مظلوميّة الــــــزهراء عليها السلام جعلتني شيعية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يازهراء ،ظلامة اهل البيت صلوات ربي عليهم دائما منارا للهدايه فسلام على اهل بيت النبوه ومعدن الرساله
اللذين قاسو وعانو وتألمو وظلمو لأجل اعلاء كلمة الله وهداية جميع البشريه للصراط المستقيم
{{{ مظلومية الزهراء –ع- جعلتني شيعية }}}
إن وسائل التواصل الحديثة كالانترنت وما يحتويه من مواقع التواصل الاجتماعي المتعدد والتي انتشرت في معظم دول العالم أتاحت للكثيرين من سكان العالم امكانية التواصل فيما بينهم فأصبح الباب مفتوحاً للحوار وتبادل المعلومات واستطاع الباحثون عن الحقائق من إيجاد ضالتهم وارواء ظمأهم المعرفي
والمستبصرة(آسيا إسماعيل) واحدة من هؤلاء الذين تعرفوا على منهج الحق منهج أهل البيت –ع- ومن خلال وسائل الاعلام المعرفة هذه.
الاسم : آسيا إسماعيل منصوري .
البلد : الجزائر
المذهب السابق: مالكي
تتحدث السيدة آسيا وتقول عن رحلة استبصارها : كنت دائماً أذهب للحج والعمرة مع زوجي والبعض من أهلي منطقتي والذين يقرب عددهم 20 شخصاً وكنت أنا مسؤولة الحملة وفي يوم من أيام الحجة الأخيرة والتي كانت قبل خمس سنوات تقريباً قررتُ أن أزور قبر السيدة فاطمة الزهراء-ع- في البقيع؟
ففوجئتُ بأن لا قبر لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعندما سألتُ البعض عن مكان قبرها زجروني وطردوني الرس الموجود في مقبرة البقيع مستخدماً العنف والزجر معي فأجبرتُ على الخروج من البقيع
وركبتُ أنا وزوجي في أول حافلة مرت بنا ونحن في منطقة البقيع ومن حسن حظي أن هذه الحافلة أخذتني الى البعثة الايرانية التي تضم إضافة الى الحجاج علماء دين ومفكرين وكانت تضم أيضاً بعض النساء فتعرفت على امرأة تدعى
( أم سارة الحائري )
وكانت على قدر من الثقافة والمعرفة وأحسستُ بانجذاب شديد نحوها ورأيت نفسي أنني لا أستطيع مفارقة هذه الجماعة ورحتُ أشاركهم يومياً في قراءة دعاء كميل وقراءة دعاء التوسل .
فكنت أعيش أجواءً إيمانية لم أشعر مثلها من قبل .وبمرور الوقت عرفتُ من أم سارة الحائري بعدم وجود قبر لسيدتي فاطمة –ع-وعرفتُ أن الزهراء –ع- قد تعرضت الى مظلومية كبيرة والى مصادرة أموالها وضربها وكسر ضلعها ,إسقاط جنينها ,إقصاء بعلها من دوره المنصوص عليه من قبل الله ( تبارك وتعالى )
,أخذت من أم سارة بعض الكتيبات والأقراص التي توضح المعتقد الشيعي وبعدا أيام من القراءة الحثيثة وإثارة الإشكالات ومعرفة حلولها أعلنتُ أنا وزوجي استبصارنا وكان للسيدة الزهراء –ع- كل الفضل في إشراقة النور وعودة الروح في نفوسنا .
وإني أسأل الله ( تبارك وتعالى ) أن يجعلني ممن يثأر لها ممن ظلمها بين يدي قائم أهل البيت –ع- الحجة المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه )
منقوووووووووول
تعليق