بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين .
المصادر التي ذكرت رواية وأدِ عمر بن الخطاب لابنته في الجاهلية هي:
- ما ورد عن الشافعي في کتاب "الحاوي الکبیر":
وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی وَأَدْتُ فِی الْجَاهِلِیَّةِ. فَقَالَ: أَعْتِقْ عَنْ کُلِّ مَوْؤُودٍ رَقَبَةً وَذَلِکَ أَنَّ الْعَرَبَ فِی الْجَاهِلِیَّةِ کَانَتْ تَحْفِرُ تَحْتَ الْحَامِلِ إِذَا ضَرَبَهَا الطَّلْقُ حُفَیْرَةً یَسْقُطُ فِیهَا وَلَدُهَا إِذَا وَضَعَتْهُ، فَإِنْ کَانَ ذَکَرًا أَخْرَجُوهُ مِنْهَا وَإِنْ کَانَ أُنْثَى تُرِکَتْ فِی حُفْرَتِهَا وَطُمَّ التُّرَابُ عَلَیْهَا حَتَّى تَمُوتَ، وَهَذَا قَتْلُ عَمْدٍ، وَقَدْ أُوجِبَتْ فِیهِ الْکَفَّارَةُ. (الحاوي الکبیر. ج13 ص67. ط دار الکتب العلمیة).
- والنووي في المجموع:
وَرُوِیَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّی وَأَدْتُ فِی الْجَاهِلِیَّةِ. فَقَالَ: أَعْتِقْ عَنْ کُلِّ مَوْؤُودٍ رَقَبَةً. والموؤودةُ البنتُ المقتولةِ عندما تَوَلَّدَ، کان أهلُ الجاهلیةِ یفعلونَ ذلک مخافةَ العارِ والفقرِ.
المجموع شرح المهذب. (ج19 ص187. ط المکتبة السلفیة).
والشنقيطي أيضاً في كتاب أضواء البيان:
وقد جاءَ عن عمرَ رضی الله عنه قولُه: أمرانِ فی الجاهلیةِ. أحدُهما: یُبْکِیْنِی والآخرُ یُضْحِکُنِی. أما الذی یبکینی: فقد ذَهبتُ بابنةٍ لی لِوَأْدِها، فکنتُ أحفَرُ لها الحفرةَ وتَنْفُضُ الترابَ عن لِحْیَتِی وهی لا تدری ماذا أریدُ لها، فإذا تَذَکّرتُ ذلک بَکَیْتُ. والأخرى: کنت أصْنَعُ إلهًا من التمرِ أضَعُهُ عند رأسی یَحْرُسُنِی لَیلاً، فإذا أصْبَحْتُ مُعَافًى أکلتُه، فإذا تَذَکرت ذلك ضَحِکْتُ من نَفْسِی.
(أضواء البیان في إیضاح القرآن بالقرآن. ج9 ص63. ط دار عالم الفوائد)
- تتمة أضواء البيان للشيخ عطية محمد سالم - (2 / 74) ( وقد جاء عن عمر رضي الله عنه قوله : أمران في الجاهلية. أحدهما: يبكيني والآخر يضحكني. أما الذي يبكيني: فقد ذهبت بابنة لي لوأدها، فكنت أحفر لها الحفرة وتنفض التراب عن لحيتي وهي لا تدري ماذا أريد لها، فإذا تذكرت ذلك بكيت. والأخرى: كنت أصنع إلهًا من التمر أضعه عند رأس يحرسني ليلاً، فإذا أصبحت معافى أكلته، فإذا تذكرت ذلك ضحكت من نفسي).
- دروس للشيخ سعيد بن مسفر المؤلف: سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 118 درسا]- (36 / 7) (لقد كان عمر بن الخطاب يعبد صنماً من تمر فإذا جاع أكله، أكل ربه! وكان يدفن ابنته، يكسر ظهرها ويضعها في الأرض ويدسها، فتصوروا قسوة قلبه كيف وصل إلى هذه الدرجة؟!...
- المختار من طرائف الاَمثال والاَخبار، نبيه الداموري: 29 صفحة، الشركة العالمية للكتاب ط 1987م (سُئل عمر بن الخطاب عن أعجب ما مرَّ به في حياته. فقال: هما حادثتان: كلمّا تذكرت الاَولى ضحكت، وكلمّا تذكرت الاَخرى بكيت. قيل له: فما الاَولى التي تُضحكك؟
قال: كنت في الجاهلية أعبد صنماً من العجوة، فإذا دار العام أكلت هذا الصنم، وصنعت من البلح الجديد صنماً غيره! قيل له: وما الاَخرى التي تبكيك؟ قال: بينما كنت أحفر حفرة لوأد ابنتي، كان الغبار يتناثر على لحيتي، فكانت ابنتي هذه تنفض عن لحيتي هذا الغبار ، ومع ذلك فقد وأدتها).
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين .
المصادر التي ذكرت رواية وأدِ عمر بن الخطاب لابنته في الجاهلية هي:
- ما ورد عن الشافعي في کتاب "الحاوي الکبیر":
وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی وَأَدْتُ فِی الْجَاهِلِیَّةِ. فَقَالَ: أَعْتِقْ عَنْ کُلِّ مَوْؤُودٍ رَقَبَةً وَذَلِکَ أَنَّ الْعَرَبَ فِی الْجَاهِلِیَّةِ کَانَتْ تَحْفِرُ تَحْتَ الْحَامِلِ إِذَا ضَرَبَهَا الطَّلْقُ حُفَیْرَةً یَسْقُطُ فِیهَا وَلَدُهَا إِذَا وَضَعَتْهُ، فَإِنْ کَانَ ذَکَرًا أَخْرَجُوهُ مِنْهَا وَإِنْ کَانَ أُنْثَى تُرِکَتْ فِی حُفْرَتِهَا وَطُمَّ التُّرَابُ عَلَیْهَا حَتَّى تَمُوتَ، وَهَذَا قَتْلُ عَمْدٍ، وَقَدْ أُوجِبَتْ فِیهِ الْکَفَّارَةُ. (الحاوي الکبیر. ج13 ص67. ط دار الکتب العلمیة).
- والنووي في المجموع:
وَرُوِیَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّی وَأَدْتُ فِی الْجَاهِلِیَّةِ. فَقَالَ: أَعْتِقْ عَنْ کُلِّ مَوْؤُودٍ رَقَبَةً. والموؤودةُ البنتُ المقتولةِ عندما تَوَلَّدَ، کان أهلُ الجاهلیةِ یفعلونَ ذلک مخافةَ العارِ والفقرِ.
المجموع شرح المهذب. (ج19 ص187. ط المکتبة السلفیة).
والشنقيطي أيضاً في كتاب أضواء البيان:
وقد جاءَ عن عمرَ رضی الله عنه قولُه: أمرانِ فی الجاهلیةِ. أحدُهما: یُبْکِیْنِی والآخرُ یُضْحِکُنِی. أما الذی یبکینی: فقد ذَهبتُ بابنةٍ لی لِوَأْدِها، فکنتُ أحفَرُ لها الحفرةَ وتَنْفُضُ الترابَ عن لِحْیَتِی وهی لا تدری ماذا أریدُ لها، فإذا تَذَکّرتُ ذلک بَکَیْتُ. والأخرى: کنت أصْنَعُ إلهًا من التمرِ أضَعُهُ عند رأسی یَحْرُسُنِی لَیلاً، فإذا أصْبَحْتُ مُعَافًى أکلتُه، فإذا تَذَکرت ذلك ضَحِکْتُ من نَفْسِی.
(أضواء البیان في إیضاح القرآن بالقرآن. ج9 ص63. ط دار عالم الفوائد)
- تتمة أضواء البيان للشيخ عطية محمد سالم - (2 / 74) ( وقد جاء عن عمر رضي الله عنه قوله : أمران في الجاهلية. أحدهما: يبكيني والآخر يضحكني. أما الذي يبكيني: فقد ذهبت بابنة لي لوأدها، فكنت أحفر لها الحفرة وتنفض التراب عن لحيتي وهي لا تدري ماذا أريد لها، فإذا تذكرت ذلك بكيت. والأخرى: كنت أصنع إلهًا من التمر أضعه عند رأس يحرسني ليلاً، فإذا أصبحت معافى أكلته، فإذا تذكرت ذلك ضحكت من نفسي).
- دروس للشيخ سعيد بن مسفر المؤلف: سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 118 درسا]- (36 / 7) (لقد كان عمر بن الخطاب يعبد صنماً من تمر فإذا جاع أكله، أكل ربه! وكان يدفن ابنته، يكسر ظهرها ويضعها في الأرض ويدسها، فتصوروا قسوة قلبه كيف وصل إلى هذه الدرجة؟!...
- المختار من طرائف الاَمثال والاَخبار، نبيه الداموري: 29 صفحة، الشركة العالمية للكتاب ط 1987م (سُئل عمر بن الخطاب عن أعجب ما مرَّ به في حياته. فقال: هما حادثتان: كلمّا تذكرت الاَولى ضحكت، وكلمّا تذكرت الاَخرى بكيت. قيل له: فما الاَولى التي تُضحكك؟
قال: كنت في الجاهلية أعبد صنماً من العجوة، فإذا دار العام أكلت هذا الصنم، وصنعت من البلح الجديد صنماً غيره! قيل له: وما الاَخرى التي تبكيك؟ قال: بينما كنت أحفر حفرة لوأد ابنتي، كان الغبار يتناثر على لحيتي، فكانت ابنتي هذه تنفض عن لحيتي هذا الغبار ، ومع ذلك فقد وأدتها).
تعليق