«داوَيتُ المَرضَى فَشَفَيتُهُم بِإِذنِ اللَّه ِ، وأَبرَأتُ الأَكمَهَ والأَبرَصَ بِإِذنِ اللَّه ِ، وعالَجتُ المَوتى فَأَحيَيتُهُم بِإِذنِ اللَّه ِ، وعالَجتُ الأَحمَقَ فَلَم أَقدِر عَلى إِصلاحِه ِ! فَقِيلَ: يا رُوحَ اللَّه ِ، وما الأَحمَق ُ؟ قال َ: المُعجِبُ بِرَأيِهِ وَنَفسِهِ ، الَّذِي يَرَى الفَضلَ كُلَّهُ لَهُ لا عَلَيه ِ، ويُوجِبُ الحَقَّ كُلَّهُ لِنَفسِهِ ولا يوجِبُ عَلَيها حَقّا ً، فَذاكَ الأَحمَقُ الَّذِي لا حِيلَةَ فِي مُداواتِه».
📕البحارباب العقل والجهل في الكتاب ص ١٨٩
تعليق