بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن نقرأ القران في شهرنا الكريم
ونكون فيه من الصائمين القائمين تطالعنا في دستورنا ايات عظيمة وكثيرة
ناخذ منها سلوكا ومنهجا ومن تلك الايات قوله تعالى :
{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}
ومن خطبة لمولانا الإمام الحسين عليه السلام يقول :
إنّ أعفى الناس من عفى عن قدرة.
لقد أكدت الشريعة المقدسة على الترابط بين افراد المجتمع والاسرة
فهي النواة الصغيرة لمجتمعاتنا وحثت عل التسامح بينهم
ومما لا شك فيه ان الإنسان ليس معصوما عن الزلل والخطأ فلا الزوج
هو معصوم ولا الزوجة كذلك
ومن كان هذا حاله فمن المؤكد انه يتمنى ان يتجاوز الاخر عن الأخطاء والزلات منه
لكي يأمن يوم الحساب من المسائلة وينجوا من العقوبة الإلهية
وقد أكد القران الكريم على العفو حيث قال تعالى :
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
وقال تعالى : {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
وغيرها من الآيات الكريمة التي ترغب في العفو والصفح
ومن الجميل جدااا ان تتخلق اسرنا بهذا الخلق بين افرادها
رغم اننا نجد منهم من يقول اتركني ولاتحدثني لان خلقي ضيق فانا صائم ...!!!
ولو دخلنا لخطبة الرسول الاكرم صلى الله علية واله :
أيها الناس، من حسَّن منكم في هذا الشهر خُلقه كان له جوازاً على الصراط
يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفّف في هذا الشهر عما ما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه
ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه
الى ان قال :
وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم ووقروا كباركم وارحموا صغاركم
وصلوا ارحامكم واحفظوا السنتكم وغضوا عما لا يحل الاستماع إليه استماعكم
وتحننوا على ايتام الناس كما يتحنن على ايتامكم وتوبوا الى الله من ذنوبكم
وارفعوا إليه ايديكم بالدعاء ..
وسانتظر جميل تواصلكم بموضوعنا والعفو والتجاوز في الاسرة
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونحن نقرأ القران في شهرنا الكريم
ونكون فيه من الصائمين القائمين تطالعنا في دستورنا ايات عظيمة وكثيرة
ناخذ منها سلوكا ومنهجا ومن تلك الايات قوله تعالى :
{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}
ومن خطبة لمولانا الإمام الحسين عليه السلام يقول :
إنّ أعفى الناس من عفى عن قدرة.
لقد أكدت الشريعة المقدسة على الترابط بين افراد المجتمع والاسرة
فهي النواة الصغيرة لمجتمعاتنا وحثت عل التسامح بينهم
ومما لا شك فيه ان الإنسان ليس معصوما عن الزلل والخطأ فلا الزوج
هو معصوم ولا الزوجة كذلك
ومن كان هذا حاله فمن المؤكد انه يتمنى ان يتجاوز الاخر عن الأخطاء والزلات منه
لكي يأمن يوم الحساب من المسائلة وينجوا من العقوبة الإلهية
وقد أكد القران الكريم على العفو حيث قال تعالى :
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
وقال تعالى : {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
وغيرها من الآيات الكريمة التي ترغب في العفو والصفح
ومن الجميل جدااا ان تتخلق اسرنا بهذا الخلق بين افرادها
رغم اننا نجد منهم من يقول اتركني ولاتحدثني لان خلقي ضيق فانا صائم ...!!!
ولو دخلنا لخطبة الرسول الاكرم صلى الله علية واله :
أيها الناس، من حسَّن منكم في هذا الشهر خُلقه كان له جوازاً على الصراط
يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفّف في هذا الشهر عما ما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه
ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه
الى ان قال :
وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم ووقروا كباركم وارحموا صغاركم
وصلوا ارحامكم واحفظوا السنتكم وغضوا عما لا يحل الاستماع إليه استماعكم
وتحننوا على ايتام الناس كما يتحنن على ايتامكم وتوبوا الى الله من ذنوبكم
وارفعوا إليه ايديكم بالدعاء ..
وسانتظر جميل تواصلكم بموضوعنا والعفو والتجاوز في الاسرة
تعليق