من شبكة الكفيل العالمية
١٨ كانون الأول ٢٠٢١ ١٦:٠٢
استأنَفَ موكبُ عزاء الإمام الحسين(عليه السلام) لخَدَمة العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، أنشطته وفعّالياته العزائيّة بعد انقطاعٍ دام أكثر من سنتَيْن، نتيجةَ تداعيات وباء كورونا والتزاماً بالتوجيهات الصحّية والوقائيّة، وها هو اليوم يستهلّها بإحياء ذكرى شهادة السيّدة الزهراء(عليها السلام).
وكما جرت العادةُ كان انطلاقُ الموكب العزائيّ بعد ظهر هذا اليوم السبت (13 جمادى الأولى 1443هـ) الموافق لـ(18 كانون الأوّل 2021م)، حسب خطّة تجمّعٍ وحركةٍ خاصّة في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث اصطفّ خَدَمتُه مقدِّمِين تعازيهم له بهذه المناسبة الأليمة، ومُعلِنِين مباشرتَهم بموكبهم العزائيّ.
بعد ذلك كان توجّه الموكب الذي تقدّمه الأمينُ العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر ، وعددٌ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها، صوب مرقد المُعزّى بهذه المناسبة الإمام الحسين(عليه السلام)، عبر ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن وحناجرُهم تصدح على وقع الحزن والأسى بعبارات التعزية والمواساة، التي شاطرهم فيها زائرو المرقدَيْن الطاهرَيْن.
وما إنْ دخلَ الموكبُ مرقدَ الإمام الحسين(عليه السلام) حتّى استقبله خَدَمتُه ليلتحموا معهم بموكبٍ عزائيّ موحّد، ويشتركوا في تأدية مراسيم الزيارة من ثمّ عقد مجلس (لطم) ومرثيّة جسّدت أبياتها وقافيتها استذكار بضعة الرسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، وما جرى عليها قبل شهادتها وماعانته حتّى فارقت الحياة، وهي مظلومةٌ مهضومةٌ في قلبها غصّةٌ وضلعُها مكسور.
يُذكر أنّ أوّل انطلاقةٍ لموكب العتبتَيْن المقدّستَيْن كانت في سابع الإمام الحسين الموافق (17 محرّم الحرام) من سنة (1427هـ)، بتوجيهٍ من قِبل أصحاب السماحة الأمينَيْن العامَّيْن للعتبتَيْن المقدّستَيْن وقتئذٍ، واستمرّ هذا العزاء في كلّ المناسبات ويُقام في وفيات المعصومين(عليهم السلام) إضافةً إلى مناسباتٍ أُخَر.
١٨ كانون الأول ٢٠٢١ ١٦:٠٢
استأنَفَ موكبُ عزاء الإمام الحسين(عليه السلام) لخَدَمة العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، أنشطته وفعّالياته العزائيّة بعد انقطاعٍ دام أكثر من سنتَيْن، نتيجةَ تداعيات وباء كورونا والتزاماً بالتوجيهات الصحّية والوقائيّة، وها هو اليوم يستهلّها بإحياء ذكرى شهادة السيّدة الزهراء(عليها السلام).
وكما جرت العادةُ كان انطلاقُ الموكب العزائيّ بعد ظهر هذا اليوم السبت (13 جمادى الأولى 1443هـ) الموافق لـ(18 كانون الأوّل 2021م)، حسب خطّة تجمّعٍ وحركةٍ خاصّة في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث اصطفّ خَدَمتُه مقدِّمِين تعازيهم له بهذه المناسبة الأليمة، ومُعلِنِين مباشرتَهم بموكبهم العزائيّ.
بعد ذلك كان توجّه الموكب الذي تقدّمه الأمينُ العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر ، وعددٌ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها، صوب مرقد المُعزّى بهذه المناسبة الإمام الحسين(عليه السلام)، عبر ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن وحناجرُهم تصدح على وقع الحزن والأسى بعبارات التعزية والمواساة، التي شاطرهم فيها زائرو المرقدَيْن الطاهرَيْن.
وما إنْ دخلَ الموكبُ مرقدَ الإمام الحسين(عليه السلام) حتّى استقبله خَدَمتُه ليلتحموا معهم بموكبٍ عزائيّ موحّد، ويشتركوا في تأدية مراسيم الزيارة من ثمّ عقد مجلس (لطم) ومرثيّة جسّدت أبياتها وقافيتها استذكار بضعة الرسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، وما جرى عليها قبل شهادتها وماعانته حتّى فارقت الحياة، وهي مظلومةٌ مهضومةٌ في قلبها غصّةٌ وضلعُها مكسور.
يُذكر أنّ أوّل انطلاقةٍ لموكب العتبتَيْن المقدّستَيْن كانت في سابع الإمام الحسين الموافق (17 محرّم الحرام) من سنة (1427هـ)، بتوجيهٍ من قِبل أصحاب السماحة الأمينَيْن العامَّيْن للعتبتَيْن المقدّستَيْن وقتئذٍ، واستمرّ هذا العزاء في كلّ المناسبات ويُقام في وفيات المعصومين(عليهم السلام) إضافةً إلى مناسباتٍ أُخَر.