




العدد(13)



١٤/٥/١٤٤٣
َ

19/12/2021






قال النبي(صل الله عليه وعلى اله): إني لا أتخوف على أمتي مؤمنا و لا مشركا فأما المؤمن فيحجزه إيمانه و أما المشرك فيقمعه كفره و لكن أتخوف عليكم منافقا عليم اللسان يقول ما تعرفون و يعمل ما تنكرون.





إذا أراد المرء أن يصل إلى المقام اليوسفي في الجانب الإداري عليه أولاً أن يعيش هاجس ( فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا)



النقاوة المالية عندَ الإنسان.. هنيئاً لمؤمن عندما يُراجع نفسهُ، لا يجد عليه أي تبعة مالية: لا مع الله -عزَ وجل- ولا مع المخلوقين!.. وهذهِ الأيام طبيعة الحياة تجعلنا مشغولي الذمة: تارةً بحقِ رد المظالم، وتارةً بأموال مجهولة المالك.. فالإنسان الذي تصرّفَ في أموال مجهولة المالك من دون إذنٍ شرعي؛ هذا في ذمتهِ مظالم العباد.. هل يعقل أن الإنسان من وقت بلوغه إلى يومه هذا، ليس هنالك لأحد حق عليه؟.. ربما اصطدم من حيث لا يشعر بأحد، أو لعله أتلف بعض الأموال في صغره أو في كبره.. لو أن إنسانا أخلّ بقوانين المرور، وأوجب ازدحاماً في السير، فإن أعمار هؤلاء الذين خلفه، والوقود الذي صُرف في هذهِ الفترة؛ كلهُ على كاهل هذا الإنسان، الذي أوجدَ أزمة مرورية.. وبالتالي، من الممكن أن يأتي هؤلاء يوم القيامة، ويطالبونه بالتعويض.. فالمؤمن لا يخلو من هذهِ التبعات!.. أضف إلى المسائل الواجبة من حيث الكفارة، والخمس، والزكاة.. لذا، المؤمن يُصفي حسابهُ دائماً مع ربهِ، ومعَ الناس.


سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز أخذ قرض من بنكٍ أو شركة لغرض استثماره ويرجع بدخل لي يساعدني في حياتي؟
الجواب: يجوز إذا كان من دون فائدةٍ.
وأمّا إذا كان بفائدةٍ فإن كان من بنكٍ أو شركة فيهما نسبة للحكومة جاز أخذ القرض بإذن المرجع، وسماحة السيد (دام ظلّه) يأذن بذلك لعامّة المؤمنين، وأمّا إذا كان القرض من شركةٍ أهليّة فلا يجوز



إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي
لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ.
خُلْدا سنةُ اللّهِ في العبادِ
وأمرَ ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا.
والموتُ حقٌ
ولكن ليس كل فتىً يبكي عليه إِذا يعروهُ فقدانُ.
كم من عزيزٍ أذل الموتُ مصرعه كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ.

https://www.facebook.com/برنامج-المواسي-100408689171276/