عليٌ كقاربٍ وَرَد
_____________
إنَّ الإمامَ عليَّاً (عليه السلام) كانَ في آخر حياته الشريفة قد اشتدَّ به الحبُّ لله تعالى ولرسوله ولفاطمة شدّاً مكيناً .
بحيث انتظرَ الأجلَ انتظاراً صادقاً , حتى صدقه اللهُ تعالى وعده .
ذلك ما ذكره (عليه السلام) في وقتِ وصيته بعد الضربة المشؤومة .
(- واللَّه مَا فَجَأَنِي مِنَ الْمَوْتِ وَارِدٌ كَرِهْتُه - ولَا طَالِعٌ أَنْكَرْتُه –ومَا كُنْتُ إِلَّا كَقَارِبٍ وَرَدَ (طالب الماءِ ليلاً ) وطَالِبٍ وَجَدَ -
(( وما عِنْدَ الله خَيْرٌ لِلأَبْرارِ )) )
:نهج البلاغة :تحقيق د. صبحي الصالح:ص397.
وكان هذا الانتظارُ الصادق عهداً عهده (عليه السلام) مع نفسه مُخلصاً لله عز وجل ولرسوله الأكرم , ليفوز بيقينه فوزاً مُبينا , تتكامل به المعرفة بالله ويعلو به دين النبي الخاتم محمد (صلى اللهُ عليه وآله وسلّم ) تصديقاً وتطبيقا .
روي
( أنَّ الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال لولده الحَسن لما ضربه ابن ملجم
فزتُ والله ، وما يرى أبوكَ سوءاً بعد هذا اليوم .
هكذا تكون المعرفةُ بالله عز وجل ،
ويكبرُ شأن رسول الله صلى الله عليه وآله
و هكذا يكون التصديقُ بما جاء من عند الله عز وجل ، لا كمَن جزعَ وخافَ
عاقبةَ ما سَلف )
:المُستَرشَد :محمد بن جرير الطبري(الشيعي) :ص376.
_____________
إنَّ الإمامَ عليَّاً (عليه السلام) كانَ في آخر حياته الشريفة قد اشتدَّ به الحبُّ لله تعالى ولرسوله ولفاطمة شدّاً مكيناً .
بحيث انتظرَ الأجلَ انتظاراً صادقاً , حتى صدقه اللهُ تعالى وعده .
ذلك ما ذكره (عليه السلام) في وقتِ وصيته بعد الضربة المشؤومة .
(- واللَّه مَا فَجَأَنِي مِنَ الْمَوْتِ وَارِدٌ كَرِهْتُه - ولَا طَالِعٌ أَنْكَرْتُه –ومَا كُنْتُ إِلَّا كَقَارِبٍ وَرَدَ (طالب الماءِ ليلاً ) وطَالِبٍ وَجَدَ -
(( وما عِنْدَ الله خَيْرٌ لِلأَبْرارِ )) )
:نهج البلاغة :تحقيق د. صبحي الصالح:ص397.
وكان هذا الانتظارُ الصادق عهداً عهده (عليه السلام) مع نفسه مُخلصاً لله عز وجل ولرسوله الأكرم , ليفوز بيقينه فوزاً مُبينا , تتكامل به المعرفة بالله ويعلو به دين النبي الخاتم محمد (صلى اللهُ عليه وآله وسلّم ) تصديقاً وتطبيقا .
روي
( أنَّ الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال لولده الحَسن لما ضربه ابن ملجم
فزتُ والله ، وما يرى أبوكَ سوءاً بعد هذا اليوم .
هكذا تكون المعرفةُ بالله عز وجل ،
ويكبرُ شأن رسول الله صلى الله عليه وآله
و هكذا يكون التصديقُ بما جاء من عند الله عز وجل ، لا كمَن جزعَ وخافَ
عاقبةَ ما سَلف )
:المُستَرشَد :محمد بن جرير الطبري(الشيعي) :ص376.
تعليق