الثلاثاء
هجري/جماد الاول
٢٣/٥/١٤٤٣
َمُيّلُادًي/ ديسمبر /كانون الاول
28/12/2021
اللَّهُمَّ امْحُ آثَارَهُمْ وَ اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَ دِيَارِهِمْ وَ امْحَقْ أَعْقَابَهُمْ وَ افْكُكْ أَصْلَابَهُمْ وَ عَجِّلْ إِلَى عَذَابِكَ السَّرْمَدِ انْقِلَابَهُمْ وَ أَقِمْ لِلْحَقِّ مَنَاصِبَهُ وَ اقْدَحْ لِلرَّشَادِ زِنَادَهُ وَ أَثْرِ لِلثَّارِ مَثِيرَهُ وَ أَيِّدْ بِالْعَوْنِ مُرْتَادَهُ وَ وَفِّرْهُ مِنَ النَّصْرِ زَادَهُ حَتَّى يَعُودَ الْحَقُّ بِجِدَّتِهِ وَ يُنِيرَ مَعَالِمُ مَقَاصِدِهِ وَ يَسْلُكَهُ أَهْلُهُ بِالْأَمَنَةِ حَقَّ سُلُوكِهِ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
لنتعلم.
قال رسول الله(صل الله عليه واله ):
لا تعلموا العلم لتماروا به السفهاء وتجادلوا به العلماء ولتصرفوا وجوه الناس إليكم و ابتغوا بقولكم ما عند الله فإنه يدوم ويبقى وينفد ما سواه كونوا ينابيع الحكمة مصابيح الهدى أحلاس البيوت سرج الليل جدد القلوب خلقان الثياب تعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض
البكاء من الذنب.. إنه لمن الطبيعي أن الذي يعصي؛ يبكي.. فبعض العصاة بعد المعصية مباشرة يبكي بكاء مريراً، ولكن في اليوم الثاني يرجع إلى معصيته.. فإذن، هذا ليس بكاء من خشية الله!..
البكاء من الخشية.. إن البكاء من خشية الله عز وجل، يكون عند الإحساس بالعظمة.. فأغلب من يذهب لزيارة المعصومين، وخاصة بعد انقطاع فترة، فإنهم يبكون شوقاً للإمام؛ فهذا ليس بكاء على ذنب!.. وكذلك الأمر في الحج والعمرة: بعض من يرى الكعبة لأول مرة؛ تأتيه قشعريرة.. وهناك من يشعر كأنه رأى شيخاً كبيراً، أو التقى بالأنبياء والمرسلين!.. فالكعبة لها شخصية، ولهذا الأئمة (عليهم السلام) كانوا يسلمون على الكعبة وكأنه إنسان عظيم جالس!.. فإذن، هذه الحالة من الخشية: لا هي خوف، ولا هي طمع، ولا هي ندم على معصية؛ إنما هي إحساس بالعظمة!..
كنز الكلام
الخوف هو حالة طبيعية ناجمة عن الشعور بالخطر أو التهديد المتصوّر، وقد يكون الخوف حقيقياً أو وهمياً، وللخوف انعكاسات كثيرة فقد يميل الشخص للانعزال عن مجتمعه ويتوقف عن إخراج طاقاته وقدراته، وقد ينتهي به الأمر ويتعرّض للاكتئاب، إذا كنت تعاني عزيزي من الخوف سنقدم لك بعض الطرق التي تساعدك على التخلص من مشاعر الخوف بسرعة والتحلي بالقوة والشجاعة. يوم غد اجمل الكلام
مسالة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: ما هو الموقف الشرعي لممارسة الألعاب الرياضية القتالية؟
الجواب: لا يجوز من الألعاب الرياضية ما يكون خطراً على حياة اللاعبين أو يعرّضهم لضررٍ شديد كما في بعض أنواع الملاكمة، ويجوز إن لم يكن فيه ضرر بليغ
ادب
إِنما تدركُ غاياتِ المنى
بمسيرٍ أو طِعانٍ وجلادِ
واللبيبُ الحيُّ لا يَخْدعهُ
لمعانُ الآلِ عن حِفْظِ المزادِ
إِنَّ للآمالِ في أنفسِنا
لذةً تنعشُ منها ما ذَبلْ
لذةٌ يحلو بها الصبرُ
على غَمَراتِ العيشِ والخَطْبِ الجللْ