أنتَ الصَّلاةُ وأنتَ كُلُّ فَريضَةٍ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
قِفْ بالغَرِيِّ وقُلْ لِحَيدَرةَ الوَرَى
أَنتَ الإمامُ الشّافِــعُ المُتـَفَـضّلُ
واْسألهُ فهوَ إلى الحوائِــجِ بابَها
ما خابَ مَنْ بالمُرتَـضَى يَــتوَسّلُ
عَيْنُ الإلــهِ ولُطفِــهِ وَيَقِـينِـهِ
عِندَ الشَـدائِدِ حاضِراً لا يَغـْفَلُ
يا أوّلَ الأقوامِ إسلاماً وأقوَمِهِمْ بدينِ اللهِ أَحوَطَهُم وثُمّ الأفضَلُ
شَمْسٌ وَقَد رُدّتْ إليكَ خَجُولَةً بِحَيائِها وَبَدَتْ إليكَ تَذلّلُ
صَلَّيتَ مُذْ وقَفَتْ إليكَ بحَجْمِِهَا وَبِفَيْئِها راحَتْ عَليكَ تُظَلّلُ
يا فَرحةَ الأيتامُ أنتَ ملاذُهـُمْ
وَلِكُلِّ ذِي دَمعٍ فأنتَ المَعقِلُ
أَنتَ الصلاةُ وأنتَ كُلُّ فَريضَةٍ
مِنْ حَجِّها وَزَكاتِها وَقُلِ اعمَلوا
يا رِفْعَةَ التأريخِ يا عِزَّ الوُجودِ وزَهوِهِ أَنتَ الكتابُ المُنزَلُ
يا بَسمَةَ المَهمُومِ ثُمَّ وبَلْسَمٌ لِجِرَاحِنا وَسِوَاكَ لا نتأمَّلُ
أَنتَ العظيمُ الدُرُّ يا حَيَّ الضَّميرِ بِعَطفِهِ وحَنانِهِ المُتَجَمِّلُ
يا سيّـدَ السَّاداتِ بَعدَ مُحمّـدٍ
لكَ تَشهَدُ الأعداءَ أَنَّكَ أًعدَلُ
يا آيةَ التَّطهيرِ ثُمَّ الذَّارياتُ وهَلْ أَتَىَ ثُمَّ القَسِيمُ الفيصَلُ
يا طَامّةَ اللهِ الكَبيرةِ وَهيَ فَوقَ الظَّالِمينَ وكُلُّ مَنْ لكَ يَجْهَلُ
لا للخِـلافَةِ أوَّلاً أَوْ ثـانِياً
قدْ قالَهَا السُرّاقُ أَنتَ الأوّلُ
خَسِئَ الذي وَلّىَ خِلافَـةَ نَفسِهِ
بِخِلافِ ما جاءَ النبِّيُّ المُـرسَلُ
فاللهُ في الملكوتِ نَصَّبَ حَيدَرٌ
بعدَ النَّبيِّ هوَ الوَصِيُّ الأمْــثَلُ
لبَّيكَ يـا أُُمَّ الكِـتابِ ونُورِها
لَعَليُّ أَنتَ حكيـمُها المُـتَرَجّلُ
لَبَّيكَ يا مُنـْجِِي الخلائقَ في غَدٍ
يا شافِـعاً أنتَ لهُــمْ مُتَكَــفِّلُ
أَنتَ قسيمُ الحَشرِ رغْمَ أُُنوفِ كُلِّ الظَّالِمينَ وَمَنْ بِهِمْ يَتَطَفـَّلُ
يا سَيفَ ربِّكَ فوقَ أَعناقِ العِدَى
لا زالَ إِسمُكَ مُرعِـبٌ يَتــَزَلزَلُ
يا راسِماً للمُؤمِنينَ صِـراطَـهُمْ
فالمُتَّـقونَ على هُداكَ توكّــلوا
يا مُحْكَمِ الآياتِ والنَّبأِ العَظِيمِ وَصَوْلَةَ المَجدِ التي بِكَ تَرفُلُ
يا نَفسُ طهَ المُصطَفى وَكيانَهُ
وكلاكُما بابٌ لها نَتَـــوَصّلُ
يا أَيُّها المَزروعُ في وَسَطِ القُلُوبِ وَفي الضَّمائرِ وَالدِّما تتَوَغّلُ
فإليكَ أَشكو حاجَتي مُستَأنِساً
لا لَنْ أُُخيبَ وأنتَ أنتَ مُسَهِّلُ
كلاَّ فَمِثْـليْ لا يَخيبُ وعِِـندَهُ
كَهْفُ الحَيَارَىَ في يَدَيْهِ يُسجِّلُ
*********
نسألكم الدعاء
شعر / السيد بهاء آل طعمه
قِفْ بالغَرِيِّ وقُلْ لِحَيدَرةَ الوَرَى
أَنتَ الإمامُ الشّافِــعُ المُتـَفَـضّلُ
واْسألهُ فهوَ إلى الحوائِــجِ بابَها
ما خابَ مَنْ بالمُرتَـضَى يَــتوَسّلُ
عَيْنُ الإلــهِ ولُطفِــهِ وَيَقِـينِـهِ
عِندَ الشَـدائِدِ حاضِراً لا يَغـْفَلُ
يا أوّلَ الأقوامِ إسلاماً وأقوَمِهِمْ بدينِ اللهِ أَحوَطَهُم وثُمّ الأفضَلُ
شَمْسٌ وَقَد رُدّتْ إليكَ خَجُولَةً بِحَيائِها وَبَدَتْ إليكَ تَذلّلُ
صَلَّيتَ مُذْ وقَفَتْ إليكَ بحَجْمِِهَا وَبِفَيْئِها راحَتْ عَليكَ تُظَلّلُ
يا فَرحةَ الأيتامُ أنتَ ملاذُهـُمْ
وَلِكُلِّ ذِي دَمعٍ فأنتَ المَعقِلُ
أَنتَ الصلاةُ وأنتَ كُلُّ فَريضَةٍ
مِنْ حَجِّها وَزَكاتِها وَقُلِ اعمَلوا
يا رِفْعَةَ التأريخِ يا عِزَّ الوُجودِ وزَهوِهِ أَنتَ الكتابُ المُنزَلُ
يا بَسمَةَ المَهمُومِ ثُمَّ وبَلْسَمٌ لِجِرَاحِنا وَسِوَاكَ لا نتأمَّلُ
أَنتَ العظيمُ الدُرُّ يا حَيَّ الضَّميرِ بِعَطفِهِ وحَنانِهِ المُتَجَمِّلُ
يا سيّـدَ السَّاداتِ بَعدَ مُحمّـدٍ
لكَ تَشهَدُ الأعداءَ أَنَّكَ أًعدَلُ
يا آيةَ التَّطهيرِ ثُمَّ الذَّارياتُ وهَلْ أَتَىَ ثُمَّ القَسِيمُ الفيصَلُ
يا طَامّةَ اللهِ الكَبيرةِ وَهيَ فَوقَ الظَّالِمينَ وكُلُّ مَنْ لكَ يَجْهَلُ
لا للخِـلافَةِ أوَّلاً أَوْ ثـانِياً
قدْ قالَهَا السُرّاقُ أَنتَ الأوّلُ
خَسِئَ الذي وَلّىَ خِلافَـةَ نَفسِهِ
بِخِلافِ ما جاءَ النبِّيُّ المُـرسَلُ
فاللهُ في الملكوتِ نَصَّبَ حَيدَرٌ
بعدَ النَّبيِّ هوَ الوَصِيُّ الأمْــثَلُ
لبَّيكَ يـا أُُمَّ الكِـتابِ ونُورِها
لَعَليُّ أَنتَ حكيـمُها المُـتَرَجّلُ
لَبَّيكَ يا مُنـْجِِي الخلائقَ في غَدٍ
يا شافِـعاً أنتَ لهُــمْ مُتَكَــفِّلُ
أَنتَ قسيمُ الحَشرِ رغْمَ أُُنوفِ كُلِّ الظَّالِمينَ وَمَنْ بِهِمْ يَتَطَفـَّلُ
يا سَيفَ ربِّكَ فوقَ أَعناقِ العِدَى
لا زالَ إِسمُكَ مُرعِـبٌ يَتــَزَلزَلُ
يا راسِماً للمُؤمِنينَ صِـراطَـهُمْ
فالمُتَّـقونَ على هُداكَ توكّــلوا
يا مُحْكَمِ الآياتِ والنَّبأِ العَظِيمِ وَصَوْلَةَ المَجدِ التي بِكَ تَرفُلُ
يا نَفسُ طهَ المُصطَفى وَكيانَهُ
وكلاكُما بابٌ لها نَتَـــوَصّلُ
يا أَيُّها المَزروعُ في وَسَطِ القُلُوبِ وَفي الضَّمائرِ وَالدِّما تتَوَغّلُ
فإليكَ أَشكو حاجَتي مُستَأنِساً
لا لَنْ أُُخيبَ وأنتَ أنتَ مُسَهِّلُ
كلاَّ فَمِثْـليْ لا يَخيبُ وعِِـندَهُ
كَهْفُ الحَيَارَىَ في يَدَيْهِ يُسجِّلُ
*********
نسألكم الدعاء
تعليق