إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"تنمية القناعة لدى الأطفال.. المهمة الصعبة في عالم الإغراءات عبر التكنولوجيا"⚙⚙⚙

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "تنمية القناعة لدى الأطفال.. المهمة الصعبة في عالم الإغراءات عبر التكنولوجيا"⚙⚙⚙



    «القناعة كنز لا يفنى»
    مقولة تتردد على ألسنة الناس
    و تبرز أهمية القناعة، التي تعد واحدة من الصفات الإيجابية التي يبذل الآباء والأمهات جهداً مضنياً لتنميتها عند أطفالهم.

    ونظراً لأهمية القناعة في حياة الإنسان، يحرص الأهل على تعليم أبنائهم وتنمية إحساس القناعة لديهم حتى يكونوا في حالة من الرضا بما يمتلكون.

    وتنمية القناعة لدى الطفل ليست بالأمر السهل، وأصبح تعليم الطفل أو تنمية إحساس القناعة لديه، وسط هذا الكم من المغريات التي تحيط بنا الآن مهمة صعبة، وبالطبع لا يمكن عزل الطفل عما يحيط به أو منعه من مشاهدة الإعلانات سواء على الإنترنت أو في الشوارع.

    و ترتبط القناعة بمفاهيم كثيرة، مثل التدليل الزائد للطفل،
    إذ يحصل على كل ما يريد،
    وإن لم يكن بحاجته أو كان من الصعب تحقيقه، والاستسلام لبكاء الطفل وغضبه، والخوف على مشاعره، وعدم التمييز بين احتياجاته الفعلية، وبين أهوائه.

    وهذا يؤثر في الطفل على المدى البعيد، ويصعب معه تنمية حس القناعة لديه.

    لذلك تعتبر الأسرة المحور الأساسي في تربية الطفل وتنشئته بشكل سليم؛ إذ يعمل الوالدان على صقل شخصية الطفل منذ ولادته.

    ويقع عليهما العبء الأكبر في تعليم أطفالهما القيم المجتمعية الصحيحة، والأخلاق الفاضلة.


    و أن القناعة عند الأطفال تُعرف بأنها الرضا والسعادة بما يمتلكونه.

    وتنمية هذا الإحساس أمر غير سهل في ظل المغريات هذه الأيام.

    والذي تسببت به وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يمكن للآباء والأمهات أن يغضوا الطرف عن ذلك كله، بل عليهم تعليم الأطفال القناعة.


    ويجب على الأهل الانتباه لأطفالهم بشكل أكبر في الآونة الأخيرة، والتعامل بشكل مبكر مع الطفل غير القنوع، وعدم تلبية كل حاجاته غير الضرورية وغير المُقنعة.

    كما يجب على الأهل التحلي بالصبر في التعامل مع هذا الطفل، وأن يكونوا قدوة والبدء بأنفسهم في أي قيمة أوعادة يريدون أن يعلموها لأطفالهم. ويجب تعليمهم البذل والعطاء، ومعنى الصدقة وأثرها الكبير في المجتمع.


    وكذلك يمكن تنمية حس القناعة لدى الأطفال من خلال التعلم بالصورة، حتى يستطيع الطفل أن يخزنها في ذهنه ويستشعرها بحواسه، ويسترجعها في المواقف ويستفيد منها عند الحاجة إليها بسهولة، بجانب ترسيخ المعلومات.


    وفي كثير من الأحيان يتغاضى أحد الأبوين أو كلاهما عن تصرفات يراها الوالدان تعبر عن الحب للأبناء، وهم غير مدركين نتائجها السلبية، منها الإسراف في تدليل الطفل، وتنحصر التربية عند الكثير من أولياء الأمور في تقديم المأكل والملبس وتوفير كل الاحتياجات ومتابعة التطورات في عالم الألعاب وتزويد الطفل بها،

    ⚙وكثيراً ما تلجأ الأمهات إلى هذا الأسلوب حتى يكون مشغولاً أطول وقت، فيلجأ الطفل ،مع مراحل عمره، في طلب كل ما يريده. وكذلك السماح للأطفال بمشاهدة برامج التلفزيون وبرامج اليوتيوب وبما فيها من إعلانات،

    ⚙فينشئ الأطفال على الدلع، ومع انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، تشتكي الأسر وأولياء الأمور من كثرة طلبات الأبناء على مختلف مراحلهم العمرية، وهذه الطلبات أحياناً تكون متكررة ومتزايدة، وأحياناً تزعج أولياء الأمور وتزيد من حجم مصاريف الأسرة، وكله يرجع لعدم تنمية حس القناعة في نفوس الأبناء.


    واخيرااا🌹🌹🌹
    على الأسر تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، من خلال الحوار البناء وغرس مفهوم الادخار الإيجابي مع ضرب أمثلة للقدوات من الأقارب، وعدم المقارنة بين الأبناء وأقرانهم حتى لا يلجأ الأبناء إلى المقارنة أيضاً.

    📚📚📚📚📚📚
    منقوووول




  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثير

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X