قـم ناشـد ألإسلام عن مصابه أصيب بالنبـي أم كتــابـه
أم أنَّ ركب الموت عنه قد سرى بالـروح محمولا على ركـابه
بلى قضى نفس النبي المرتضى وأُدرج الليـلة في أثــوابـه
مضى على اهتضـامه بغُصَّـة غص بهـا الدهر مدى أحقابه
عـاش غريبـا بينها وقد قضى بسيف أشقاهـا على إغتـرابه
لقـد أراقـوا ليـلة القـدر دماً دماؤهـا انصببن بإنصبابــه
تنزل الـروح فوافـى روحـه صـاعدةً شوقــاً إلى ثوابـه
فضجَّ و ألأملاك فيهـا ضجَّـةً منهـا إقشعر الكون في إهابـه
وانـقلب السـلام للفجـر بهـا للحشر إعـوالا علـى مُصابه
ألله نفـس أحمـد من قـد غدا من نفـس كل مؤمـن أولى به
غـادره ابـنُ ملجم ووجهــه مخضبٌ بالـدم في محرابــه
وجـهٌ لوجـه ألله كـم عفَّـره فـي مسجد كـان أبـا ترابـه
فاغبر وجـه الديـن لإصفراره وخُضب ألإيمـان لإختضابـه
ويزعمون حيـث طلـوا دمـه في صومهم قد زيـد في ثوابه
والصوم يدعو كلَّ عام صارخا قـد نضحوا دمي على ثيابـه
إطـاعةٌ قتلـهم من لـم يكـن تقبل طـاعات الـورى إلا به
أم أنَّ ركب الموت عنه قد سرى بالـروح محمولا على ركـابه
بلى قضى نفس النبي المرتضى وأُدرج الليـلة في أثــوابـه
مضى على اهتضـامه بغُصَّـة غص بهـا الدهر مدى أحقابه
عـاش غريبـا بينها وقد قضى بسيف أشقاهـا على إغتـرابه
لقـد أراقـوا ليـلة القـدر دماً دماؤهـا انصببن بإنصبابــه
تنزل الـروح فوافـى روحـه صـاعدةً شوقــاً إلى ثوابـه
فضجَّ و ألأملاك فيهـا ضجَّـةً منهـا إقشعر الكون في إهابـه
وانـقلب السـلام للفجـر بهـا للحشر إعـوالا علـى مُصابه
ألله نفـس أحمـد من قـد غدا من نفـس كل مؤمـن أولى به
غـادره ابـنُ ملجم ووجهــه مخضبٌ بالـدم في محرابــه
وجـهٌ لوجـه ألله كـم عفَّـره فـي مسجد كـان أبـا ترابـه
فاغبر وجـه الديـن لإصفراره وخُضب ألإيمـان لإختضابـه
ويزعمون حيـث طلـوا دمـه في صومهم قد زيـد في ثوابه
والصوم يدعو كلَّ عام صارخا قـد نضحوا دمي على ثيابـه
إطـاعةٌ قتلـهم من لـم يكـن تقبل طـاعات الـورى إلا به
تعليق