أن حجة الله تعالى في أرضه وخليفته على عباده في زماننا هذا هو القائم المنتظر ابن الحسن (عجل الله فرجه الشريف )،
هو الذي أُخبر به النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن الله عز وجل باسمه ونسبه ،
هو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ،
هو الذي يظهر الله به دينه على الدين كله ولو كره المشركون .
هو الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها حتى لا يبقى في الأرض مكان إلا ينادى فيه بالأذان ، ويكون الدين كله لله ،
وأنه هو المهدي الذي أخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) به : أنه إذا خرج نزل عيسى بن مريم ( عليه السلام ) فصلى خلفه ، ويكون إذا صلى خلفه مصليا خلف رسول الله لأنه خليفته .
بحار_الأنوار للعلامة المجلسي ج26: ص263
العتبة_الحسينية_المقدسة
تعليق