إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

برنامج المواسي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • برنامج المواسي

    بُرًنَامُجَ المواسي
    اليومي
    العدد(32)
    الخميس
    هجري/جماد الثاني
    ٢/٦/١٤٤٣
    َمُيّلُادًي/ يناير /كانون الثاني
    1
    6/1/2022
    أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَصَيِّرْنَـا إلَى مَحْبُوبِكَ مِنَ التَّوْبَةِ وَأَزِلْنَا عَنْ مَكْرُوهِكَ مِنَ الإصْرَارِ. أللَّهُمَّ وَمَتَى وَقَفْنَا بَيْنَ نَقْصَيْنِ فِي دِين أَوْ دُنْيَا فَأَوْقِعِ النَّقْصَ بِأَسْرَعِهِمَا فَنَاءً ، وَاجْعَلِ التّوْبَةَ فِي أَطْوَلِهِمَا بَقَاءً. وَإذَا هَمَمْنَا بِهَمَّيْنِ يُرْضِيكَ أَحَدُهُمَا عَنَّا وَيُسْخِطُكَ الآخَرُ عَلَيْنَا ، فَمِلْ بِنَا إلَى مَا يُرْضِيْكَ عَنَّا ، وَأَوْهِنْ قُوَّتَنَا عَمَّا يُسْخِطُكَ عَلَيْنَا ، وَلاَ تُخَلِّ فِي ذلِكَ بَيْنَ نُفُوسِنَا وَاخْتِيَارِهَا; فَإنَّهَا مُخْتَارَةٌ لِلْبَاطِلِ إلاَّ مَا وَفَّقْتَ أَمَّارَةٌ بالسُّوءِ إلاّ مَا رَحِمْتَ اللَّهمَّ وَإنَّكَ مِنَ الضَّعْفِ خَلَقْتَنَا ، وَعَلَى الْوَهْنِ بَنَيْتَنَا ، وَمِنْ مَهِين ابْتَدَأتَنَا ، فَلاَ حَوْلَ لَنَا إلاّ بِقُوَّتِكَ وَلا قُوَّةَ لَنَا إلاّ بِقوَّتِكَ
    لنتعلم
    قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
    "الْعَيْنُ رَائِدُ الْفِتَنِ
    عن الإمام الصادق (عليه السلام): (لا يصير العبد عبداً خالصاً لله عز وجل؛ حتى يصير المدح والذم عنده سواء!.. لأن الممدوح عند الله عز وجل لا يصير مذموماً بذمهم، وكذلك المذموم.. فلا تفرح بمدح أحد؛ فإنه لا يزيد في منزلتك عند الله، ولا يغنيك عن المحكوم لك والمقدور عليك.. ولا تحزن أيضاً بذم أحد؛ فإنه لا ينقص عنك به ذره).. يا له من حديث!.. إذا أراد الإنسان أن يعلم إخلاصه من عدمه، فإن هناك ضابطة ومعادلة، هي أن يصبح المدح والذم عنده سواء، ولكن قلّ من وصل إلى هذه الدرجة!.. فالمدح إن كشف عن واقع؛ هذا أمر طيب.. والذم إن كشف عن عيب؛ فإنه يتابعه ويصلحه.. وإلا فإن الذم والمدح عنده سواء!..
    كنز الكلام
    يدندنون على موّال الطاقة الإيجابية؛ السعادة؛ الأمل؛ كُن جميلًا وابتسم، ويحاربون مشاعرَ الحَزن بكلّ ما أوتوا من قوةٍ.
    كلّ كتب تطوير الذات ودورات التنمية البشرية؛ تحث على استجداء مشاعر الفرح والتفاؤل، وقد استهلكت عبارات الأملِ والعيش بسلام.
    لكن، لم يعرّج أحدٌ علىٰ أنّ من أهم أسباب الإحباط والشعور السلبي؛ هو مبالغتنا في التفاؤل، مُكابرتنا على مشاعر القلق، ادعاءاتنا اللامتناهية على أنّنا لن نستسلم للضيق وإن كسرنا وأُحبِطنا وفشلنا.
    إنّ مكابرتنا على مشاعر الحزن يجعلنا نتهاوىٰ عند أدنىٰ ظرف، فأيّ حدثٍ طارئٍ سيكون لنا كالقشة التي قصمت ظهر البعير.
    لذا كان من الأجدر أن نُشبعَ مشاعر الحزن والألم والضيق، نحترمها ونعيشها بتفاصيلها لكن بحدودِ المعقول، فالقلب السليم بحاجةٍ لأوقاتٍ يرفه فيها عن نفسه، وهذا الوقت لن يأتي إذا كان القلب مملوءًا بمشاعر مكبوتةٍ داخله.
    استجمع مشاعر القلق والضيق، استشعرها، أشبِع شعورك فيها، وفي لحظةٍ أفرغ ما في قلبك كله، ستجد روحك أكثر خفةٍ، أكثر مرحًا، أكثر تقبلًا للظروف العابرة، ومن ثمّ فلتعش بسلامٍ
    مسالة شرعية
    سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
    لسؤال: في بعض الأفلام أو المسرحيّات هناك مشاهد مثيرة للغرائز كالتقبيل مثلاً، فهل يجوز استنساخ مثل هذه الأفلام مقابل أجرٍ إذا كان الشخص الذي يقوم بالنسخ لا يعلم باحتواء الفلم على مثل هذه الأشياء؟
    وإذا كان الفلم خالياً من ذلك إلّا أنّ الممثّلات فيه يظهرن شعرهنّ وأيديهنّ، فماذا يكون الحكم في هذه الحالة؟
    الجواب: إذا كان الفلم يتضمّن مشاهد خلاعيّة أو كان يؤثّر سلباً على المُشاهد من حيث العقيدة أو الأخلاق فلا يجوز المساهمة في ترويجه بالاستنساخ أو غيره
    ادب
    يا مظهرَ الكِبر إِعجاباً بصورتِه
    انظرْ خلاءكَ إِن النتنَ تَثْريبُ
    لو فكرَ الناسُ فيما في بطونِهمُ
    ما استشعرَ الكبرَ شانٌ ولا شيبُ
    هل في ابنِ آدمَ غيرُ الرأسِ مكرمةً
    وهو بخمسٍ من الأقذارِ مضروبُ
    أنفٌ يسيلُ وأذنٌ ريحُها سَهِكٌ
    والعينُ مرصةً والثغرُ ملعوبُ
    يابنَ الترابِ ومأكولَ الترابِ
    غداً أقصرْ فإِنكَ مأكولٌ ومَشْروبُ
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X