أمير المؤمنين يعامل قاتله💔قال الحسن عليه السلام:
يا أباه !.. هذا عدو الله وعدوك قد أمكن الله منه ، فلم يجبه وكان نائما ، فكره أن يوقظه من نومه ، فرقد ساعة ثم فتح (ع) عينيه وهو يقول : إرفقوا بي يا ملائكة ربي ..
فقال له الحسن (ع) : هذا عدو الله وعدوك ابن ملجم قد أمكن الله منه ، وقد حضر بين يديك.
ففتح أمير المؤمنين (ع) عينيه ، ونظر إليه وهو مكتوف وسيفه معلق في عنقه ، فقال له بضعف ، وانكسار صوت ، ورأفة ورحمة :
يا أباه !.. هذا عدو الله وعدوك قد أمكن الله منه ، فلم يجبه وكان نائما ، فكره أن يوقظه من نومه ، فرقد ساعة ثم فتح (ع) عينيه وهو يقول : إرفقوا بي يا ملائكة ربي ..
فقال له الحسن (ع) : هذا عدو الله وعدوك ابن ملجم قد أمكن الله منه ، وقد حضر بين يديك.
ففتح أمير المؤمنين (ع) عينيه ، ونظر إليه وهو مكتوف وسيفه معلق في عنقه ، فقال له بضعف ، وانكسار صوت ، ورأفة ورحمة :
((يا هذا !.. لقد جئتَ عظيما ، وارتكبتَ أمراً عظيماً وخطباً جسيماً ، أبئْس الإمام كنت لك حتى جازيتني بهذا الجزاء ؟.. ألم أكن شفيقا عليك وآثرتُك على غيرك ، وأحسنتُ إليك ، وزدت في إعطائك ؟.. ألم يكن يقال لي فيك كذا وكذا فخلّيت لك السبيل ، ومنحتك عطائي ، وقد كنت أعلم أنك قاتلي لا محالة ؟.. ولكن رجوت بذلك الاستظهار من الله تعالى عليك يالكع ، وعلّ أن ترجع عن غيّك ، فغلبت عليك الشقاوة ، فقتلتني يا شقي الأشقياء !.. ))
فدمعت عينا ابن ملجم لعنه الله تعالى وقال : يا أمير المؤمنين أفأنت تنقذ من في النار ؟
.. قال له : صدقتَ ، ثم التفت (ع) إلى ولده الحسن (ع) وقال له :
((إرفق يا ولدي بأسيرك وارحمه ، وأحسن إليه وأشفق عليه ، ألا ترى إلى عينيه قد طارتا في ام رأسه ، وقلبه يرجف خوفا ورعبا وفزعا ؟))
فقال له الحسن (ع) :
يا أباه قد قتلك هذا اللعين الفاجر ، وأفجعنا فيك وأنت تأمرنا بالرفق به ؟.. فقال له :
((نعم يا بني !.. نحن أهل بيت لا نزداد على المذنب إلينا إلا كرماً وعفواً ، والرحمة والشفقة من شيمتنا لا من شيمته ، بحقي عليك فأطعمه يا بنيّ مما تأكله ، واسقه مما تشرب ، ولا تقيّد له قدما ، ولا تغلّ له يداً ))
الخبر ص 288
بحار الانوار
السلام عليك يا امير المؤمنين💔 حتى العدو حتى قاتلك تحن عليه لعنة الله عليه
.. قال له : صدقتَ ، ثم التفت (ع) إلى ولده الحسن (ع) وقال له :
((إرفق يا ولدي بأسيرك وارحمه ، وأحسن إليه وأشفق عليه ، ألا ترى إلى عينيه قد طارتا في ام رأسه ، وقلبه يرجف خوفا ورعبا وفزعا ؟))
فقال له الحسن (ع) :
يا أباه قد قتلك هذا اللعين الفاجر ، وأفجعنا فيك وأنت تأمرنا بالرفق به ؟.. فقال له :
((نعم يا بني !.. نحن أهل بيت لا نزداد على المذنب إلينا إلا كرماً وعفواً ، والرحمة والشفقة من شيمتنا لا من شيمته ، بحقي عليك فأطعمه يا بنيّ مما تأكله ، واسقه مما تشرب ، ولا تقيّد له قدما ، ولا تغلّ له يداً ))
الخبر ص 288
بحار الانوار
السلام عليك يا امير المؤمنين💔 حتى العدو حتى قاتلك تحن عليه لعنة الله عليه
تعليق