قال ابن عباس: (لقد قتل أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بالكوفة فأمطرت السماء ثلاثة أيام دما)( مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب: ج2، ص170.).
وعن سعيد بن المسيب أنه لما قبض أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه لم يرفع من وجه الأرض حجر إلا وجد تحته دم عبيط(مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب: ج2، ص170.).
وقال ابن شهاب: (قدمت دمشق وأنا أريد الغزو، فأتيت عبد الملك لأسلم عليه فوجدته في قبة على فراش تفوت القائم والناس تحته سماطان فسلمت وجلست فقال: يابن شهاب أتعلم ما كان في بيت المقدس من صباح قتل ابن أبي طالب؟ قلت نعم. قال: هلم، فقمت من وراء الناس حتى أتيت خلف القبة، وحول وجهه. فأحنى علي، فقال: ما كان؟ قال: فقلت: لم يرفع حجر في بيت المقدس إلا وجد تحته دم. فقال: لم يبق أحد يعلم هذا غيري وغيرك. قال: فلا يسمعن منك. قال: ماتحدثت به حتى توفي)( مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: ج12، الجزء 23، ص231.).
وعن سعيد بن المسيب أنه لما قبض أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه لم يرفع من وجه الأرض حجر إلا وجد تحته دم عبيط(مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب: ج2، ص170.).
وقال ابن شهاب: (قدمت دمشق وأنا أريد الغزو، فأتيت عبد الملك لأسلم عليه فوجدته في قبة على فراش تفوت القائم والناس تحته سماطان فسلمت وجلست فقال: يابن شهاب أتعلم ما كان في بيت المقدس من صباح قتل ابن أبي طالب؟ قلت نعم. قال: هلم، فقمت من وراء الناس حتى أتيت خلف القبة، وحول وجهه. فأحنى علي، فقال: ما كان؟ قال: فقلت: لم يرفع حجر في بيت المقدس إلا وجد تحته دم. فقال: لم يبق أحد يعلم هذا غيري وغيرك. قال: فلا يسمعن منك. قال: ماتحدثت به حتى توفي)( مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: ج12، الجزء 23، ص231.).
تعليق