بسم الله الرحمن الرحيم
📩 يقول أحد العلماء:
(حببوا أولادكم بالطاعات، ولا تفرضوها عليهم)..
⭕️ إن الملاحظ أن بعض الآباء والأمهات يعاملون المكروه معاملة الحرام، ويعاملون المستحب معاملة الواجب؛ وبالتالي تضيع الأمور..
✋ فالصلاة في أول الوقت أمر مستحب، ولكن الآن هذه البنت المكلفة الصغيرة أو الولد، ما عنده مزاج، أو عنده واجبات منزلية، فينبغي أن يراعي الأبوين ذلك..
🔘 نعم، الأفضل أن يصلي في أول الوقت، ولكن الأب، أو الأم التي لها حالة من حالات التقوى مثلاً، تبالغ في الأمر والنهي والغضب والصياح، وقد تضرب البنت، وتصيح: لماذا لا تصلي في أول الوقت؟..❓
لماذا لا تحضر المأتم أو المسجد أو ما شابه ذلك؟..❓
〰 لابد من الحث، ولكن لا ينبغي أن ننهى عن المكروه كما ننهى عن الحرام..
وإلا إذن فما الفرق بين الحرام وبين المكروه؟!..❓❗️
🔘 أو بعض الآباء إذا رأى الولد على التلفزيون يشاهد أفلام الكرتون أو يتصل بأصدقائه، وكأنه ارتكب كبيرة من الكبائر!..❗️
〰 حاول أن تميز بين المكروه والحرام، قل له: هذا الأمر جائز، ولكنه لا يحسن يا بني..
🔴 وينبغي أن نلتفت إلى أن الغضب الكثير لا يؤثر الأثر المطلوب..
🔵 ثم إن من الأساليب المؤثرة في تربية الأبناء التشجيع والتحفيز..
▪️ لقد كان بعض علمائنا الأبرار رغم فقرهم، يعطون شيئاً من المال، ومن التشجيع.. ولكن نلاحظ أن هذا الأمر مغفول عنه بل منسي عند الآباء!..❗️
▪️ الولد اليوم جاء المسجد، أو صلى صلاة الليل مثلاً، أو جاء إلى المأتم، أو قام بحركة جميلة، ولا نحاول أن نشجعه بمكافئة بشيء، ولا بكلمة من كلمات الترحيب والتشويق..
▪️ فطبيعة الإنسان أنه يحتاج إلى تشجيع ليمضي قدماً إلى الإمام..
〰 وهنيئاً لمن كان له دور ولو بكلمة في صنع إنسان وتقويم طريقه!..❗️
✍ #الشيخ_حبيب_الكاظمي
📩 يقول أحد العلماء:
(حببوا أولادكم بالطاعات، ولا تفرضوها عليهم)..
⭕️ إن الملاحظ أن بعض الآباء والأمهات يعاملون المكروه معاملة الحرام، ويعاملون المستحب معاملة الواجب؛ وبالتالي تضيع الأمور..
✋ فالصلاة في أول الوقت أمر مستحب، ولكن الآن هذه البنت المكلفة الصغيرة أو الولد، ما عنده مزاج، أو عنده واجبات منزلية، فينبغي أن يراعي الأبوين ذلك..
🔘 نعم، الأفضل أن يصلي في أول الوقت، ولكن الأب، أو الأم التي لها حالة من حالات التقوى مثلاً، تبالغ في الأمر والنهي والغضب والصياح، وقد تضرب البنت، وتصيح: لماذا لا تصلي في أول الوقت؟..❓
لماذا لا تحضر المأتم أو المسجد أو ما شابه ذلك؟..❓
〰 لابد من الحث، ولكن لا ينبغي أن ننهى عن المكروه كما ننهى عن الحرام..
وإلا إذن فما الفرق بين الحرام وبين المكروه؟!..❓❗️
🔘 أو بعض الآباء إذا رأى الولد على التلفزيون يشاهد أفلام الكرتون أو يتصل بأصدقائه، وكأنه ارتكب كبيرة من الكبائر!..❗️
〰 حاول أن تميز بين المكروه والحرام، قل له: هذا الأمر جائز، ولكنه لا يحسن يا بني..
🔴 وينبغي أن نلتفت إلى أن الغضب الكثير لا يؤثر الأثر المطلوب..
🔵 ثم إن من الأساليب المؤثرة في تربية الأبناء التشجيع والتحفيز..
▪️ لقد كان بعض علمائنا الأبرار رغم فقرهم، يعطون شيئاً من المال، ومن التشجيع.. ولكن نلاحظ أن هذا الأمر مغفول عنه بل منسي عند الآباء!..❗️
▪️ الولد اليوم جاء المسجد، أو صلى صلاة الليل مثلاً، أو جاء إلى المأتم، أو قام بحركة جميلة، ولا نحاول أن نشجعه بمكافئة بشيء، ولا بكلمة من كلمات الترحيب والتشويق..
▪️ فطبيعة الإنسان أنه يحتاج إلى تشجيع ليمضي قدماً إلى الإمام..
〰 وهنيئاً لمن كان له دور ولو بكلمة في صنع إنسان وتقويم طريقه!..❗️
✍ #الشيخ_حبيب_الكاظمي