تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
القوة العاقلة لها إفراط وتفريط، إذا أفرطت صار الإنسان يستخدم عقله في السحر، في الشعوذة، في تدمير البشرية، في تدمير الأمة التي تعيش على الأرض، هذا يسمى جربزة، وأما إذا فرّط في استخدام العقل، غلّف عقله، غلّف تفكيره، جعل تفكيره مغلّفًا جامدًا لا يتحرك، يسمع كل ما يقال له، يصدّق كل ما يُطْرَح عليه، لا يحاول أن يتأمل، لا يحاول أن يفكّر، هذا الإنسان يعيش مرحلة البلادة. إذن الإنسان يحتاج إلى مرحلة وسط، لا جربزة ولا بلادة، ألا وهي مرحلة الحكمة، أن يكون حكيمًا، أن يفكّر بالطرق المعقولة، أن يفكّر فيما ينفع الناس.
ورد عن الإمام أمير المؤمنين : ”خير الناس من نفع الناس“، والقرآن الكريم حث على استخدام القوة العاقلة في قوله تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾، إذن هناك قوى: القوة الشهوية، القوة الغضبية، القوة العاقلة، ولكل قوة مرحلة إفراط ومرحلة تفريط، والمطلوب المرحلة الوسط، كيف يصل الإنسان إلى مرحلة الوسط؟ كيف يستطيع الإنسان أن يعيش في مرحلة الوسط المسماة بالعدالة؟ العدالة هي أن يكون وسطًا في القوة الشهوية، والقوة الغضبية، والقوة العاقلة.
اللهم صل على محمد وآل محمد
القوة العاقلة لها إفراط وتفريط، إذا أفرطت صار الإنسان يستخدم عقله في السحر، في الشعوذة، في تدمير البشرية، في تدمير الأمة التي تعيش على الأرض، هذا يسمى جربزة، وأما إذا فرّط في استخدام العقل، غلّف عقله، غلّف تفكيره، جعل تفكيره مغلّفًا جامدًا لا يتحرك، يسمع كل ما يقال له، يصدّق كل ما يُطْرَح عليه، لا يحاول أن يتأمل، لا يحاول أن يفكّر، هذا الإنسان يعيش مرحلة البلادة. إذن الإنسان يحتاج إلى مرحلة وسط، لا جربزة ولا بلادة، ألا وهي مرحلة الحكمة، أن يكون حكيمًا، أن يفكّر بالطرق المعقولة، أن يفكّر فيما ينفع الناس.
ورد عن الإمام أمير المؤمنين : ”خير الناس من نفع الناس“، والقرآن الكريم حث على استخدام القوة العاقلة في قوله تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾، إذن هناك قوى: القوة الشهوية، القوة الغضبية، القوة العاقلة، ولكل قوة مرحلة إفراط ومرحلة تفريط، والمطلوب المرحلة الوسط، كيف يصل الإنسان إلى مرحلة الوسط؟ كيف يستطيع الإنسان أن يعيش في مرحلة الوسط المسماة بالعدالة؟ العدالة هي أن يكون وسطًا في القوة الشهوية، والقوة الغضبية، والقوة العاقلة.