تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الأجر بشهادة أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي قضى كل عمره في سبيل الله تعالى مظلوماً ...
وفي هذه المناسبة الأليمة بودي اذكر شيء من ظلامته الكبرى لأنه ورد في احدى زياته عن الإمام الهادي (عليه السلام ) والتي رواها الشيخ الكليني في الكافي والتي تقول (( السلام عليك يا ولي الله أنت أول مظلوم وأول غصب حقه )).
فماهي تلك الظلامة التي ظلم بها أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) لكي يكون أول مظلوم غصب حقه ؟
فحينما نراجع التاريخ نجد هناك العديد من الظلامات التي لاقاها أمير المؤمنين (عليه السلام) من الأخرين فتعالوا نطلع على بعض منها :
من اكبر الظلامات التي صبر عليها أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث يعرف انه حجة الله ,وانه خليفة رسول الله في أرضه والآيات والروايات تشهد بذلك وانه منّصب من قبل الله تعالى ورسوله ,ولكن رغم هذا غصب حقة من الخلافة واجبروه على الجلوس بداره ورأى بعينه الظالمين يتحكمون في دين الله تعالى ويتصرفون فيه كيف ما يحلوا لهم, وكان يؤسفه ان يرى الكثير من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) رجعوا على أعقابهم بعد رحيل رسول الله(صلى الله عليه واله ) وهذا ما صرح به البخاري نفسه باكثر من حديث الحوض من انه اغلب الصحابة ارتدوا على أعقابهم القهقرى ؟.
ومن ظلامات أمير المؤمنين الكبرى هي هجوم القوم على بيت الزهراء ريحانة رسول الله ورحه التي بين جنبيه ,وهي وديعته في امته
فلم يرعوا حرمة الزهراء ,ولم يرعوا حرمة رسول الله ,وحرقوا بابها بالنار ,واسقطوا جنينها ,ولم يرعوا لها ذماماً ونسوا ان رسول الله قال لها يغضبني ما يغضبك ,ويربني ما يربك ,ويؤذيني مايؤذيك ؟.
ومن ظلامات أمير المؤمنين الكبرى ,حيث انه خليفة رسول الله وواجب الطاعة بنص القران الكريم ولكن بدل ان يمتثلوا امر الله ورسوله في طاعته ومحبته ,حيث انهم حاربوا وقاتلوه ونصبوا له الحرب وأرادوا قتله وقتل اهل بيته في عدة حروب ,أهمها حرب الجمل ,وحرب صفين وحرب النهروان ورغم ذلك انهم يعرفون ان من يحارب علي بن ابي طالب او احد أهل البيت عليهم السلام فكأنما حارب الله ورسوله ,بدليل قول رسول الله لعلي والزهراء والحسنان (اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ) فكان ذلك ظلم لعلي واهل البيت (عليهم السلام )
ومن ظلامات أمير المؤمنين عليه السلام التي سنها أعداءه أمثال معاوية بن أبي سفيان وغيره ,حيث يعلم بان أمير المؤمنين مكانته نفس رسول الله وانه من رسول الله بمنزلة هارون من موسى, ولكن بدل ان يحترمه ويقدسه ويطيعه سن معاوية ومن على شاكلته سبه ولعنه على المنابر اكثر من سبعين عام بين المسلمين ويعلمون ان من سب علي فقد سب رسول الله صلى الله عليه واله .
وحاربوه حرب إعلامية ووضعوا فيه الاحاديث الكاذبة ليشوهوا صورته الناصعة التي بينها القران الكريم ورسول رب العالمين فمثلا
روى ابن أبي الحديد أن معاوية كتب إلى عماله ( فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الأولين ، ولا تتركوا خبرا يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب إلا وتأتوني بمناقض له في الصحابة ، فإن هذا أحب إلي وأقر لعيني ، وأدحض لحجة أبي تراب وشيعته ) شرح النهج ج6 ص 45
ومن ظلامته انه يقول لهم سلوني قبل ان تفقدوني وكان حريص على تعليمهم وتفهيمهم ولكن كان الاستهزاء به من الجاهلين ولم يعرفوا مكانته ولم يعوا حقيقته التي حباه الله بها دون الأخرين
وغيرها من الظلامات التي لا تحصى لكثرتها.
فسلام عليك يا أمير المؤمنين يا ولي الله ويا من غصب حقه من قبل الظالمين
ولعنة الله على أعدائك من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الأجر بشهادة أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي قضى كل عمره في سبيل الله تعالى مظلوماً ...
وفي هذه المناسبة الأليمة بودي اذكر شيء من ظلامته الكبرى لأنه ورد في احدى زياته عن الإمام الهادي (عليه السلام ) والتي رواها الشيخ الكليني في الكافي والتي تقول (( السلام عليك يا ولي الله أنت أول مظلوم وأول غصب حقه )).
فماهي تلك الظلامة التي ظلم بها أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) لكي يكون أول مظلوم غصب حقه ؟
فحينما نراجع التاريخ نجد هناك العديد من الظلامات التي لاقاها أمير المؤمنين (عليه السلام) من الأخرين فتعالوا نطلع على بعض منها :
من اكبر الظلامات التي صبر عليها أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث يعرف انه حجة الله ,وانه خليفة رسول الله في أرضه والآيات والروايات تشهد بذلك وانه منّصب من قبل الله تعالى ورسوله ,ولكن رغم هذا غصب حقة من الخلافة واجبروه على الجلوس بداره ورأى بعينه الظالمين يتحكمون في دين الله تعالى ويتصرفون فيه كيف ما يحلوا لهم, وكان يؤسفه ان يرى الكثير من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) رجعوا على أعقابهم بعد رحيل رسول الله(صلى الله عليه واله ) وهذا ما صرح به البخاري نفسه باكثر من حديث الحوض من انه اغلب الصحابة ارتدوا على أعقابهم القهقرى ؟.
ومن ظلامات أمير المؤمنين الكبرى هي هجوم القوم على بيت الزهراء ريحانة رسول الله ورحه التي بين جنبيه ,وهي وديعته في امته
فلم يرعوا حرمة الزهراء ,ولم يرعوا حرمة رسول الله ,وحرقوا بابها بالنار ,واسقطوا جنينها ,ولم يرعوا لها ذماماً ونسوا ان رسول الله قال لها يغضبني ما يغضبك ,ويربني ما يربك ,ويؤذيني مايؤذيك ؟.
ومن ظلامات أمير المؤمنين الكبرى ,حيث انه خليفة رسول الله وواجب الطاعة بنص القران الكريم ولكن بدل ان يمتثلوا امر الله ورسوله في طاعته ومحبته ,حيث انهم حاربوا وقاتلوه ونصبوا له الحرب وأرادوا قتله وقتل اهل بيته في عدة حروب ,أهمها حرب الجمل ,وحرب صفين وحرب النهروان ورغم ذلك انهم يعرفون ان من يحارب علي بن ابي طالب او احد أهل البيت عليهم السلام فكأنما حارب الله ورسوله ,بدليل قول رسول الله لعلي والزهراء والحسنان (اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ) فكان ذلك ظلم لعلي واهل البيت (عليهم السلام )
ومن ظلامات أمير المؤمنين عليه السلام التي سنها أعداءه أمثال معاوية بن أبي سفيان وغيره ,حيث يعلم بان أمير المؤمنين مكانته نفس رسول الله وانه من رسول الله بمنزلة هارون من موسى, ولكن بدل ان يحترمه ويقدسه ويطيعه سن معاوية ومن على شاكلته سبه ولعنه على المنابر اكثر من سبعين عام بين المسلمين ويعلمون ان من سب علي فقد سب رسول الله صلى الله عليه واله .
وحاربوه حرب إعلامية ووضعوا فيه الاحاديث الكاذبة ليشوهوا صورته الناصعة التي بينها القران الكريم ورسول رب العالمين فمثلا
روى ابن أبي الحديد أن معاوية كتب إلى عماله ( فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الأولين ، ولا تتركوا خبرا يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب إلا وتأتوني بمناقض له في الصحابة ، فإن هذا أحب إلي وأقر لعيني ، وأدحض لحجة أبي تراب وشيعته ) شرح النهج ج6 ص 45
ومن ظلامته انه يقول لهم سلوني قبل ان تفقدوني وكان حريص على تعليمهم وتفهيمهم ولكن كان الاستهزاء به من الجاهلين ولم يعرفوا مكانته ولم يعوا حقيقته التي حباه الله بها دون الأخرين
وغيرها من الظلامات التي لا تحصى لكثرتها.
فسلام عليك يا أمير المؤمنين يا ولي الله ويا من غصب حقه من قبل الظالمين
ولعنة الله على أعدائك من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين .
تعليق