تّهدّمتْ أركانُ الهُدى
حلّقتُ بروح الولاء, فسمعتُ ضجيج ونحيب ملائكة السماء..
فصرتُ أتساءل مع نفسي, ما الخبر؟
ثم اتضحت لي الصورة..
فصرت أسمع صوت المنادي وهو ينادي: اليوم انفصمت العروة الوثقى..
اليوم تهدّمت أركان الهدى..
اليوم قُتل سيد الأوصياء..
وقرأتُ في عيون الأرامل والأيتام سؤالاً, مَن لنا بعدك يا أبا الحسن؟
اليوم ابتهجت الجنة وتزينت لتضمّ في ثناياها روح المرتضى..
فازدادت جمالاً وألقاً بينما الأرض اكفهّرت وازدادت حزناً وألماً بفقد تلك الروح الطاهرة..
ثم عرجت على مقبرة الحجون حيث قبري شيخ الإسلام (أبو طالب)، وأم المؤمنين (خديجة) فشهدت الحمائم
وهي تنعى قبريهما بصوت الحزن والشجن..
وتلتحم المحن والآلام وتصدح بصوت الحقّ..
أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟
لوية هادي الفتلاوي
تم نشره في المجلة العدد72
حلّقتُ بروح الولاء, فسمعتُ ضجيج ونحيب ملائكة السماء..
فصرتُ أتساءل مع نفسي, ما الخبر؟
ثم اتضحت لي الصورة..
فصرت أسمع صوت المنادي وهو ينادي: اليوم انفصمت العروة الوثقى..
اليوم تهدّمت أركان الهدى..
اليوم قُتل سيد الأوصياء..
وقرأتُ في عيون الأرامل والأيتام سؤالاً, مَن لنا بعدك يا أبا الحسن؟
اليوم ابتهجت الجنة وتزينت لتضمّ في ثناياها روح المرتضى..
فازدادت جمالاً وألقاً بينما الأرض اكفهّرت وازدادت حزناً وألماً بفقد تلك الروح الطاهرة..
ثم عرجت على مقبرة الحجون حيث قبري شيخ الإسلام (أبو طالب)، وأم المؤمنين (خديجة) فشهدت الحمائم
وهي تنعى قبريهما بصوت الحزن والشجن..
وتلتحم المحن والآلام وتصدح بصوت الحقّ..
أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟
لوية هادي الفتلاوي
تم نشره في المجلة العدد72
تعليق