🌱 الآية
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿۸۳﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴿۸۴﴾
📖 سورة الأنبياء
🌱 الشرح
إنّ النبي أيوب عليه السلام كان من الأنبياء الذين امتحنهم الله بأنواع الآفات والابتلاءات، ولكنه كان صبورًا، ولم يقل أيّ خطاب فيه نوع من أنواع الشكوى والجزع وعدم الصبر، لذلك هو قدوة للمؤمنين في الصبر. إنّ دعاء هذا العبد المخلص لله، هو في منتهى الأدب والتواضع أمام الله، إذ أنه في البداية لم ينسب مصائبه لله، فقال: جاءني البلاء، وذلك حتى ينزّه الخالق عن الظلم؛ ثانيًا صرف النظر عن حاجته ونادى الله بوصف رحمته؛ لأنه يؤمن بعلم الله لحاجته.
🌱 الرواية
سمع الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله رجلًا يقول: يا أرحم الراحمين. فأخذ بمنكب الرجل، وقال: هذا أرحم الراحمين قد استقبلك بوجهه، سل حاجتك.
📚 بحار الأنوار ٢٣٤:٩٠
تعليق