بـسـم الله الـرحـمـٰن الـرحـيـم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلاقة بالإمام المهدي والاعتقاد بوجود الإمام المهدي يزرع درجةً من المحبة في النفس تعيش لذتها وحلاوة طعمها، فتنفي عن نفسك الأحزان والأكدار، مهما طرأت عليك المصائب والنوائب تشعر في نفسك بحالة من البهجة، بحالة من اللذة، بحالة من النعمة؛ لأنك تعيش حب الله، لأنك تعيش الحب الحقيقي لله من خلال العلاقة الودية التي تعيشها مع الإمام المهدي «عجل الله تعالى فرجه الشريف»
من كان له تعلقٌ بالإمام المهدي «عجل الله تعالى فرجه الشريف» يتصدق عن الإمام يصلي للإمام المهدي، يطوف عن الإمام المهدي، يصوم عن الإمام المهدي، يقرأ دعاء العهد، يقرأ دعاء الندبة، من له علاقة خاصة بالإمام المهدي سوف يشعر بهذا الطعم، سوف يشعر بأنه يتدرج ويترقى وأن هناك محبة لذيذة الطعم، يعيشها في نفسه، هذه المحبة لله وللإمام المهدي لأنه مظهرٌ لله يعيش على الأرض.
﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾، والمودة للقربى لها درجات ومراتب، من أعلاها: الشعور بالمحبة التي تربطك بالإمام المهدي «عجل الله تعالى فرجه الشريف».
أنك تحتاج إلى آثار ملكوتية في هذه الحياة غير الآثار الحسية، من هذه الآثار الملكوتية التي تحتاج إليها في هذا العالم: أن تعيش رادعًا داخليًا عن ظلم الناس، عن غيبة الناس، عن الاعتداء على الناس، وهذا الرادع إنما يتولد إذا اعتقدت بوجود رقيب يشهد أعمالك، أنت تحتاج إلى أن تعيش اطمئنانًا، من لم يعش اطمئنانًا في نفسه لا يمكنه أن يبدع ويعطي، وهذا الاطمئنان الذي يبدّد منك الخوف من كوارث الطبيعة، من الأمراض، من الأوبئة، هذا الاطمئنان إنما يزرعه ذكر الله، ومن مظاهر ذكر الله ذكر الإمام المهدي، فإنه مظهر ذكر الله عز وجل.
أنت تحتاج إلى أن تعيش حالةً من البهجة والمحبة، تزيل عنك الغموم والأكدار، مهما طرأت عليك، وهذه الحالة يغذّيها لقاء الله، لقاء الخشوع والخضوع، وهذه الحالة يغذّيها مناجاة الإمام المهدي سرًا في خلواتك، تناجيه، تخاطبه، تتقرب إليه، من أجل أن يمنحك هذه الحالة من البهجة والمحبة، التي تزيل عنك الخوف والأكدار.
ان كنت كذالك فهنيئا لك وان لم تكن فمن اليوم ابدأ بان يكون لك حال من التعلق بأمام زمانك .
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلاقة بالإمام المهدي والاعتقاد بوجود الإمام المهدي يزرع درجةً من المحبة في النفس تعيش لذتها وحلاوة طعمها، فتنفي عن نفسك الأحزان والأكدار، مهما طرأت عليك المصائب والنوائب تشعر في نفسك بحالة من البهجة، بحالة من اللذة، بحالة من النعمة؛ لأنك تعيش حب الله، لأنك تعيش الحب الحقيقي لله من خلال العلاقة الودية التي تعيشها مع الإمام المهدي «عجل الله تعالى فرجه الشريف»
من كان له تعلقٌ بالإمام المهدي «عجل الله تعالى فرجه الشريف» يتصدق عن الإمام يصلي للإمام المهدي، يطوف عن الإمام المهدي، يصوم عن الإمام المهدي، يقرأ دعاء العهد، يقرأ دعاء الندبة، من له علاقة خاصة بالإمام المهدي سوف يشعر بهذا الطعم، سوف يشعر بأنه يتدرج ويترقى وأن هناك محبة لذيذة الطعم، يعيشها في نفسه، هذه المحبة لله وللإمام المهدي لأنه مظهرٌ لله يعيش على الأرض.
﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾، والمودة للقربى لها درجات ومراتب، من أعلاها: الشعور بالمحبة التي تربطك بالإمام المهدي «عجل الله تعالى فرجه الشريف».
أنك تحتاج إلى آثار ملكوتية في هذه الحياة غير الآثار الحسية، من هذه الآثار الملكوتية التي تحتاج إليها في هذا العالم: أن تعيش رادعًا داخليًا عن ظلم الناس، عن غيبة الناس، عن الاعتداء على الناس، وهذا الرادع إنما يتولد إذا اعتقدت بوجود رقيب يشهد أعمالك، أنت تحتاج إلى أن تعيش اطمئنانًا، من لم يعش اطمئنانًا في نفسه لا يمكنه أن يبدع ويعطي، وهذا الاطمئنان الذي يبدّد منك الخوف من كوارث الطبيعة، من الأمراض، من الأوبئة، هذا الاطمئنان إنما يزرعه ذكر الله، ومن مظاهر ذكر الله ذكر الإمام المهدي، فإنه مظهر ذكر الله عز وجل.
أنت تحتاج إلى أن تعيش حالةً من البهجة والمحبة، تزيل عنك الغموم والأكدار، مهما طرأت عليك، وهذه الحالة يغذّيها لقاء الله، لقاء الخشوع والخضوع، وهذه الحالة يغذّيها مناجاة الإمام المهدي سرًا في خلواتك، تناجيه، تخاطبه، تتقرب إليه، من أجل أن يمنحك هذه الحالة من البهجة والمحبة، التي تزيل عنك الخوف والأكدار.
ان كنت كذالك فهنيئا لك وان لم تكن فمن اليوم ابدأ بان يكون لك حال من التعلق بأمام زمانك .