تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
نحن في رحاب مولى المؤمنين وامام المتقين امير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام) وفي ذكرى شهادته الاليمة والذي استشهد في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة اربعين للهجرة النبوية الشريفة .
وبدوري اعزي امامنا وقائدنا المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والمراجع العظام والعالم الاسلامي كافة وخصوصا شيعة ومحبيه .
وبهذه المناسبة الحزينة اهدي للجميع هذه القصيدة:
بكى الدين والدنيا عليك فافجعا,,,, وفيك اسالا من دم القلب ادمعا
وصلتها بالعدل والفضل فارتمت ,,, سهام الردى فقلبيها فتقطعا
فيا ثاويا في مرقد ودت العلى,,,على تربة تحنو من الشوق اضلعا
لقد ثبت الاسلام فيك موطدا,,,ورزؤك اوهى جنبه فتضعضعا
قواعد بيت الله فيك تدافعت,,,وجانب طور المجد فيك تصدعا
فيادهر ارديت الذي بنواله,,, اذا العام اكدى مجد با عاد ممرعا
اباحسن كيف الردى حل موقفا,,,وماذاق ذرعا مذ دنا منك اذرعا
فلم يرد حد السيف حزمك وحده,,,ولكنه اردى اولي العزم اجمعا
لقد قتلت فيك الصلاة وغودرت,,,فرائض دين الله حولك صرعا
بل انفصمت للدين اوثق عروة,,,وطاح الهدى والعرش فيك تزعزعا
واثارت بافاق السماوات غبره,,,بها الفلك الدوارحزنا مبرقعا
واسرع جبريل بترديد صوته,,,جميع البرايا حين بالرزء قد نعى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اليوم الذي رحل فيه مولانا علي امير المؤمنين (عليه الاسلام) هو اليوم الذي عم فيه الحزن على الاسلام والمسلمين وفي السماوات قبل الاض وتهدمت به اركان الهدى كما كان جبرئيل(عليه السلام) ينادي في السماء يوم اعتل به الاسلام وثلمت به الثلمة الكبرى يوم ارتحل به خليفة الله تعالى في ارضه ووصي خاتم الرسل محمد (صلى الله عليه واله وسلم).
رحل مولانا امير المؤمنين علي (عليه السلام) وترك لنا تراثا اسلاميا عظيما رحل بعد اثرى المكتبة الاسلامية بالعلم بل بكافة العلوم وبكل المجالات كيف لا وهو باب مدينة العلم رحل سلام الله عليه بعد ان ترك الفضائل والمناقب تملئ الخافقين رحل عنا بعد ان اسس مناهج للحياة للسائرين والسالكين في طريق الاسلام والحرية والكرامة .
كان مولانا امير المؤمنين عليه السلام يطلب رضا الله تعالى وفي كل الظروف وحتى في ساحات القتال وحتى في قتله الاعداء وكما في ا لقصة المشهورة في قتله اللعين عمرو بن عبد ود العامري .
وقد رفع سلام الله عليه مقولة المشهورة (ان جلوسي بالمسجد خير من جلوسي بالجنة) وعندما سئل عن ذلك قال ان جلوسي بالجنة فيه رضا نفسي وجلوسي بالمسجد فيه رضا ربي.
والحق ان كل اقواله وافعاله وحركاته وسكناته كانت لله تعالى وتذكر بالله تعالى وهي عبر ودروس للحياة .
رفع شعارا لاتستوحشوا من طريق الحق لقلة سالكيه كان يتصرف تصرف الانسان الواثق من نفسه وفي اصعب الظروف وحتى في ساحات الحروب وفي مبيته في فراش النبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم).
وحتى عندما ذهب للمسجد وهو سلام الله عليه يعلم بما يحصل وكان يقول هذه الليلة التي وعدت فيها وكذلك يقول:
اشدد حيازيمك للموت فان الموت لاقيكا ولاتجزع من الموت اذا حل بناديك .
هكذا كان مولانا علي امير المؤمنين (عليه السلام) بل لايمكن لاحد ان يحيط به علما كاملا بامام المتقين ونحن في ذكرى شهادته.
تعزية من القلب لكل الموالين
وانا اليه وانا راجعون
والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
نحن في رحاب مولى المؤمنين وامام المتقين امير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام) وفي ذكرى شهادته الاليمة والذي استشهد في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة اربعين للهجرة النبوية الشريفة .
وبدوري اعزي امامنا وقائدنا المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والمراجع العظام والعالم الاسلامي كافة وخصوصا شيعة ومحبيه .
وبهذه المناسبة الحزينة اهدي للجميع هذه القصيدة:
بكى الدين والدنيا عليك فافجعا,,,, وفيك اسالا من دم القلب ادمعا
وصلتها بالعدل والفضل فارتمت ,,, سهام الردى فقلبيها فتقطعا
فيا ثاويا في مرقد ودت العلى,,,على تربة تحنو من الشوق اضلعا
لقد ثبت الاسلام فيك موطدا,,,ورزؤك اوهى جنبه فتضعضعا
قواعد بيت الله فيك تدافعت,,,وجانب طور المجد فيك تصدعا
فيادهر ارديت الذي بنواله,,, اذا العام اكدى مجد با عاد ممرعا
اباحسن كيف الردى حل موقفا,,,وماذاق ذرعا مذ دنا منك اذرعا
فلم يرد حد السيف حزمك وحده,,,ولكنه اردى اولي العزم اجمعا
لقد قتلت فيك الصلاة وغودرت,,,فرائض دين الله حولك صرعا
بل انفصمت للدين اوثق عروة,,,وطاح الهدى والعرش فيك تزعزعا
واثارت بافاق السماوات غبره,,,بها الفلك الدوارحزنا مبرقعا
واسرع جبريل بترديد صوته,,,جميع البرايا حين بالرزء قد نعى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اليوم الذي رحل فيه مولانا علي امير المؤمنين (عليه الاسلام) هو اليوم الذي عم فيه الحزن على الاسلام والمسلمين وفي السماوات قبل الاض وتهدمت به اركان الهدى كما كان جبرئيل(عليه السلام) ينادي في السماء يوم اعتل به الاسلام وثلمت به الثلمة الكبرى يوم ارتحل به خليفة الله تعالى في ارضه ووصي خاتم الرسل محمد (صلى الله عليه واله وسلم).
رحل مولانا امير المؤمنين علي (عليه السلام) وترك لنا تراثا اسلاميا عظيما رحل بعد اثرى المكتبة الاسلامية بالعلم بل بكافة العلوم وبكل المجالات كيف لا وهو باب مدينة العلم رحل سلام الله عليه بعد ان ترك الفضائل والمناقب تملئ الخافقين رحل عنا بعد ان اسس مناهج للحياة للسائرين والسالكين في طريق الاسلام والحرية والكرامة .
كان مولانا امير المؤمنين عليه السلام يطلب رضا الله تعالى وفي كل الظروف وحتى في ساحات القتال وحتى في قتله الاعداء وكما في ا لقصة المشهورة في قتله اللعين عمرو بن عبد ود العامري .
وقد رفع سلام الله عليه مقولة المشهورة (ان جلوسي بالمسجد خير من جلوسي بالجنة) وعندما سئل عن ذلك قال ان جلوسي بالجنة فيه رضا نفسي وجلوسي بالمسجد فيه رضا ربي.
والحق ان كل اقواله وافعاله وحركاته وسكناته كانت لله تعالى وتذكر بالله تعالى وهي عبر ودروس للحياة .
رفع شعارا لاتستوحشوا من طريق الحق لقلة سالكيه كان يتصرف تصرف الانسان الواثق من نفسه وفي اصعب الظروف وحتى في ساحات الحروب وفي مبيته في فراش النبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم).
وحتى عندما ذهب للمسجد وهو سلام الله عليه يعلم بما يحصل وكان يقول هذه الليلة التي وعدت فيها وكذلك يقول:
اشدد حيازيمك للموت فان الموت لاقيكا ولاتجزع من الموت اذا حل بناديك .
هكذا كان مولانا علي امير المؤمنين (عليه السلام) بل لايمكن لاحد ان يحيط به علما كاملا بامام المتقين ونحن في ذكرى شهادته.
تعزية من القلب لكل الموالين
وانا اليه وانا راجعون
والحمد لله رب العالمين .