بسم الله وصلى الله على محمد واله الاطهار
العلاقات الاسرية سر نجاحها هو المصداقية والمحبة ...
إذ من المعلوم لدى كل فرد : ما للصدق من دور مشرق في حياة الانسانية في الدنيا والاخرة .
وإن الانسان مهما اخفى من شيء واخبر خلاف الواقع سوف تكشفه اشعة شمس الحقيقة التي لاتتبدل ولا تتغير ...
فمهما أخفت الزوجة عن زوجها من أمور قامت بها أو انها اخبرته بخلاف ما تفعل او تقول سوف تفضحها شمس الحقيقة ..
إن لم تتوب وتصلح حالها !!!
إن اللجوء الى الكذب او الالتواء والتحريف في الكلام يفسد على الانسان حياته في الدنيا قبل الاخرة
عن الامام علي عليه السلام الصدق صلاح كل شئ ، الكذب فساد كل شئ .
وعن الامام الحسين عليه السلام : من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجئ ما يحذر.
وان النجاة في الصدق لا في الكذب او تحويره !
أغلب دمار الاسر سببه الكذب وعدم المصداقية في المعاملات الاسرية :
كذب الزوجة على زوجها هربا من عقابه او غضبه او تعسفه سيجرئها على فعل الكبائر !
ولكن ماذا تفعل ؟ إذا كان أخباره في الحقيقة احيانا يجعلها طريحة الفراش مدة من الزمن بسبب الضرب الذي ستحصده منه ؟
مشكلة واقعية :
إذا فتحنا باب الكذب للزوجة التي تجد تعسفا من زوجها وظلم ماذا سيحدث ؟ تكذب تقية ً!!
هل كل الزيجات صالحات وواعيات الى درجة الحكمة ؟ والبصيرة النافذة في تحديد مواضع التقية واستخدام الكذب كسلاح لصد إجرامه ؟
سوف انقل لكم قصة المراة الصالحة في زمن رسول الله صلى الله عليه واله وبإختصار :
يحكى ان احد الصحابة كان لديه ولد يحبه ولكنه مريض جدا وفي يوم من الايام عاد الى منزله فأول ما دخل وجد زوجته قد تزينت له وتهيئت كالعروس فسأل عن أبنه المريض فقالت له انه يغط في نوم عميق ..
فأحظرت له طعاما لذيذا ومن ثم عرضت نفسها عليه فقضى معها وطرا ... وما ان اغتسلا قالت له إذا كان هناك شخص قد أتمنك على على امانة معينة وجاء وقت استراجعها هل ترجعها له ام انك ستتمسك بها وتماطل وتغضب على صاحبها ؟
فقال على الفور حتما سوف اسلمها بكاملها له دونما اي اعتراض او غضب
فقال له ان ولدنا امانة عندنا فهو ملك لله تعالى وقد استرجع المالك امانته ؟
فقال الرجل انا لله وانا اليه راجعون ...
المقصد :
ان هذه الزوجة استخدمت "الكيد الحلال" في استدراج مزاج وعقل زوجها الى الدرجة التي لم يغضب او يسخط فيها !!
أن الحكمة والتريث و استخدام الاساليب المطيبة في استدرار رحمة الزوج ومن ثم اخباره في الحقيقة والصدق هو من افضل نظم العلاقات الاسرية والزوجية المنبثقة عن المحبة والمصداقية
فإن أستطاعت اخبار زوجها في اي حدث او قول بالكيفية التي قامت بها زوجة الصحابي فلتفعل !!
وما تفعله بعض الزوجات من استقبال للزوج بقائمة عريضة وطويلة من الاحداث - الصادقة - التي تثير غضبه
وتجعله في "هستيريا " من الجنون حتما سوف لن ترى الا وحشا هائجا امامها !!
مثلا :
ابنك قام في هذا اليوم بكسر زجاج المنزل
ابنتك تمردت على اوامري
جارنا ابوفلان سخط بوجه ولدك فلان
امك لم تكن متعاونة معي في شؤون المنزل وتشاجرت معها !
اخوك نظر لي نظرات حادة !!!
اخذت مبلغ من المال الذي في خزانتك واشتريت به اغراض للمطبخ ؟
!!!!!!
تخبره بكل او بعض ذلك وهو عائد من العمل !!
كل ما تقدم إذا لم نختار الاطار المناسب لنقله الى الزوج
ولم نلجئ الى الفن الجمالي في بيانه ..
سيتحول الامر الى قيل وقال ونزاع وجدال وبالتالي .......
الصدق في نقل الاحداث والامور ينبغي ان يكون وفق أطر مناسبة وهادئة ولائقة في الحال والزمان
واما المحبة فهي ترتكز على الصدق ونمط نقله لانه من اساليب العشرة واذا كان الانسان طيبا في عشرته حسنا في اخلاقه
سيكون محبوبا وترتبط به القلوب
عن الإمام الجواد (عليه السلام): ثلاث خصال تجتلب بهن المحبة: الإنصاف في المعاشرة، والمواساة في الشدة والانطواع، والرجوع إلى قلب سليم
وعن الإمام علي (عليه السلام): ثلاث يوجبن المحبة: حسن الخلق، وحسن الرفق، والتواضع
فإذا أستطعنا ان نتحدث بصدق ولكن عن محبة سوف تنتظم حياتنا الاسرية وتتماسك علاقاتنا ،
وأن تكلمنا الصدق ولم نراعي المحبة فقد لانلقى تماسكا ولكن تبرء ذممنا فروابطنا لن تتماسك الا بصدق المحبة والصدق عن محبة ...
العلاقات الاسرية سر نجاحها هو المصداقية والمحبة ...
إذ من المعلوم لدى كل فرد : ما للصدق من دور مشرق في حياة الانسانية في الدنيا والاخرة .
وإن الانسان مهما اخفى من شيء واخبر خلاف الواقع سوف تكشفه اشعة شمس الحقيقة التي لاتتبدل ولا تتغير ...
فمهما أخفت الزوجة عن زوجها من أمور قامت بها أو انها اخبرته بخلاف ما تفعل او تقول سوف تفضحها شمس الحقيقة ..
إن لم تتوب وتصلح حالها !!!
إن اللجوء الى الكذب او الالتواء والتحريف في الكلام يفسد على الانسان حياته في الدنيا قبل الاخرة
عن الامام علي عليه السلام الصدق صلاح كل شئ ، الكذب فساد كل شئ .
وعن الامام الحسين عليه السلام : من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجئ ما يحذر.
وان النجاة في الصدق لا في الكذب او تحويره !
أغلب دمار الاسر سببه الكذب وعدم المصداقية في المعاملات الاسرية :
كذب الزوجة على زوجها هربا من عقابه او غضبه او تعسفه سيجرئها على فعل الكبائر !
ولكن ماذا تفعل ؟ إذا كان أخباره في الحقيقة احيانا يجعلها طريحة الفراش مدة من الزمن بسبب الضرب الذي ستحصده منه ؟
مشكلة واقعية :
إذا فتحنا باب الكذب للزوجة التي تجد تعسفا من زوجها وظلم ماذا سيحدث ؟ تكذب تقية ً!!
هل كل الزيجات صالحات وواعيات الى درجة الحكمة ؟ والبصيرة النافذة في تحديد مواضع التقية واستخدام الكذب كسلاح لصد إجرامه ؟
سوف انقل لكم قصة المراة الصالحة في زمن رسول الله صلى الله عليه واله وبإختصار :
يحكى ان احد الصحابة كان لديه ولد يحبه ولكنه مريض جدا وفي يوم من الايام عاد الى منزله فأول ما دخل وجد زوجته قد تزينت له وتهيئت كالعروس فسأل عن أبنه المريض فقالت له انه يغط في نوم عميق ..
فأحظرت له طعاما لذيذا ومن ثم عرضت نفسها عليه فقضى معها وطرا ... وما ان اغتسلا قالت له إذا كان هناك شخص قد أتمنك على على امانة معينة وجاء وقت استراجعها هل ترجعها له ام انك ستتمسك بها وتماطل وتغضب على صاحبها ؟
فقال على الفور حتما سوف اسلمها بكاملها له دونما اي اعتراض او غضب
فقال له ان ولدنا امانة عندنا فهو ملك لله تعالى وقد استرجع المالك امانته ؟
فقال الرجل انا لله وانا اليه راجعون ...
المقصد :
ان هذه الزوجة استخدمت "الكيد الحلال" في استدراج مزاج وعقل زوجها الى الدرجة التي لم يغضب او يسخط فيها !!
أن الحكمة والتريث و استخدام الاساليب المطيبة في استدرار رحمة الزوج ومن ثم اخباره في الحقيقة والصدق هو من افضل نظم العلاقات الاسرية والزوجية المنبثقة عن المحبة والمصداقية
فإن أستطاعت اخبار زوجها في اي حدث او قول بالكيفية التي قامت بها زوجة الصحابي فلتفعل !!
وما تفعله بعض الزوجات من استقبال للزوج بقائمة عريضة وطويلة من الاحداث - الصادقة - التي تثير غضبه
وتجعله في "هستيريا " من الجنون حتما سوف لن ترى الا وحشا هائجا امامها !!
مثلا :
ابنك قام في هذا اليوم بكسر زجاج المنزل
ابنتك تمردت على اوامري
جارنا ابوفلان سخط بوجه ولدك فلان
امك لم تكن متعاونة معي في شؤون المنزل وتشاجرت معها !
اخوك نظر لي نظرات حادة !!!
اخذت مبلغ من المال الذي في خزانتك واشتريت به اغراض للمطبخ ؟
!!!!!!
تخبره بكل او بعض ذلك وهو عائد من العمل !!
كل ما تقدم إذا لم نختار الاطار المناسب لنقله الى الزوج
ولم نلجئ الى الفن الجمالي في بيانه ..
سيتحول الامر الى قيل وقال ونزاع وجدال وبالتالي .......
الصدق في نقل الاحداث والامور ينبغي ان يكون وفق أطر مناسبة وهادئة ولائقة في الحال والزمان
واما المحبة فهي ترتكز على الصدق ونمط نقله لانه من اساليب العشرة واذا كان الانسان طيبا في عشرته حسنا في اخلاقه
سيكون محبوبا وترتبط به القلوب
عن الإمام الجواد (عليه السلام): ثلاث خصال تجتلب بهن المحبة: الإنصاف في المعاشرة، والمواساة في الشدة والانطواع، والرجوع إلى قلب سليم
وعن الإمام علي (عليه السلام): ثلاث يوجبن المحبة: حسن الخلق، وحسن الرفق، والتواضع
فإذا أستطعنا ان نتحدث بصدق ولكن عن محبة سوف تنتظم حياتنا الاسرية وتتماسك علاقاتنا ،
وأن تكلمنا الصدق ولم نراعي المحبة فقد لانلقى تماسكا ولكن تبرء ذممنا فروابطنا لن تتماسك الا بصدق المحبة والصدق عن محبة ...
تعليق