تويت
🔻وفي غمضة عين لم تعد أرصدة البنوك مجدية ولا حياة الرفاهية باقية
🔸اليونان التي كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان ..فإذا بلقمة العيش يزدحم عليها الناس من كل مكان .
فمع الإنهيار الإقتصادي في اليونان، يشاهد اليوم طوابير الناس الطويلة على أبواب السوبر ماركت وعلى مكائن الصراف..
لم يعد أحد يهتم بمتاجر الكماليات ولا البحث عن الاكسسورات
السوبر ماركات شبه فارغه !!
🔸لم يعد أحد يسأل عن مناديل الورق أو الأواني البلاستيكية أو الاغراض الاستهلاكية الأخرى والكماليات إنما الإهتمام بالغذاء والدواء، قوته يومه !!
🔻شراء الأرز والدقيق والخبز وحليب الأطفال كان أسهل مايمكن الحصول عليه، أما اليوم فأصبح هاجساً يؤرق الملايين.
🔹لم يعد هناك اختيار الأفضل والأجود
ولا الألذ والأشهى.
مكائن الصراف أقصى مبلغ يمكن الحصول عليه 67 يورو ( 280 ريال تقريبا) فقط هذا إذا كنت محظوظا ووجدت بها نقوداً.
فالطوابير في ازدياد والأقسى من ذلك إذا وصلت المكينة فإذا بها متعطلة او ليس بها مال.
🔹والبنوك مغلقة وتلفوناتها لا تجيب.
فلنتأمل
فلنعتبر
فلنتعظ
فإن النعم لا تدوم،
و إن زوال النعم بكفرانها و معصية المنعم
اليونان ليست من أفريقيا، ولا دول شرق آسيا
اليونان دولة أوروبية
اليونان كانت مهد الامبراطورية البيزنطية، من أعظم الأمبراطوريات في التاريخ !!
اللهم أنا نعوذ بك من زوال نعمتك، و تحول عافيتك، و فجاءة نقمتك، و جميع سخطك.
تعليق