علي(عليه السلام) حقيقة الاسلام(القسم الاول):
قال تعالى:{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}،هذه الاية المباركة تبين لنا الذين هم في دائرة الكمال نحو الحق تعالى،فمن تحقق بالايمان والعلم يكون مشمولا لدائرة الرفع الالهي،وخير من تحقق بهاتين الصفتين،هو الرسول الاعظم وعترته الاطهار(عليهم السلام) وفي مقدمتهم أمير المومنين علي (عليه السلام)،وهذا الامر واضح وجلي،من خلال أحاديث الرسول الاعظم(صلى الله عليه واله)،وسنذكر الاحاديث التي تبين ايمان علي (عليه السلام) وعلمه،فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) حينما برز علياً لعمر بن ود العامري،قال: « برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه »،فالايمان كله قد تجلى في علي (عليه السلام)،وأما صفة العلم فهي متحققة بكمالها في امير المومنين،فعن جابر بن عبد الله قال: أخذ النبي صلى الله عليه واله وسلم بعضد علي عليه السلام، وقال: (هذا أمير البررة، وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ثم مد بها صوته، فقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب)(2)،واذا رجعنا الاية المباركة:{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}،نجد ان الاية تشير الى حقيقة الايمان والعلم ،وكلاهما قد ظهرا في أمير المومنين(عليه السلام)،وبالتالي فقد رفعه الله تعالى الى أعلى مقامات القرب.
(1):ينابيع المودّة ١ / ٢٨١ ح ٢ وص ٢٨٤ ضمن ح ٧.
(2) (3) - البحار، ج 40: ص 206، الغدير، ج 6: ص 78، المستدرك، ج 3: ص 129، تاريخ بغداد، ج 2: ص 377.
قال تعالى:{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}،هذه الاية المباركة تبين لنا الذين هم في دائرة الكمال نحو الحق تعالى،فمن تحقق بالايمان والعلم يكون مشمولا لدائرة الرفع الالهي،وخير من تحقق بهاتين الصفتين،هو الرسول الاعظم وعترته الاطهار(عليهم السلام) وفي مقدمتهم أمير المومنين علي (عليه السلام)،وهذا الامر واضح وجلي،من خلال أحاديث الرسول الاعظم(صلى الله عليه واله)،وسنذكر الاحاديث التي تبين ايمان علي (عليه السلام) وعلمه،فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) حينما برز علياً لعمر بن ود العامري،قال: « برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه »،فالايمان كله قد تجلى في علي (عليه السلام)،وأما صفة العلم فهي متحققة بكمالها في امير المومنين،فعن جابر بن عبد الله قال: أخذ النبي صلى الله عليه واله وسلم بعضد علي عليه السلام، وقال: (هذا أمير البررة، وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ثم مد بها صوته، فقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب)(2)،واذا رجعنا الاية المباركة:{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}،نجد ان الاية تشير الى حقيقة الايمان والعلم ،وكلاهما قد ظهرا في أمير المومنين(عليه السلام)،وبالتالي فقد رفعه الله تعالى الى أعلى مقامات القرب.
(1):ينابيع المودّة ١ / ٢٨١ ح ٢ وص ٢٨٤ ضمن ح ٧.
(2) (3) - البحار، ج 40: ص 206، الغدير، ج 6: ص 78، المستدرك، ج 3: ص 129، تاريخ بغداد، ج 2: ص 377.
تعليق