رمــضـان فـيـك الله عَيـنَّ ليلةً
صحّي القريـضَ فـقـد تنامُ عيونهُ=فـالشـعرُ أجودُ ماتجـود فنونهُ
في حبِ آل محمدٍ أهل التقى=يسمو النشيدُ وتستفيق شجونهُ
عــرّجْ على ذكــرِ الوصيِّ فــانهُ= صــاحٍ بليلٍ مــا غَــفونَ جفونهُ
رمــضـانَ فـيـكَ الله عَيـنَّ ليلةً=فــي ألــفِ شــهرٍ عــدها وسنينهُ
هيّ ليـلةٌ جـاء الشقيِّ بسـيفهِ =متســربــلاً بـالحــقــدِ جنَّ جنونهُ
لَبدَ ابن ملجمَ من ورا محرابهُ= بـيـتُ الصـلاةِ مكـانهُ وخدينهُ
ضــربَ اللــعــيــنُ ولينا بحــسامهِ=شــلــتْ يــداهُ يســارهُ و يمينهُ
فأصاب رأسَ الدينِ منبعُ علمهِ=حتى تَضرجَ بالدمـاءِ جبينهُ
الله أيُّ إمـــامِ عــدلٍ صبــتـهُ=تـدري رســولَ الله كـان قـرينهُ
الله أيُّ ســراجِ عــلـمٍ كــدتهُ=نــهــجُ البــلاغــةِ نــهـجــهُ ومعينهُ
الله أيُّ شــجــاعِ حـربٍ خِنْتهُ=مئتان غـزوةَ مـــا استبيحَ عرينهُ
الله أيُّ رءوفِ عـطفٍ رمــتـهُ=مـلكَ القـلوبَ حــنــانهُ وحــنينهُ
الله أيُّ دمـوعِ عــيـنٍ أذرفـتْ=فبـكــوا عـلــيــهِ بــنـاتـه وبــنينهُ
الله أيُّ مــليــكِ ربٍ أحزنتْ=جــبريل غـادر صمتـهُ وسكونهُ
وتــهدمت والله أركان الهدى=فصموا كتاب الله هدّوا دينهُ
قُتلَ ابنُ عمِ المصطفى وربيبهُ=زوج الــبــتـولِ ولــيــهُ وأمينهُ
صــوتٌ تناقــلـهُ الأثــيـرُ مـدوياً= الله قــد أوصــى هــنـا تـأبينهُ
ياعيــن زيدّي بالبكا وتقرحي=ابكــي علـيـاً بـالدمـوع هتونهُ
ياعين صبّي مـدمـعـاً لـمـصـابهِ=كمـصـبِ نـهـرٍ عـالـيـات متونهُ
ياعين سيلّي ماءكِ حدَّ العمى= ثقتي مـليــكَ الله قدْ يبكونهُ
ياعين هلّي من قراحِ نواظرٍ=نضبتْ دموعكِ بالدمى تبكينهُ
ياعين جــودي مـا اعزّ فـراقهُ=خـطبٌ أَلَمََّ فكيفَ لـيْ تهوينهُ؟
فالبسْ سوادَ الحزنِ دونَ ملامةٍ=عزيّ وليَّ العصرِ ذاكَ حزينهُ
واندبْ إمامَ الحقِّ ابن المرتضى=للدينِ حتى تستقيم شؤونهُ
أبو مهدي عادل الفرج- النجف الاشرف
صحّي القريـضَ فـقـد تنامُ عيونهُ=فـالشـعرُ أجودُ ماتجـود فنونهُ
في حبِ آل محمدٍ أهل التقى=يسمو النشيدُ وتستفيق شجونهُ
عــرّجْ على ذكــرِ الوصيِّ فــانهُ= صــاحٍ بليلٍ مــا غَــفونَ جفونهُ
رمــضـانَ فـيـكَ الله عَيـنَّ ليلةً=فــي ألــفِ شــهرٍ عــدها وسنينهُ
هيّ ليـلةٌ جـاء الشقيِّ بسـيفهِ =متســربــلاً بـالحــقــدِ جنَّ جنونهُ
لَبدَ ابن ملجمَ من ورا محرابهُ= بـيـتُ الصـلاةِ مكـانهُ وخدينهُ
ضــربَ اللــعــيــنُ ولينا بحــسامهِ=شــلــتْ يــداهُ يســارهُ و يمينهُ
فأصاب رأسَ الدينِ منبعُ علمهِ=حتى تَضرجَ بالدمـاءِ جبينهُ
الله أيُّ إمـــامِ عــدلٍ صبــتـهُ=تـدري رســولَ الله كـان قـرينهُ
الله أيُّ ســراجِ عــلـمٍ كــدتهُ=نــهــجُ البــلاغــةِ نــهـجــهُ ومعينهُ
الله أيُّ شــجــاعِ حـربٍ خِنْتهُ=مئتان غـزوةَ مـــا استبيحَ عرينهُ
الله أيُّ رءوفِ عـطفٍ رمــتـهُ=مـلكَ القـلوبَ حــنــانهُ وحــنينهُ
الله أيُّ دمـوعِ عــيـنٍ أذرفـتْ=فبـكــوا عـلــيــهِ بــنـاتـه وبــنينهُ
الله أيُّ مــليــكِ ربٍ أحزنتْ=جــبريل غـادر صمتـهُ وسكونهُ
وتــهدمت والله أركان الهدى=فصموا كتاب الله هدّوا دينهُ
قُتلَ ابنُ عمِ المصطفى وربيبهُ=زوج الــبــتـولِ ولــيــهُ وأمينهُ
صــوتٌ تناقــلـهُ الأثــيـرُ مـدوياً= الله قــد أوصــى هــنـا تـأبينهُ
ياعيــن زيدّي بالبكا وتقرحي=ابكــي علـيـاً بـالدمـوع هتونهُ
ياعين صبّي مـدمـعـاً لـمـصـابهِ=كمـصـبِ نـهـرٍ عـالـيـات متونهُ
ياعين سيلّي ماءكِ حدَّ العمى= ثقتي مـليــكَ الله قدْ يبكونهُ
ياعين هلّي من قراحِ نواظرٍ=نضبتْ دموعكِ بالدمى تبكينهُ
ياعين جــودي مـا اعزّ فـراقهُ=خـطبٌ أَلَمََّ فكيفَ لـيْ تهوينهُ؟
فالبسْ سوادَ الحزنِ دونَ ملامةٍ=عزيّ وليَّ العصرِ ذاكَ حزينهُ
واندبْ إمامَ الحقِّ ابن المرتضى=للدينِ حتى تستقيم شؤونهُ
أبو مهدي عادل الفرج- النجف الاشرف
تعليق