عن الامام جعفر الصادق (عليه السلام) أنه قال:
لما استخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من منزله خرجت فاطمة (عليهالسلام) خلفه فما بقيت امرأة هاشمية الا خرجت معها حتى انتهت قريباً من القبر, فقالت لهم: خلوا عن ابن عمي فوالذي بعث محمداً أبي (صلى الله عليه وآله) بالحق إن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعن قميص رسول الله على رأسي ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى, فما صالح بأكرم على الله من أبي, ولا الناقة بأكرم مني, ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي. قال سلمان: كنت قريباً منها, فرأيت والله أساس حيطان مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) تقلعت من أسفلها حتى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها لنفذ, فدنوت منها فقلت: يا سيدتي ومولاتي إن الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة فلا تكوني نقمة, فرجعت ورجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها فدخلت في خياشيمنا.
📚 المصادر:
الإحتجاج ج1 ص113، المسترشد ص 381, مناقب آشوب ج 3 ص 339, تسلية المجالس ج 1 ص 530, بحار الأنوار ج28 ص206، مرآة العقول ج 5 شرح ص 343، رياض الأبرار ج 1 ص 25, العوالم ج 11 ص 231, خاتمة المستدرك ج 3 ص 288، غاية المرام ج 5 ص 339
تعليق