إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من ارتاب في قول فاطمة (ع) فقد ارتاب بقول رسول الله (ص) .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من ارتاب في قول فاطمة (ع) فقد ارتاب بقول رسول الله (ص) .

    من ارتاب في قول فاطمة (ع) فقد ارتاب بقول رسول الله (ص) .

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وال محمد .

    تطلق كلمة الرَّيْبُ لغةً على الظَّنّ والشَّك والتُّهمة .
    وقد ورد معنى الريب في الرواية التالية : ( حدثنا : ‏ ‏قتيبة ‏، حدثنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏، عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏، ‏قال : ‏ سمعت النبي ‏ (ص) ،‏ ‏يقول وهو على المنبر ‏: ( ‏... فإنها ‏ ‏بضعة ‏ ‏مني ‏، ‏يريبني ‏ما ‏رابها ‏، ‏ويؤذيني ما آذاها ‏، قال ‏أبو عيسى : ‏‏هذا ‏ حديث حسن صحيح ‏، ‏وقد رواه ‏ ‏عمرو بن دينار ‏، عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏، عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏نحو هذا ) - 1 -
    ولو طابقنا المعنى اللغوي المتقدم للريب بمعانيه الثلاثة المتقدمة على المقطع المتقدم من الرواية المذكورة اعلاه تكون النتيجة هي كالتالي :
    1 - من يظن بصدق قول فاطمة الزهراء (ع) ظن السوء فقد ظن بقول رسول الله (ص) .
    2 - من يشك بصدق قول فاطمة الزهراء (ع) فقد شك بصدق قول رسول الله (ص) .
    3 - من يتهم بصدق قول فاطمة الزهراء (ع) فقد اتهم قول رسول الله (ص) .
    وهذه النتيجة مسلمة ومستخرجة من الحديث الصحيح و لا شك فيها .
    اذن لو طبقنا النتيجة المتقدمة على قصة مطالبة فاطمة الزهراء (ع) بحقها في امتلاك أرض فدك من أبي بكر بن أبي قحافة وامتناعه عن إعطائها فدك وارتابه وشكه واتهامه بقول فاطمة (ع) فماذا تتوقع حكم أبو بكر بن أبي قحافة في هذه الحالة ؟؟؟
    الجواب : ان هذا يعني ظن وشك واتهام أبو بكر بن ابي قحافة لرسول الله (ص) وعدم تصديق قوله .

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . والعاقبة للمتقين .

    ***************************
    الهوامش :


    1 - صحيح الترمذي ، كتاب المناقب ، باب ما جاء في فضل فاطمة (ر) ، ج 5 ، ص 359 ، ح 3867 .



  • #2

    يقول مخترع هذا المنشور :
    يريبني ‏ما ‏رابها ‏[ تطلق كلمة الرَّيْبُ لغةً على الظَّنّ والشَّك والتُّهمة ] !!!

    يقول الطريحي في مجمع البحرين 2 : 258
    وفي حديث فاطمة (ع): " يريبني ما أرابها "
    أي يسؤني ما يسؤها ويزعجني ما يزعجها .

    فتأمل كيف تحول المعنى في عقل صاحب هذا المنشور المنشور من ( يسؤني + يزعجني ) إلــى ( الشك والتهمة )
    ههههههههههههه

    تعليق


    • #3
      مجمع البحرين للطريحي ، غريب الحديث للبيرجندى ، هامش المناقب لابن شهرآشوب ، معجم الافعال للحيدي :
      ( يريبني ) يسوؤني يزعجني يقلقني > مــن ( اَرَابَهُ ).

      وليس شك او اتهام

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد
        احسنتم ويبارك الله بكم
        شكرا لكم


        تعليق


        • #5
          مجمع البحرين للطريحى 2/ 285
          وغريب الحديث في بحار الانوار للبيرجندى 2/ 152
          وهامش المناقب للابن شهرآشوب 3/ 332 [1]
          ومعجم الافعال المتداولة السيد الحيدري ص298 الــخ : قوله (ص) : [ يُرِيبُنِي ] أي يسوؤني ، يزعجني ، يقلقني مــن ( أَرَابَهُ ).

          تعليق


          • #6
            مجمع البحرين للطريحي ٢/ ٢٨٥
            وغريب الحديث في بحار الانوار للبيرحندى ٢/ ١٥٢
            وهامش المناقب لابن شهرآشوب ٣/ ٣٣٢ [١]
            ومعجم الافعال المتداولة للسيد الحيدري ص٢٩٨
            الــخ : قوله ( يُرِيبُني ) أي يسوؤني ، يزعجني ، يقلقني
            مــن ( أَرَابَهُ ).

            تعليق


            • #7
              مجمع البحرين للطريحي 2/ 285
              وغريب الحديث للبيرجندى 2/ 152
              وهامش المناقب لإبن شرآشوب 3/ 332 [1]
              ومعجم الأفعال المتداولة للسيد الحيدري ص298 الـــخ :

              قول (ص) [ يُرِيبْني ] أي ؛ يسؤوني . يزعجني . يقلقني مــن [ أَرَابَهُ ].

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة
                يقول مخترع هذا المنشور :
                يريبني ‏ما ‏رابها ‏[ تطلق كلمة الرَّيْبُ لغةً على الظَّنّ والشَّك والتُّهمة ] !!!

                يقول الطريحي في مجمع البحرين 2 : 258
                وفي حديث فاطمة (ع): " يريبني ما أرابها "
                أي يسؤني ما يسؤها ويزعجني ما يزعجها .

                فتأمل كيف تحول المعنى في عقل صاحب هذا المنشور المنشور من ( يسؤني + يزعجني ) إلــى ( الشك والتهمة )
                ههههههههههههه
                أخي الضيف الكريم .
                السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
                أنا لم أخترع لغةً جديدةً من جيبي بل ذكرت معنى الريب كما ذكره علماء أهل اللغة العربية ، هذه ثلة من علماء أهل اللغة تفسر معنى الريب (بالظن والشك والتهمة) كما كتبته انا في المقالة .

                وهذا المعنى للريب (الظن والشك والتهمة) هو اقرب المعاني اللغوية وان كان له عدة معاني اخرى ، والقرآن الكريم يشهد بذلك . وإليك بعض اقوال أصحاب الاختصاص في اللغة العربية :


                المعجم الوسيط (الرَّيْبُ) .
                [الرَّيْبُ] : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهمةُ . [ الرِّيبةُ ] : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهَمَةُ.
                [الرَّيْبُ] : الشك ، قال الله تعالى : { ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ } . سورة البقرة ، الآية 2 .
                [الرِّيْبَة] : الشك ، قال الله تعالى: { رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ } . سورة التوبة ، الآية 110 .
                المعجم الوسيط ، مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، صدر : 1379هـ - 1960م .
                --------------
                قال الخليل : أي لا ينبغي لأحد أن يرتاب فيه ، فيكون نهيًا.
                وقال المبرد : أي ليس فيه ريب فيكون خبرًا.
                قال عبد الله بن الزبعري :
                لَيْسَ في الحَقِّ يا أميمة رَيْبٌ *** إِنما الرَّيْبُ ما يقولُ الجهولُ .
                شمس العلوم ، نشوان بن سعيد الحميري ، توفي : 573 هـ - 1177م .
                --------------
                والريب : الشكّ ، من قوله جلَّ وعزَ: { لا رَيبَ فيه } .
                والرَّيب : التُّهمة .
                رابني يَريبني رَيْبًا وأرابني يُريبني ، وقد فصل قوم بين هاتين اللغتين فقالوا : أرابني إذا علمت منه الريبة ، وأرابني إذا ظننت ذلك به.
                قال خالد بن زهير :
                يا قَوْم ما بالُ أبي ذؤيبِ *** كنتُ إذا أتوْته من غيبِ .
                يَشَمُّ عِطفي ويَمَسُّ ثوبي *** كأنني أرَبْتُـه بـرَيْبِ .
                ورَيب الدهر : صَرْفه.
                وللباء والراء والياء مواضع في الاعتلال تراها إن شاء الله .
                جمهرة اللغة ، أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي ، توفي : 321 هـ - 933 م .
                -------------

                تعليق


                • #9

                  نقول له قال المراجع والشيوخ :

                  ( يريبني ) يعني يسوؤني يزعجني يقلقني من ( أًرَابَهُ ) ومن قوله (ص) : ( فاطمة بضعة مني يريبني : يسوؤني يزعجني يقلقني .

                  وليس من (الريب الشك والتهمة ) الذي اِخترعه .

                  ويرجع صاحب هذا المنشور المخترِع لنفس اختراعه ويزيد عليه آيات وأقوال اُخر تخص كلمة ( الريب ) التي لا دخل لها في كلمة ( يريبني ).

                  ولا حول ولا قوة إلا بالله .

                  ونضيف على الثلة السابقة من علماء اللغة والحديث والدراية

                  ثلة أخرى :


                  1- قال الخيل في العين : ( سأربِط كلبي أنْ يَريبك نَبْحُهُ ). أي يزعجك يقلقك يسوؤك .

                  2- وقال المجلسي في بحار الأنوار 43/ 39 :
                  (( قوله (ص) فاطمة يريبني ؛ أي يسوؤني ويزعجني )).

                  3- وقال محقق عمدة العيون ليحيى الحلّي "سعيد عارفيانيان" ص385 [4]:
                  (( قوله (ص) فاطمة يريبني ؛ أي يسوؤني ويزعجني )).

                  4- وقال محقق كتاب كشف المحجة لأبن طاووس "محمد حسون" ص286 [4]:
                  (( أرابه ؛ أي أقلقه وأزعجه . يَريبني ؛ يزيدني هماً )).

                  5- وفي موسوعة الامام علي بن ابي طالب بمحمد الريشهري - تحقيق محمد كاظم ومحمود طباطبائى 4/ 404 [3] :
                  (( في حديث (ص) فاطمة يريبني ؛ أي يسوؤني ويزعجني )).


                  الخ الخ 6 7 8 9 الخ : (( قوله (ص) فاطمة يريبني ؛ أي يسوؤني . يزعجني . يقلقني )).

                  ثلة وثلل ومثلوث تثلث بالثلاث المثلثة







                  تعليق


                  • #10










                    نقول له قال المراجع والشيوخ :

                    ( يريبني ) يعني يسوؤني يزعجني يقلقني من ( أًرَابَهُ ) ومن قوله (ص) : ( فاطمة بضعة مني يريبني : يسوؤني يزعجني يقلقني .

                    وليس من (الريب الشك والتهمة ) الذي اِخترعه .


                    وهذه ثلة أخرى على الثلة السابقة من علماء اللغة والحديث
                    vvvvvvvvvv

                    ويرجع صاحب هذا المنشور المخترِع لنفس اختراعه ويزيد عليه آيات وأقوال اُخر تخص كلمة ( الريب ) التي لا دخل لها في كلمة ( يريبني ).

                    ولا حول ولا قوة إلا بالله .

                    قال الخيل في العين : ( سأربِط كلبي أنْ يَريبك نَبْحُهُ ). أي يزعجك يقلقك يسوؤك .

                    وقال المجلسي في بحار الأنوار 43/ 39 :
                    (( قوله (ص) فاطمة يريبني ؛ أي يسوؤني ويزعجني )).

                    وقال محقق عمدة العيون ليحيى الحلّي "سعيد عارفيانيان" ص385 [4]:
                    (( قوله (ص) فاطمة يريبني ؛ أي يسوؤني ويزعجني )).

                    وقال محقق كتاب كشف المحجة لأبن طاووس "محمد حسون" ص286 [4]:
                    (( أرابه ؛ أي أقلقه وأزعجه . يَريبني ؛ يزيدني هماً )).

                    وفي موسوعة الامام علي بن ابي طالب بمحمد الريشهري - تحقيق محمد كاظم ومحمود طباطبائى 4/ 404 [3] :
                    (( في حديث (ص) فاطمة يريبني ؛ أي يسوؤني ويزعجني )).
                    الخ الخ : (( قوله (ص) فاطمة يريبني ؛ أي يسوؤني . يزعجني . يقلقني )).







                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X