إنّ دوام الاتّصال بالله (عزّ وجلّ) يجلب السعادة والطمأنينة والراحة النفسيّة "الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (سورة الرعد/٢٨)، وإنّ الإعراض عن ذكر الله تعالىٰ وطاعته وشكره يجلب الشقاء والضنك في الدنيا والآخرة "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" (سورة طه/١٢٤).. ونذكر بعض الأعمال التي تقوّي حالة الاتّصال بالله تعالىٰ:
1- المحافظة علىٰ الصلوات الواجبة في مواقيتها.
2- الاجتهاد في أداء النوافل أو بعضها.
3- تلاوة القرآن الكريم ولو صفحة واحدة في اليوم.
4- تطهير البيت من المحرّمات مثل الاستماع إلىٰ الغناء، المسلسلات المحرّمة، الغيبة، النميمة... إلخ.
5- المطالعة المفيدة وخاصّة الكتب النافعة عن الآداب والسلوك اليوميّ.
مكتبة مركزالإرشاد الأسري كربلاء المقدسة
تعليق