475 - حفص بن سليمان الأسدى بن عمر البزار الكوفى القارىء:
ويقال له: الفاخرى، ويعرف بحفيص، وهو حفص بن أبى داود صاحب عاصم بن أبى النجود فى القراءة وابن امرأته، وكان معه فى دار واحدة، وقيل فى نسبه: حفص بن سليمان بن المغيرة، روى عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدى، وأيوب السختيانى، وثابت البنانى، وحماد بن أبى سليمان، وحميد الخطاف، وسالم الأفطس، وسماك بن حرب، وعاصم بن أبى النجود، وعاصم الأحول، وعبد الله بن زيد النخعى، وليث بن أبى سليم، ومحمد ابن عبد الرحمن بن أبى ليلى، وأبى إسحاق السبيعى، وأبى إسحاق السينانى، وآخرين، روى عنه أحمد بن عبدة الضبى، وآدم بن أبى إياس، وبكر بن بكار، وأبو عمرو حفص ابن عبد الله الحلوانى الضرير، وأبو شعيب صالح بن محمد القواس، وهو ممن روى عنه القراءة، وعبد الله بن السرى الأنطاكى، وعثمان بن اليمان، وعلى بن عياش المصرى، وعمرو بن عثمان الرقى، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن حرب الخولانى، وأبو عمر هبيرة بن محمد النمار المقرىء، ويحيى بن سعيد القطان، وجماعة آخرون.
وعند عبد الله، عن أبيه أحمد بن حنبل: صالح. وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم، عن عبد الله بن أحمد فيما كتب إليه عن أبيه: متروك الحديث. وعن أحمد بن حنبل: ما به بأس. وعن يحيى بن معين: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال مسلم: متروك. وعن النسائى: متروك.
وقال صالح بن محمد البغدادى: لا يكتب حديثه، أحاديثه كلها مناكير. و
قال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال عبد الرحمن بن حاتم: سألت أبى عنه،
فقال: هو ضعيف الحديث لا يصدق، متروك الحديث، قلت: ما حاله فى الحروف؟ قال: أبو بكر بن عياش أثبت منه. وقال عبد الرحمن بن حواش: كذاب متروك يضع الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال ابن عدى، عن الساجى، عن أحمد بن محمد البغدادى، عن يحيى بن معين: كان جعفر بن سليمان وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم، وكان حفص أقرأ من أبى بكر،
وكان كذابًا، وكان أبو بكر صدوقًا. وفى الميزان: وكان ثبتًا فى القراءة، واهيًا فى الحديث؛
تعليق