بسم الله الرحمن الرحيماللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
(( وما ادراك ما ليلةُ قدر يوم الظُــــهور ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علامات الظهور وصل الينا الكثير منها ، ولها حيثيات مختلفة يصنفها الباحثين الى اصناف متنوعة ،
فمنها العلامات الاجتماعية ، ومنها العلامات الكونية ، وتتوزع على جغرافية وازمان متنوعة .
يوم الظهور المقدس ، والذي نقصد به هو الحادثة او العلامة التي تحصل في ليلة ال 23 ( ليلة جمعة ) شهر رمضان المبارك ، والتي فيها نداء ( الصيحة ) جبرائيل ع باسم الامام واسم ابيه والامر بالاستماع والطاعة له . وعلى اثرها يظهر الامام الحجة ع بالظهور الاولي ( المحدود ) ، وتنكسر الغيبة الكبرى .
مثال روائي :
1- في البحار(42) عن النعماني بإسناده عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام)، قال: لا يخرج القائم (عليه السلام) حتى ينادى باسمه من جوف السماء، في ليلة ثلاث وعشرين ليلة جمعة، قلت: بم ينادى؟ قال: باسمه واسم أبيه ألا إن فلان ابن فلان قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله) فاسمعوا له وأطيعوه فلا يبقى شئ خلق الله فيه الروح إلا سمع الصيحة، فتوقظ النائم، ويخرج إلى صحن داره، وتخرج العذراء من خدرها ويخرج القائم مما يسمع وهي صيحة جبرائيل )
2- في النعماني(48) عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد (صلى الله عليه وآله) إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم. ثم قال (عليه السلام): الصيحة لاتكون إلا في شهر رمضان شهر الله وهي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه، فزعا من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت، فأجاب، فإن الصوت صوت جبرائيل الروح الأمين، وقال (عليه السلام): الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين، ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس، ويفتنهم ) .
هذه الحادثة الاعجازية العظيمة النوع والاثر والكبيرة في اهميتها ، لعل العقل والتصور العام لا يقع على عظمتها اذا لم يقف على بقية العلامات الاخرى المرافقة في هذه الليلة الكبرى والتي ليس لها مثيل في عالم الدنيا بلا مبالغة
وغالبا ما يفصل الحديث بينها وبين الربط بالضرف الواقعي المتوقع في تلك الليلة بسبب ان الروايات تتحدث عن علامة الصيحة بشكل مستقل وتتكلم عن العلامات الكونية الباهرة بشكل مستقل ، ونريد هنا ان نربط بين الاثنين كما فهمنا وعلمنا من وجود رباط ضرفي زماني واثري بينهما ليكون المحصلة الصورة الاقرب الى تخيل عظمة تلك الليلة التي سيكون فيها الظهور المبارك . والتي هي نقطة جوهرية فاصلة في حياة البشرية جمعاء منذ ان خلق الله اول انسان والى يوم القيامة .
ففيما يتعلق بالعلامات الكونية المصاحبة والمزامنة لشهر الظهور (رمضان ) عموما وليلته (ليلة 23 / القدر ) فيه خصوصا ، نذكر بعض الروايات التالية :
1- أخرج الشيخ الطوسي في ( الغيبة )*بسنده عن بدر الأزدي ، قال : قال أبو جعفر الباقر (ع) آيتان تكونان قبل القائم لم تكونا منذ هبط آدم (ع) إلى الأرض . تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان والقمر في آخره .فقال رجل : يا بن رسول الله ، تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف .فقال ابو جعفر : إني لأعلم بما تقول ولكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم (ع) .
2- وأخرج السيوطي في العرف الوردي عن الدار قطني في سننه عن محمد بن علي الإمام الباقر (ع) ، قال: إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق الله السموات والأرض : ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان ، وتنكسف الشمس في النصف منه ، ولم يكونا منذ خلق الله السموات والأرض .
هذا اضافة الى روايات اخرى تتحدث عن خسوفات متعددة للقمر في هذا الشهر غير هذه اعلاه .
هذه العلامة الكونية والغريبة عن الطبيعة المعروفة (في شهر رمضان الظهور ) يرى اغلب الباحثين ان لها احتمالين مهمين ، الاول هو التفسير الاعجازي ، والثاني هو التفسير الطبيعي .
التفسير الاعجازي ليس لنا حديث فيه لانه خارج عن ادراكنا وكيفيته إلا بقدر تحقق النتيجة ، ولكن عموما الذهاب اليه يفترض فيه امور مثل توقف الامر عليه وعدم وجود ادلة قرائن على احتمال اخر ممكن .
اما التفسير الطبيعي ، فانه ممكن من خلال افتراض دخول كوكب / نجم غريب الى المجموعة الشمسية ، ولقد ذكر السيد الشهيد الصدر في موسوعته المهدوية هذا الاحتمال وكما يلي ننقله ادناه :
(( الأطروحة الثالثة*: إن يحدث الكسوف والخسوف بتوسط جرم آخر طارىء في الفضاء صدفة ، من الأجرام التي تعتبر علمياً تائهة في الفضاء ، أو ذات مدار ضخم جداً وغير محدد . فيحجب القمر عن الشمس ، فيحدث الخسوف ، أو يحجب الشمس عن الأرض في وسط الشهر ، فيحدث الكسوف .ومن الواضح أن مرور الجرم الطارىء غير محدد بزمان معين في الشهر .
وقد يؤيد ذلك بقوله في أكثر من رواية :أنهما آيتان لم تحدثا منذ هبط آدم (ع) .
فلعل جرماً ما قد اوجد هذه الظاهرة فبل وجود البشرية . ثم يكون وقت مروره بالمجموعة الشمسية منوطاً بتاريخ معين يصادف قبل ظهور المهدي بقليل.
وهذه الأطروحة لا ترد عليها المناقشة الأولى للأطروحة السابقة ، لفرض أنها ترى من الأرض .
وأما المناقشة الثانية : فمن حيث حصول الواقعتين* في شهر واحد ، أمر لا غبار عليه ، إذا التفتنا إلى أن جرماً واحداً هو الذي يعمل كلا العملين .فإن المذنب وأمثاله إذا ظهر قريباً من الأرض لا يختفي عادة لليلة واحدة ، بل يبقى مدة من الزمن حتى ينتهي عبوره فضاء المجموعة الشمسية ، فيمكن أن يحدث خلال وجوده كلا هذين الأمرين . )) ... انتهى .
طبعا هناك في الروايات قرائن تساعد على الاخذ بالتفسير الطبيعي ، حيث تدلل الى ظهور نجم مذنب قبيل ظهور / قيام القائم ، وعلامة عمود نار في السماء وحمرة فيها ، وهذا بالعموم اذا ربطناه بحادثتي الخسوف والكسوف الغير اعتياديتين يصبح من الواضح والسهل التفسير بالتفسير الطبيعي ،
1- عن الإمام الصادق(ع)طلوع الكوكب المذنب يفزع العرب وهو نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه وتظهر حمرة في السماء وتنشر في آفاقها).
2- عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه وفيه:* ألا وإن لخروجه علامات عشرة أولها طلوع الكوكب ذي الذنب،
3- عن*جعفر الصادق*ع قال:*(*إذا رأيتم*علامة في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس وهي قدام القائم عليه السلام بقليل
4- عن*جعفر الصادق*ع قال:**(*إذا رأيتم*نارا من قبل المشرق شبه*الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة*فتوقعوا فرج آل محمد عليهم السلام إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم*)
اقــــول : الى الان ، نحن نتحدث عن علامات كونية باهرة وغريبة ولكن قبيل الظهور عموما او في شهر رمضان الظهور كما يتوقع في قسم منها كما في علامتي الكسوف والخسوف السابقتين .
الا انه الذهاب الى ابعد من هذا دقتاً يحتاج الى بحث علمي فلكي دقيق لاستخراج الحسابات الزمنية الدقيقة .
نتوقف قليلا ، ونعود لنكمل لاحقا .
***
(( وما ادراك ما ليلةُ قدر يوم الظُــــهور ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علامات الظهور وصل الينا الكثير منها ، ولها حيثيات مختلفة يصنفها الباحثين الى اصناف متنوعة ،
فمنها العلامات الاجتماعية ، ومنها العلامات الكونية ، وتتوزع على جغرافية وازمان متنوعة .
يوم الظهور المقدس ، والذي نقصد به هو الحادثة او العلامة التي تحصل في ليلة ال 23 ( ليلة جمعة ) شهر رمضان المبارك ، والتي فيها نداء ( الصيحة ) جبرائيل ع باسم الامام واسم ابيه والامر بالاستماع والطاعة له . وعلى اثرها يظهر الامام الحجة ع بالظهور الاولي ( المحدود ) ، وتنكسر الغيبة الكبرى .
مثال روائي :
1- في البحار(42) عن النعماني بإسناده عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام)، قال: لا يخرج القائم (عليه السلام) حتى ينادى باسمه من جوف السماء، في ليلة ثلاث وعشرين ليلة جمعة، قلت: بم ينادى؟ قال: باسمه واسم أبيه ألا إن فلان ابن فلان قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله) فاسمعوا له وأطيعوه فلا يبقى شئ خلق الله فيه الروح إلا سمع الصيحة، فتوقظ النائم، ويخرج إلى صحن داره، وتخرج العذراء من خدرها ويخرج القائم مما يسمع وهي صيحة جبرائيل )
2- في النعماني(48) عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد (صلى الله عليه وآله) إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم. ثم قال (عليه السلام): الصيحة لاتكون إلا في شهر رمضان شهر الله وهي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه، فزعا من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت، فأجاب، فإن الصوت صوت جبرائيل الروح الأمين، وقال (عليه السلام): الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين، ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس، ويفتنهم ) .
هذه الحادثة الاعجازية العظيمة النوع والاثر والكبيرة في اهميتها ، لعل العقل والتصور العام لا يقع على عظمتها اذا لم يقف على بقية العلامات الاخرى المرافقة في هذه الليلة الكبرى والتي ليس لها مثيل في عالم الدنيا بلا مبالغة
وغالبا ما يفصل الحديث بينها وبين الربط بالضرف الواقعي المتوقع في تلك الليلة بسبب ان الروايات تتحدث عن علامة الصيحة بشكل مستقل وتتكلم عن العلامات الكونية الباهرة بشكل مستقل ، ونريد هنا ان نربط بين الاثنين كما فهمنا وعلمنا من وجود رباط ضرفي زماني واثري بينهما ليكون المحصلة الصورة الاقرب الى تخيل عظمة تلك الليلة التي سيكون فيها الظهور المبارك . والتي هي نقطة جوهرية فاصلة في حياة البشرية جمعاء منذ ان خلق الله اول انسان والى يوم القيامة .
ففيما يتعلق بالعلامات الكونية المصاحبة والمزامنة لشهر الظهور (رمضان ) عموما وليلته (ليلة 23 / القدر ) فيه خصوصا ، نذكر بعض الروايات التالية :
1- أخرج الشيخ الطوسي في ( الغيبة )*بسنده عن بدر الأزدي ، قال : قال أبو جعفر الباقر (ع) آيتان تكونان قبل القائم لم تكونا منذ هبط آدم (ع) إلى الأرض . تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان والقمر في آخره .فقال رجل : يا بن رسول الله ، تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف .فقال ابو جعفر : إني لأعلم بما تقول ولكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم (ع) .
2- وأخرج السيوطي في العرف الوردي عن الدار قطني في سننه عن محمد بن علي الإمام الباقر (ع) ، قال: إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق الله السموات والأرض : ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان ، وتنكسف الشمس في النصف منه ، ولم يكونا منذ خلق الله السموات والأرض .
هذا اضافة الى روايات اخرى تتحدث عن خسوفات متعددة للقمر في هذا الشهر غير هذه اعلاه .
هذه العلامة الكونية والغريبة عن الطبيعة المعروفة (في شهر رمضان الظهور ) يرى اغلب الباحثين ان لها احتمالين مهمين ، الاول هو التفسير الاعجازي ، والثاني هو التفسير الطبيعي .
التفسير الاعجازي ليس لنا حديث فيه لانه خارج عن ادراكنا وكيفيته إلا بقدر تحقق النتيجة ، ولكن عموما الذهاب اليه يفترض فيه امور مثل توقف الامر عليه وعدم وجود ادلة قرائن على احتمال اخر ممكن .
اما التفسير الطبيعي ، فانه ممكن من خلال افتراض دخول كوكب / نجم غريب الى المجموعة الشمسية ، ولقد ذكر السيد الشهيد الصدر في موسوعته المهدوية هذا الاحتمال وكما يلي ننقله ادناه :
(( الأطروحة الثالثة*: إن يحدث الكسوف والخسوف بتوسط جرم آخر طارىء في الفضاء صدفة ، من الأجرام التي تعتبر علمياً تائهة في الفضاء ، أو ذات مدار ضخم جداً وغير محدد . فيحجب القمر عن الشمس ، فيحدث الخسوف ، أو يحجب الشمس عن الأرض في وسط الشهر ، فيحدث الكسوف .ومن الواضح أن مرور الجرم الطارىء غير محدد بزمان معين في الشهر .
وقد يؤيد ذلك بقوله في أكثر من رواية :أنهما آيتان لم تحدثا منذ هبط آدم (ع) .
فلعل جرماً ما قد اوجد هذه الظاهرة فبل وجود البشرية . ثم يكون وقت مروره بالمجموعة الشمسية منوطاً بتاريخ معين يصادف قبل ظهور المهدي بقليل.
وهذه الأطروحة لا ترد عليها المناقشة الأولى للأطروحة السابقة ، لفرض أنها ترى من الأرض .
وأما المناقشة الثانية : فمن حيث حصول الواقعتين* في شهر واحد ، أمر لا غبار عليه ، إذا التفتنا إلى أن جرماً واحداً هو الذي يعمل كلا العملين .فإن المذنب وأمثاله إذا ظهر قريباً من الأرض لا يختفي عادة لليلة واحدة ، بل يبقى مدة من الزمن حتى ينتهي عبوره فضاء المجموعة الشمسية ، فيمكن أن يحدث خلال وجوده كلا هذين الأمرين . )) ... انتهى .
طبعا هناك في الروايات قرائن تساعد على الاخذ بالتفسير الطبيعي ، حيث تدلل الى ظهور نجم مذنب قبيل ظهور / قيام القائم ، وعلامة عمود نار في السماء وحمرة فيها ، وهذا بالعموم اذا ربطناه بحادثتي الخسوف والكسوف الغير اعتياديتين يصبح من الواضح والسهل التفسير بالتفسير الطبيعي ،
1- عن الإمام الصادق(ع)طلوع الكوكب المذنب يفزع العرب وهو نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه وتظهر حمرة في السماء وتنشر في آفاقها).
2- عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه وفيه:* ألا وإن لخروجه علامات عشرة أولها طلوع الكوكب ذي الذنب،
3- عن*جعفر الصادق*ع قال:*(*إذا رأيتم*علامة في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس وهي قدام القائم عليه السلام بقليل
4- عن*جعفر الصادق*ع قال:**(*إذا رأيتم*نارا من قبل المشرق شبه*الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة*فتوقعوا فرج آل محمد عليهم السلام إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم*)
اقــــول : الى الان ، نحن نتحدث عن علامات كونية باهرة وغريبة ولكن قبيل الظهور عموما او في شهر رمضان الظهور كما يتوقع في قسم منها كما في علامتي الكسوف والخسوف السابقتين .
الا انه الذهاب الى ابعد من هذا دقتاً يحتاج الى بحث علمي فلكي دقيق لاستخراج الحسابات الزمنية الدقيقة .
نتوقف قليلا ، ونعود لنكمل لاحقا .
***
تعليق