تويت
الانحراف الاول..
بسم الله الرحمن الرحيم
ما إن توفي النبي صلّى اللهُ عليهِ وَآله في 28 صفر، حتى بدأت المخالفات لوصاياه وتعاليمه..
وكان في مقدمها الهجوم على دار الزهراء (عليها السلام).
فبعد ان رفض الإمام عليّ (عليه السلام) البيعة لأبي بكر، وأعلن سخطه على النظام الحاكم، وكذلك فعلت الزهراء فاطمة (عليها السلام) ليعلم الناس أن لا شرعية لهذا الحكم.
ووقف مع الإمام عليّ عدد من أجلاّء الصحابة مثل: العباس بن عبد المطلب، وعمار بن ياسر، وأبي ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود، وخزيمة ذي الشهادتين، وعبادة بن الصامت، وحذيفة بن اليمان، وسهل بن حنيف، وعثمان بن حنيف، وأبي أيوب الأنصاري وغيرهم، من الذين لم ترهبهم التهديدات والتوعيدات.
ولكنّ السلطة الحاكمة وخوفاً على مناصبها اجبرت الامام على البيعة…
فجاء القوم الى بيت فاطمة عليها السلام وبعد حوار معها، نادى عمر بأعلى صوته: والذي نفس عمر بيده لتخرجنَّ أو لأحرقنّها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص إنّ فيها فاطمة، فقال: وإن... ثم هجموا وعصروا الزهراء خلف الباب وسقط جنينها شهيداً..
وروي عن عدي بن حاتم أنّه قال:
والله ما رحمت أحداً قطّ رحمتي عليّ بن أبي طالب حين أُتي به ملبّباً بثوبه، يقودونه إلى أبي بكر وقالوا له: بايع !
قال: فإن لم أفعل فَمَه ؟
قال له عمر: إذن والله أضرب عنقك
قال عليّ: إذن والله تقتلون عبد الله وأخا رسوله*…
تعليق