عن جابر, عن أبي عبد الله (عليه السَّلام), قال:
قلت له: لم سميت فاطمة الزهراء (عليها السَّلام): زهراء؟
فقال: لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته,
فلما أشرقت أضاءت السموات والارض بنورها وغشيت أبصار الملائكة, وخرت الملائكة ساجدين وقالوا:
إلهنا وسيدنا ما لهذا النور؟
فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري أسكنته في سمائي, خلقته من عظمتي,
أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء,
وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.
📚 العوالم ج ١١ ص ٧٦
تعليق