علمه في نصرة قوى الشر لا الخير.
إذا أراد المرء أن يصل إلى المقام اليوسفي في الجانب الإداري عليه أولاً أن يعيش هاجس ( فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا)
كنز الكلام
النقاوة المالية عندَ الإنسان.. هنيئاً لمؤمن عندما يُراجع نفسهُ، لا يجد عليه أي تبعة مالية: لا مع الله -عزَ وجل- ولا مع المخلوقين!.. وهذهِ الأيام طبيعة الحياة تجعلنا مشغولي الذمة: تارةً بحقِ رد المظالم، وتارةً بأموال مجهولة المالك.. فالإنسان الذي تصرّفَ في أموال مجهولة المالك من دون إذنٍ شرعي؛ هذا في ذمتهِ مظالم العباد.. هل يعقل أن الإنسان من وقت بلوغه إلى يومه هذا، ليس هنالك لأحد حق عليه؟.. ربما اصطدم من حيث لا يشعر بأحد، أو لعله أتلف بعض الأموال في صغره أو في كبره.. لو أن إنسانا أخلّ بقوانين المرور، وأوجب ازدحاماً في السير، فإن أعمار هؤلاء الذين خلفه، والوقود الذي صُرف في هذهِ الفترة؛ كلهُ على كاهل هذا الإنسان، الذي أوجدَ أزمة مرورية.. وبالتالي، من الممكن أن يأتي هؤلاء يوم القيامة، ويطالبونه بالتعويض.. فالمؤمن لا يخلو من هذهِ التبعات!.. أضف إلى المسائل الواجبة من حيث الكفارة، والخمس، والزكاة.. لذا، المؤمن يُصفي حسابهُ دائماً مع ربهِ، ومعَ الناس.
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز أخذ قرض من بنكٍ أو شركة لغرض استثماره ويرجع بدخل لي يساعدني في حياتي؟
الجواب: يجوز إذا كان من دون فائدةٍ.
وأمّا إذا كان بفائدةٍ فإن كان من بنكٍ أو شركة فيهما نسبة للحكومة جاز أخذ القرض بإذن المرجع، وسماحة السيد (دام ظلّه) يأذن بذلك لعامّة المؤمنين، وأمّا إذا كان القرض من شركةٍ أهليّة فلا يجوز
ادب
إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي
لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ.
خُلْدا سنةُ اللّهِ في العبادِ
وأمرَ ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا.
والموتُ حقٌ
ولكن ليس كل فتىً يبكي عليه إِذا يعروهُ فقدانُ.
كم من عزيزٍ أذل الموتُ مصرعه كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ.
https://www.facebook.com/برنامج-المواسي-100408689171276/