بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
يسعدني ونحن على أعتاب العيد أن أطيب نفوس أحبتي بكلمة جميلة أهنؤهم فيها بتوفيق الله لهم إتمام صيامهم في شهر الله الفضيل وفرحتهم بإقبالة عيد الفطر السعيد ..
أوووف أين القلم؟ لِم عند حاجتي له يغيب ويُحرجني مع أخوتي ، حينما أراه سألقنه درسا لن ينساه ..ماذا أسمع؟ بكاءٌ ونشيج ، نحيبٌ وصراخ، أوووه إنه القلم ، مابك أيها القلم؟ لِم أنت تارك جيبي وعلى الأرض ملقى تنوح وللمداد تتقيأ؟ ، صداح أأنت هنا ، معذرة سيدي ، إني لأنوح على كتاب الله ، هاهو ربيعه قد شارف على السفر ، سيصير مكان أعظم خطاب الرفوف ، سيُهجر كتاب الله وسيسفي عليه الغبار ..
من قال لك أيها القلم أن كتاب الله سيهجر ، ألا ترى شبابنا وهم يتسابقون في التردد على دار الرحمن لعلوم القرآن ليتافسوا على تعلمه وحفظه ، ألا ترى كيف الدار قد غصت بالشباب المؤمن الحريص على تعلم تلاوة وتجويد كتاب الله والتدبر في عظيم معاني آياته ، ألا تراهم طوال السنة في جد واجتها لحفظ كتاب الله والمحافظة عليه ..
قلمي الغالي:لا تكن نظرتك ضيقة ولا رؤيتك متشائمة ، نعم هناك أناس لا يعرفون كتاب الله إلا في رمضان ولا تلمسه أيديهم إلى في شهر الصوم ، لكن حتى أولئك إجعل نظرتك لهم نظرة متفائلة فهم بالتأكيد يحملون الخير في نفوسهم ويعرفون عظيم المنزلة التي أولاها الله لكتابه العزيز لذا هم يلتمسون البركة بقراءته في شهر دعاهم الله فيه لتلاوة آياته راجين بذلك الهداية والإنابة إلى خالقهم ليكونوا بفضله ممن يتقبل الله عنهم صومهم وطيب فعلهم وهذا أمر طيب يكون فيه خيرهم وصلاحهم وإن شاء الله يكون مفتاح خير لهم للإهتمام بهذا الكتاب العظيم المحفوظ من الله ..
عليك أيها القلم البار أن تنظر لكثرة الشباب المتنافس على تعلم كتاب الله تلاوة وتدبرا وتجويدا لترى كيف أنهم ممن يحافظ عليه وممن يهتدي به وممن يسعد بأن يكون دستورهم في هذه الحياة ، ولا تعتني بمن هجر كتاب الله فذاك وربي لا يستحق منك إلا أن تخط له سطور الدعاء بالهداية والرجوع إلى رشده ليكن ممن يتلذذ ويستمتع بتلاوة كتاب الله طوال السنة ولا يحصر اهتمامه فيه في شهر رمضان ..
لقد أنسيتني أيها القلم العزيز ما ما صغتُ من تهنئة بمناسبة قدوم العيد ، لكني مع ذلك أشكر لإتاحتك لي الفرصة والتي بها طابت سطوري بخطك كلمات الحب والولاء لأحد الثقلين وأعظم دستور في هذه الحياة ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
يسعدني ونحن على أعتاب العيد أن أطيب نفوس أحبتي بكلمة جميلة أهنؤهم فيها بتوفيق الله لهم إتمام صيامهم في شهر الله الفضيل وفرحتهم بإقبالة عيد الفطر السعيد ..
أوووف أين القلم؟ لِم عند حاجتي له يغيب ويُحرجني مع أخوتي ، حينما أراه سألقنه درسا لن ينساه ..ماذا أسمع؟ بكاءٌ ونشيج ، نحيبٌ وصراخ، أوووه إنه القلم ، مابك أيها القلم؟ لِم أنت تارك جيبي وعلى الأرض ملقى تنوح وللمداد تتقيأ؟ ، صداح أأنت هنا ، معذرة سيدي ، إني لأنوح على كتاب الله ، هاهو ربيعه قد شارف على السفر ، سيصير مكان أعظم خطاب الرفوف ، سيُهجر كتاب الله وسيسفي عليه الغبار ..
من قال لك أيها القلم أن كتاب الله سيهجر ، ألا ترى شبابنا وهم يتسابقون في التردد على دار الرحمن لعلوم القرآن ليتافسوا على تعلمه وحفظه ، ألا ترى كيف الدار قد غصت بالشباب المؤمن الحريص على تعلم تلاوة وتجويد كتاب الله والتدبر في عظيم معاني آياته ، ألا تراهم طوال السنة في جد واجتها لحفظ كتاب الله والمحافظة عليه ..
قلمي الغالي:لا تكن نظرتك ضيقة ولا رؤيتك متشائمة ، نعم هناك أناس لا يعرفون كتاب الله إلا في رمضان ولا تلمسه أيديهم إلى في شهر الصوم ، لكن حتى أولئك إجعل نظرتك لهم نظرة متفائلة فهم بالتأكيد يحملون الخير في نفوسهم ويعرفون عظيم المنزلة التي أولاها الله لكتابه العزيز لذا هم يلتمسون البركة بقراءته في شهر دعاهم الله فيه لتلاوة آياته راجين بذلك الهداية والإنابة إلى خالقهم ليكونوا بفضله ممن يتقبل الله عنهم صومهم وطيب فعلهم وهذا أمر طيب يكون فيه خيرهم وصلاحهم وإن شاء الله يكون مفتاح خير لهم للإهتمام بهذا الكتاب العظيم المحفوظ من الله ..
عليك أيها القلم البار أن تنظر لكثرة الشباب المتنافس على تعلم كتاب الله تلاوة وتدبرا وتجويدا لترى كيف أنهم ممن يحافظ عليه وممن يهتدي به وممن يسعد بأن يكون دستورهم في هذه الحياة ، ولا تعتني بمن هجر كتاب الله فذاك وربي لا يستحق منك إلا أن تخط له سطور الدعاء بالهداية والرجوع إلى رشده ليكن ممن يتلذذ ويستمتع بتلاوة كتاب الله طوال السنة ولا يحصر اهتمامه فيه في شهر رمضان ..
لقد أنسيتني أيها القلم العزيز ما ما صغتُ من تهنئة بمناسبة قدوم العيد ، لكني مع ذلك أشكر لإتاحتك لي الفرصة والتي بها طابت سطوري بخطك كلمات الحب والولاء لأحد الثقلين وأعظم دستور في هذه الحياة ..
تعليق