إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم الاثنين مع حلقة خاصة (وفاة القاسم بن الامام الكاظم عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم الاثنين مع حلقة خاصة (وفاة القاسم بن الامام الكاظم عليه السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    وانـصاع من خوف العدى متخفيا ومـن الـرزايا كاد أن لا ينهضا
    إذ لـم يـجد لـهفي له من خائف إلا عــدوَّا طـالبا او مـبغضا
    حـتى أتـى حـيا بـباخمرا فلم يـبرح بـه مستخدما حتى قضى
    لـم يـعرفوه مـن سـلالة أحمدٍ والطهر فاطم والوصيِّ المرتضى


    مستمعاتنا الكريمات عظم الله اجوركن بذكرى وفاة القاسم بن الامام موسى بن جعفر عليه السلام موعدكم مع حلقة خاصة من برنامج (صباح الكفيل) والذي ياتيكم عندالتاسعة صباحا من مكتب النجف الاشرف.

    فقراتنا ستكون:
    عاطفة ام استحقاق:
    فقرة تتحدث عن مكانة القاسم عند ابيه الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.

    غريب سورا/ مع ضيفة
    كيف تعامل القاسم عليه السلام مع الظروف التي فرضها عليه تواجده في زمن حكومة الظالمين وهل استطاع القيام بالمهام التي أوكلها له والده الكاظم عليه السلام؟

    خلف سحب الغياب:
    مستمعتي هل تؤمنين بانه من الافضل والاسلم ان لايعلن الانسان عن بعض الامور في حياته؟وماهي ردود الافعال التي واجهتها من الاخرين بعد معرفتهم أنك كنت تكتمين عنهم بعض الامور؟

    مدينة الشهداء:
    فقرة تتحدث عن مدينة القاسم واهم الشهداء الذين لبوا فتوى الجهاد الكفائي من ابنائها.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    🍃🕌🍃🕌🍃🕌🍃🕌🍃
    عاطفة ام استحقاق
    🍃مكانته عند أبيه🍃

    كان الإمام الكاظم(ع) يُحبّه حبّاً شديداً، حتّى أنّه أدخله في وصاياه، وقال في حقّه لأبي عُمارة: «أُخْبِرُكَ يَا أَبَا عُمَارَةَ، إِنِّي خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي فَأَوْصَيْتُ إِلَى ابْنِي فُلَانٍ ـ أي الإمام الرضا ـ، وَأَشْرَكْتُ مَعَهُ بَنِيَّ فِي الظَّاهِرِ، وَأَوْصَيْتُهُ فِي الْبَاطِنِ، فَأَفْرَدْتُهُ وَحْدَهُ، وَلَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِي الْقَاسِمِ ابْنِي لِحُبِّي إِيَّاهُ، وَرَأْفَتِي عَلَيْهِ، وَلَكِنْ ذَلِكَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَجْعَلُهُ حَيْثُ يَشَاءُ»(1).

    ولم يمنح الإمام(ع) هذا الحبّ للقاسم إلّا لأنّه رآه من خيرة أبنائه ورعاً وتقوىً وتحرّجاً في الدين.

    تعليق


    • #3
      [QUOTE=خادمة ام أبيها;n932402][CENTER][SIZE=36px]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      🍃🕌🍃🕌🍃🕌🍃🕌🍃
      عاطفة ام استحقاق
      🍃مكانته عند أبيه🍃

      كان الإمام الكاظم(ع) يُحبّه حبّاً شديداً، حتّى أنّه أدخله في وصاياه، وقال في حقّه لأبي عُمارة: «أُخْبِرُكَ يَا أَبَا عُمَارَةَ، إِنِّي خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي فَأَوْصَيْتُ إِلَى ابْنِي فُلَانٍ ـ أي الإمام الرضا ـ، وَأَشْرَكْتُ مَعَهُ بَنِيَّ فِي الظَّاهِرِ، وَأَوْصَيْتُهُ فِي الْبَاطِنِ، فَأَفْرَدْتُهُ وَحْدَهُ، وَلَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِي الْقَاسِمِ ابْنِي لِحُبِّي إِيَّاهُ، وَرَأْفَتِي عَلَيْهِ، وَلَكِنْ ذَلِكَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَجْعَلُهُ حَيْثُ يَشَاءُ»(1).

      ولم يمنح الإمام(ع) هذا الحبّ للقاسم إلّا لأنّه رآه من خيرة أبنائه ورعاً وتقوىً وتحرّجاً في الدين.
      ـــــــــــــــ

      1ـ الكافي 1/ 314 ح14.


      تعليق


      • #4
        ✏غريب سورا🌿
        لمّا استُشهد الإمام الكاظم(ع) في سجن هارون الرشيد توارى القاسم عن أعين السلطة العبّاسية، واختفى في منطقة سورا، وتُعرف اليوم بمدينة القاسم، فعاش هناك زمناً متخفّياً متنكّراً لا يُعرف نسبه، حتّى أباح بتعريف نفسه عند احتضاره؛ ليُعرف نسب ابنته، فتُؤخذ إلى بيت جدّتها في المدينة المنوّرة.

        وقصّة هروبه وردت في كتاب شجرة طوبى كالآتي: «لمّا أشتدّ غضب الرشيد جعل يقطع الأيدي من أولاد فاطمة، ويسمل في الأعين، وبنى في الأسطوانات حتّى شرّدهم في البلدان، ومن جملتهم القاسم ابن الإمام موسى بن جعفر، أخذ جانب الشرق لعلمه أنّ هناك جدّه أمير المؤمنين(ع)، جعل يتمشّى على شاطئ الفرات وإذا هو ببنتين تلعبان في التراب، إحديهما تقول للأُخرى: لا وحقّ الأمير صاحب بيعة يوم الغدير ما كان الأمر كذا وكذا، وتعتذر من الأُخرى، فلمّا رأى عذوبة منطقها قال لها: مَن تعنين بهذا الكلام؟

        قالت: أعني الضارب بالسيفين والطاعن بالرمحين أبا الحسن والحسين علي بن أبي طالب(ع). قال لها: يا بُنية، هل لكِ أن تُرشديني إلى رئيس هذا الحي؟

        قالت: نعم، إنّ أبي كبيرهم. فمشت ومشى القاسم خلفها حتّى أتت إلى بيتهم، فبقي القاسم ثلاثة أيّام بعزّ واحترام، فلمّا كان اليوم الرابع دنا القاسم من الشيخ وقال له: يا شيخ، أنا سمعت ممّن سمع من رسول الله أنّ الضيف ثلاثة، وما زاد على ذلك يأكل صدقة، وإنّي أكره أن آكل الصدقة، وإنّي أُريد أن تختار لي عملاً اشتغل فيه لئلّا يكون ما آكله صدقة.

        فقال الشيخ: إختر لك عملاً. فقال له القاسم: اجعلني أسقي الماء في مجلسك. فبقي القاسم على هذا إلى إن كانت ذات ليلة خرج الشيخ في نصف الليل في قضاء حاجة له، فرأى القاسم صافّاً قدميه ما بين قائمٍ وقاعد وراكع وساجد، فعظم في نفسه وجعل الله محبّة القاسم في قلب الشيخ، فلمّا أصبح الصباح جمع عشيرته وقال لهم: أُريد أن أُزوّج ابنتي من هذا العبد الصالح فما تقولون؟

        قالوا: نِعم ما رأيت. فزوّجه من ابنته، فبقي القاسم عندهم مدّة من الزمان حتّى رزقه الله منها ابنة، وصار لها من العمر ثلاث سنين، ومرض القاسم مرضاً شديداً حتّى دنا أجله وتصرّمت أيّامه، جلس الشيخ عند رأسه يسأله عن نسبه وقال: ولدي لعلّك هاشمي؟

        قال له: نعم، أنا ابن الإمام موسى بن جعفر(عليهما السلام). جعل الشيخ يلطم على رأسه وهو يقول: وا حيائي من أبيك موسى بن جعفر.

        قال له: لا بأس عليك يا عم، إنّك أكرمتني وإنّك معنا في الجنّة، يا عم، فإذا أنا متّ فغسّلني وحنّطني وكفّني وأدفنّي، وإذا صار وقت الموسم حجّ أنت وابنتك وابنتي هذه، فإذا فرغت من مناسك الحج إجعل طريقك على المدينة، فإذا أتيت المدينة أنزل ابنتي على بابها، فستدرج وتمشي، فامش أنت وزوجتي خلفها حتّى تقف على باب دارٍ عالية، فتلك الدار دارنا، فتدخل البيت وليس فيها إلّا نساء، وكلّهن أرامل.

        ثمّ قضى نحبه، فغسّله وحنّطه وكفّنه ودفنه، فلمّا صار وقت الحج حجّ هو وابنته وابنة القاسم، فلمّا قضوا مناسكهم جعلوا طريقهم على المدينة، فلمّا وصلوا إلى المدينة أنزلوا البنت عند بابها على الأرض، فجعلت تدرج والشيخ يمشي خلفها إلى أن وصلت إلى باب الدار، فدخلت فبقي الشيخ وابنته واقفين خلف الباب، وخرجن النساء إليها واجتمعن حولها، وقلن مَن تكونين؟ وابنة مَن؟ فلمّا قلن لها النساء: ابنة مَن تكونين؟ فلم تجبهم إلّا بالبكاء والنحيب، فعند ذلك خرجت أُمّ القاسم، فلمّا نظرت إلى شمائلها جعلت تبكي وتنادي: وا ولداه، وا قاسماه، والله هذه يتيمة ولدي القاسم، فقلن لها: من أين تعرفينها أنّها ابنة القاسم؟

        قالت: نظرت إلى شمائلها لأنّها تشبه شمائل ولدي القاسم. ثمّ أخبرتهم البنت بوقوف جدّها وأُمّها على الباب، وقيل: إنّها مرضت لمّا علمت بموت ولدها، فلم تمكث إلّا ثلاثة أيّام حتّى ماتت»(2).
        2ـ شجرة طوبى 1/ 171، مجلس55.



        تعليق


        • #5
          ■ عاطفة ام استحقاق ■■


          تعزية بوفاة القاسم
          أبن الامام الكاظم
          (عليهما السلام).

          🔹️نعزي صاحب العصر والزمان وجميع الموالين لاهل البيت الطاهرين (عليهم السلام)،

          بذكرى وفاة السيد الجليل والعابد الزاهد " أية الحق " وقمر الهدى ،،، أبن الائمة الاطهار والسادة الابرار ، الذي كان يعرف بالزهد والنصح لله (عزوجل) السيد القاسم أبن الامام الكاظم (عليهما السلام)،،،،،


          🔹️وقال فيه أبوه الإمام الكاظم
          (عليه السلام) لأبي عُمارة :
          ( أُخبرك يا أبا عُمارة أنّي خرجتُ من منزلي فأوصيتُ إلى ابني "علي"
          أي الإمام الرضا ،،
          وأشركتُ معه بَنِيَّ في الظاهر وأوصَيته في الباطن وأفرَدته وحدَه ، ولو كان الأمر إليّ جعلتُه

          أي أمر الإمامة في القاسم ابني ، لحبّي إيّاه ورأفتي عليه ،
          ولكنّ ذلك إلى الله تعالى يجعله حيث يشاء)".

          🔴⚫فالسلام عليه يوم ولد
          ويوم لحق بجوار ربه ويوم يبعث حيا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين وألعن الدائم على أعدائهم اجمعين..


          ⚫🔴⚫⚫🔴⚫🔴
          ⚫🔴⚫🔴








          تعليق


          • #6
            السلام عليكم اللهم على محمد وال محمد اعظم الله لكم الاجر بوفاة القاسم عليه السلام جعلنا الله واياكم من زواره في دنيا وشفاعته في الاخرة
            الى فقرة عاطفة ام استحقاق ولد القاسم بن الإمام موسى الكاظم سنة (150هـ) في المدينة المنورة، أمه السيدة تكتم، وتُكنّى بأُمِّ البنين وهي أمُّ الإمام الرضا (ع) والسيدة فاطمة المعصومة (ع) وقد عاصر القاسم خمسة من الخلفاء العباسيين هم: المنصور الدوانيقي، المهدي، الهادي, وهارون. نشأ القاسم في بيت الوحي وترعرع في أحضان الإمامة وكان أبوه الإمام الكاظم يحبه حباً جمّاً وتدلنا رواية الكليني على المنزلة العظيمة التي كانت للقاسم عند أبيه الإمام حيث يقول: (كان الإمام الكاظم يحبّه حبّاً شديداً، حتّى أنّه أدخله في وصاياه، وقال في حقّه لأبي عُمارة: أُخبرك يا أبا عُمارة، أنّي خرجتُ من منزلي فأوصيتُ إلى ابني فلان ـ أي علي الرضا ـ وأشركتُ معه بنيّ في الظاهر، وأوصيته في الباطن، فأفردته وحده، ولو كان الأمر إليّ لجعلتُه ـ أي أمر الإمامة ـ في القاسم ابني؛ لحبّي إيّاه ورأفتي عليه، ولكنّ ذلك إلى الله عزّ وجل، يجعله حيث يشاء ​​​​ولا شك الإمام (عليه السلام) لا يتكلم على سبيل العاطفة الأبوية في هكذا أمور ما لم يكن القاسم مستحقاً له, كما أن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) منصوص عليهم من الله جل وعلا والإمام يعلم بذلك وكلام الإمام هنا للإشارة إلى فضل القاسم ومكانته عند أهل البيت

            تعليق


            • #7
              في ذكرى وفاته...
              اطلاله على صاحب الكرامات القاسم بن الإمام الكاظم (عليهما السلام)...


              روى السيد الأجل علي بن طاووس رضي الله عنه في (مصباح الزائر) زيارة مولانا القاسم بن الإمام الكاظم عليه السلام فقف على قبر المزور فقل:



              ((السلام عليك أيّها الزكي الطاهر الولي، والداعي الحفي،
              أشْهَدُ أنَّكَ قُلْتَ حَقّاً، وَنَطَقْتَ صِدْقاً، وَدَعَوْتَ إِلَى مَوْلايَ وَمَوْلاكَ عَلانِيَةً وَسِرّاً، فاز متَّبعك، ونجا مصدّقك، وخاب وخسر مكذّبك والمتخلّف عنك، اشهد لي بهذه الشهادة لأكون من الفائزين بمعرفتك وطاعتك وتصديقك واتّباعك،

              والسلام عليك يا سيدي وابن سيدي، أنْتَ بَابُ اللَّهِ الْمُؤْتَى مِنْهُ وَالْمَأخُوذُ عَنْهُ، أتَيْتُكَ زَائِراً، وَحَاجَاتِي لَكَ مُسْتَوْدِعاً، وَهَا أنَا ذَا مُوَدَّعُكَ، أسْتَوْدِعُكَ دِيني وَأمَانَتِي وَخَوَاتِيمَ عَمَلِي وَجَوَامِعَ أمَلِي إِلَى مُنْتَهَى أجَلِي، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ)).








              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X