بسم الله الرحمن الرحيم
سواء كان الأمر يتعلق بتكوين صداقات أو التواصل مع زملائك أو أفراد أسرتك، فإن المهارات الاجتماعية القوية تساعدك على الوصول إلى ما هو أبعد من القبول الاجتماعي.
إنها قدرة قد تكون معقدة ومربكة، بالنسبة للأطفال؛ ولكنها مجزية لهم عندما يكبرون. فيما يلي 5 مهارات أساسية يجب على الجميع تعليمها لأطفالهم في سن مبكرة.
علّمي طفلك المشاركة في الألعاب
“المشاركة تعني الاهتمام”، وتعليمها للأطفال يمكن أن يساعدهم في بناء علاقات قوية ومُنصفة
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن عامين يظهرون الرغبة في المشاركة فقط عندما يكون لديهم فائض في الألعاب مثلاً
وبين ثلاثة وستة أعوام، يكونون أنانيين بعض الشيء. في سن السابعة أو الثامنة، يصبح الأطفال أكثر اهتماماً بالعدالة وأكثر استعداداً للمشاركة مع الآخرين.
الاستماع إلى الآخر
الاستماع هو مهارة اجتماعية أخرى يفتقر إليها معظم الناس، بما في ذلك الكبار. الاستماع لا يعني التزام الصمت عندما يتحدث الشخص الآخر؛
ولكن فهم واستيعاب ما يتحدثون عنه. فتعليم الأطفال طرح وجهة نظرهم في المحادثة أمر بالغ الأهمية، فهذا سيساعدهم على استيعاب ما يقوله المعلم وتدوين الملاحظات.
التعاون
أي العمل بشكل ودي مع الشخص الآخر لتحقيق هدف مشترك، وهذا يجعل الأطفال يكتسبون الاحترام من الآخرين.
وعلى تحديد هدفهم المهني أو الشخصي المستقبلي، كما يعلّمهم التعاون قبول مشاعر الآخرين وآرائهم.
احترام المساحة الشخصية
كل علاقة لها حدود جسدية وعاطفية. الأمر يختلف من شخص لآخر، وعلينا أن نعلّم الأطفال هذه الخصوصية، في بعض الأحيان يمكن أن يتجاوز البعض حدود بعضهم بشكل ودي.
أي عندما يسمح الطرف الآخر، لذا علمي طفلك كيفية طلب الإذن وتحديد الحدود. في نفس الوقت ساعديه على وضع حدوده.
تعليم الأخلاق
يعد إظهار الأخلاق الحميدة أيضاً جزءاً من المهارات الاجتماعية. الاستخدام الصحيح لعبارة “شكراً”، “آسف”، يمكن أن تساعد الأطفال كثيراً.
ابذلي جهدك لمساعدة طفلك على تطوير أخلاق جيدة تبقى معه حتى عندما يكبر. مع الممارسة والجهد، سوف يتحسن.
سواء كان الأمر يتعلق بتكوين صداقات أو التواصل مع زملائك أو أفراد أسرتك، فإن المهارات الاجتماعية القوية تساعدك على الوصول إلى ما هو أبعد من القبول الاجتماعي.
إنها قدرة قد تكون معقدة ومربكة، بالنسبة للأطفال؛ ولكنها مجزية لهم عندما يكبرون. فيما يلي 5 مهارات أساسية يجب على الجميع تعليمها لأطفالهم في سن مبكرة.
علّمي طفلك المشاركة في الألعاب
“المشاركة تعني الاهتمام”، وتعليمها للأطفال يمكن أن يساعدهم في بناء علاقات قوية ومُنصفة
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن عامين يظهرون الرغبة في المشاركة فقط عندما يكون لديهم فائض في الألعاب مثلاً
وبين ثلاثة وستة أعوام، يكونون أنانيين بعض الشيء. في سن السابعة أو الثامنة، يصبح الأطفال أكثر اهتماماً بالعدالة وأكثر استعداداً للمشاركة مع الآخرين.
الاستماع إلى الآخر
الاستماع هو مهارة اجتماعية أخرى يفتقر إليها معظم الناس، بما في ذلك الكبار. الاستماع لا يعني التزام الصمت عندما يتحدث الشخص الآخر؛
ولكن فهم واستيعاب ما يتحدثون عنه. فتعليم الأطفال طرح وجهة نظرهم في المحادثة أمر بالغ الأهمية، فهذا سيساعدهم على استيعاب ما يقوله المعلم وتدوين الملاحظات.
التعاون
أي العمل بشكل ودي مع الشخص الآخر لتحقيق هدف مشترك، وهذا يجعل الأطفال يكتسبون الاحترام من الآخرين.
وعلى تحديد هدفهم المهني أو الشخصي المستقبلي، كما يعلّمهم التعاون قبول مشاعر الآخرين وآرائهم.
احترام المساحة الشخصية
كل علاقة لها حدود جسدية وعاطفية. الأمر يختلف من شخص لآخر، وعلينا أن نعلّم الأطفال هذه الخصوصية، في بعض الأحيان يمكن أن يتجاوز البعض حدود بعضهم بشكل ودي.
أي عندما يسمح الطرف الآخر، لذا علمي طفلك كيفية طلب الإذن وتحديد الحدود. في نفس الوقت ساعديه على وضع حدوده.
تعليم الأخلاق
يعد إظهار الأخلاق الحميدة أيضاً جزءاً من المهارات الاجتماعية. الاستخدام الصحيح لعبارة “شكراً”، “آسف”، يمكن أن تساعد الأطفال كثيراً.
ابذلي جهدك لمساعدة طفلك على تطوير أخلاق جيدة تبقى معه حتى عندما يكبر. مع الممارسة والجهد، سوف يتحسن.