عن أم كلثوم بنت علي (ع) قالت آخر عهد أبي إلى أخوي (ع) أن قال: "يا بني إن أنا مت فغسلاني ثم نشفاني بالبردة التي نشفتم بها رسول الله (ص) و فاطمة (ع) ثم حنطاني و سجياني على سريري ثم انتظرا حتى إذا ارتفع لكما مقدم السرير فاحملا مؤخره" قالت: فخرجت أشيع جنازة أبي حتى إذا كنا بظهر الغري ركز المقدم فوضعنا المؤخر ثم برز الحسن بالبردة التي نشف بها رسول الله و فاطمة فنشف بها أمير المؤمنين (ع) ثم أخذ المعول فضرب ضربة فانشق القبر عن ضريح فإذا هو بساجة مكتوب عليها: "بسم الله الرحمن الرحيم هذا قبر ادخره نوح النبي لعلي وصي محمد قبل الطوفان بسبعمائة عام" بحار الأنوار ج 42 ص 216, فرحة الغري ص 34
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هذا قبر ادخره نوح النبي لعلي (ع)
تقليص
X
-
الأخ الكريم ( ذاكر علي ) بارك الله بك اخي الكريم
على اختياركم الموفق القيم لهذا الحديث القيم
ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما
فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما
[/CENTER]
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق