تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
جواد الأئمة يُحدّثنا عنْ إرتداد الشَّيعة عنْ الإمام الحجة "صلواتُ اللهِ و سلامهُ عليه" في زمـان الغَيبة ..!!
يُحدّثنا الصّقر ابنُ أبي دلف يقول :
سمعتُ أبا جعفر مُحمّد بنُ عليّ الرضا [ جواد الأئمة ] "عليهما السّلام" يقول :
( إنَّ الإمام بعدي إبني علي ، أمرهُ أمري ، و قولهُ قولي ، و طاعتهُ طاعتي ، و الإمام بعدهُ ابنهُ الحسن ، أمرهُ أمر أبيه ، و قولهُ قول أبيه ، و طاعتهُ طاعة أبيه ، ثُمّ سكت .
فقلتُ له : يا ابن رسول الله فمنْ الإمام بعدَ الحسن ؟
فبكي "عليه السّلام" بُكاءاً شديداً ، ثُمّ قال :
إنَّ منْ بعد الحسن ابنهُ القائم بالحقّ المنتظر .
فقلتُ له : يا ابن رسول الله لِمَ سُمي القائم ؟
قال "عليه السّلام" : لأنّهُ يقوم بعدَ موت ذكره و إرتداد أكثر القائلين بإمامتهِ .
فقلتُ له : و لِمَ سُميّ المُنتظر ؟
قال "عليهِ السّلام" : لأنَّ لهُ غيبةٌ يكثر أيامها و يطولُ أمدها فينتظر خروجهُ المُخلصون و ينكرهُ المُرتابون و يستهزئ بذكرهِ الجاحدون ، و يُكذب فيها الوّقاتون ، و يهلك فيها المُستعجلون ، و ينجو فيها المُسلّمون ).
[ كمال الدّين وتمام النعمة ]
قد يتساءلَ البعض :
كيف يتجلَّى الارتدادُ عن إمام زماننا الحجة ابن الحسن في زمان الغَيبة..؟!
هل يكون بالكُفر بالإمام "صلوات الله عليه"، و إنكار وجوده ، و الإرتدادُ عن الدين..؟
أم أنَّ لهذا الإرتداد معـنىً آخـر..؟!
و هل هو موجود في واقعنـا الشيعي..؟!
الجواب:
إرتداد الشيعة عن إمام زمانها له صور مُختلفة:
* هناك مَن الشيعة مَن يُنكر الإمام بالتشكيك في روايات مولده الشريف ، فيحكم عليها بأنّها ضعيفة و غير مُعتبرة وفقاً لقواعد ومنهج مأخوذ مِن المُخالفين!
* و هناك مَن يُنكر الإمام الحُجّة بالإعراض عن ثقافة الكتاب و العترة ، فيغترف عُلومه و مَعارفه من العيون الكَدرة (يغترف معارفه من كُتب المُخالفين و مناهجهم المُعاندة لمنطق الكتاب و العِترة)..
فالإعراض عن ثقافة الكتاب و العِترة هو لونٌ مِن ألوان الإنكار لإمام زماننا "عليه السلام"..
كما يقول هو "صلوات الله عليه" في كلماتهِ الشريفة ، حين يقول:
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا)
معنى مُساوق: أي مُساوي لإنكارنا..
* و هُناك مَن يُنكر الإمام الحُجّة "عليه السلام" بإهمال الإمام "صلوات الله عليه"..
و هذا الذي عليه الاكثر
الإمام الحُجّة "صلوات الله عليه" في رسالتهِ إلى الشيخ المُفيد يقول:
( إنَّا غَير مُـهمِلينَ لِـمُراعاتِكُم )
إمامُ زماننا "صلواتُ الله عليه" برغم سوء أحوالنا و أفعالنا ، و إساءتنا إليه و إهمالنا له و جفائنا معه ليس مُـهْملاً لنا ، نـحنُ الذين نـهمله..
و الإمام الجواد في الحديث أعلاه يُخبرنا بهذه الحقيقة المُرّة
و هي:أنّ أكثر الشيعة سيرتدّون عن إمام زمانهم...!
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه و على أباءه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلاً و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا.
اللهم عجل لوليك الفرج.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
جواد الأئمة يُحدّثنا عنْ إرتداد الشَّيعة عنْ الإمام الحجة "صلواتُ اللهِ و سلامهُ عليه" في زمـان الغَيبة ..!!
يُحدّثنا الصّقر ابنُ أبي دلف يقول :
سمعتُ أبا جعفر مُحمّد بنُ عليّ الرضا [ جواد الأئمة ] "عليهما السّلام" يقول :
( إنَّ الإمام بعدي إبني علي ، أمرهُ أمري ، و قولهُ قولي ، و طاعتهُ طاعتي ، و الإمام بعدهُ ابنهُ الحسن ، أمرهُ أمر أبيه ، و قولهُ قول أبيه ، و طاعتهُ طاعة أبيه ، ثُمّ سكت .
فقلتُ له : يا ابن رسول الله فمنْ الإمام بعدَ الحسن ؟
فبكي "عليه السّلام" بُكاءاً شديداً ، ثُمّ قال :
إنَّ منْ بعد الحسن ابنهُ القائم بالحقّ المنتظر .
فقلتُ له : يا ابن رسول الله لِمَ سُمي القائم ؟
قال "عليه السّلام" : لأنّهُ يقوم بعدَ موت ذكره و إرتداد أكثر القائلين بإمامتهِ .
فقلتُ له : و لِمَ سُميّ المُنتظر ؟
قال "عليهِ السّلام" : لأنَّ لهُ غيبةٌ يكثر أيامها و يطولُ أمدها فينتظر خروجهُ المُخلصون و ينكرهُ المُرتابون و يستهزئ بذكرهِ الجاحدون ، و يُكذب فيها الوّقاتون ، و يهلك فيها المُستعجلون ، و ينجو فيها المُسلّمون ).
[ كمال الدّين وتمام النعمة ]
قد يتساءلَ البعض :
كيف يتجلَّى الارتدادُ عن إمام زماننا الحجة ابن الحسن في زمان الغَيبة..؟!
هل يكون بالكُفر بالإمام "صلوات الله عليه"، و إنكار وجوده ، و الإرتدادُ عن الدين..؟
أم أنَّ لهذا الإرتداد معـنىً آخـر..؟!
و هل هو موجود في واقعنـا الشيعي..؟!
الجواب:
إرتداد الشيعة عن إمام زمانها له صور مُختلفة:
* هناك مَن الشيعة مَن يُنكر الإمام بالتشكيك في روايات مولده الشريف ، فيحكم عليها بأنّها ضعيفة و غير مُعتبرة وفقاً لقواعد ومنهج مأخوذ مِن المُخالفين!
* و هناك مَن يُنكر الإمام الحُجّة بالإعراض عن ثقافة الكتاب و العترة ، فيغترف عُلومه و مَعارفه من العيون الكَدرة (يغترف معارفه من كُتب المُخالفين و مناهجهم المُعاندة لمنطق الكتاب و العِترة)..
فالإعراض عن ثقافة الكتاب و العِترة هو لونٌ مِن ألوان الإنكار لإمام زماننا "عليه السلام"..
كما يقول هو "صلوات الله عليه" في كلماتهِ الشريفة ، حين يقول:
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا)
معنى مُساوق: أي مُساوي لإنكارنا..
* و هُناك مَن يُنكر الإمام الحُجّة "عليه السلام" بإهمال الإمام "صلوات الله عليه"..
و هذا الذي عليه الاكثر
الإمام الحُجّة "صلوات الله عليه" في رسالتهِ إلى الشيخ المُفيد يقول:
( إنَّا غَير مُـهمِلينَ لِـمُراعاتِكُم )
إمامُ زماننا "صلواتُ الله عليه" برغم سوء أحوالنا و أفعالنا ، و إساءتنا إليه و إهمالنا له و جفائنا معه ليس مُـهْملاً لنا ، نـحنُ الذين نـهمله..
و الإمام الجواد في الحديث أعلاه يُخبرنا بهذه الحقيقة المُرّة
و هي:أنّ أكثر الشيعة سيرتدّون عن إمام زمانهم...!
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه و على أباءه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلاً و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا.
اللهم عجل لوليك الفرج.