تويت
بسم الله الرحمن الرحيم .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لاشك أن إرتكاب الأبوين للذنوب له الأثر السلبي والعكسي السيء على الأولاد وخصوصاً إذا كان الأولاد في طور النطفة أو الجنينية في رحم الأم فأن الأثر الوضعي للذنوب ينتقل يسري الى الأولاد ويختلط مع لحمهم ودمهم .
ولذلك سلب الشرع بعض الخصوصيات من ابن الزنا - رغم ان الذنب هو ذنب الأم - بينما لمن كان طاهر المولد كالتقدم لإمامة صلاة الجماعة .
يقول الدكتور سيد غياث الجزائري : ( إذا كانت نطفة الأب مسمومة حين الاتصال الجنسي فإن الجنين يوجد ناقصاً وعليلاً، وهذا التسمم ينشأ من تناول الأطعمة الفاسدة أو معاقرة الخمر. إذن يجب الاجتناب عن الاتصال الجنسي وحين التسمم والسكر بالخصوص ) .
ويذكر في نفس الصفحة المتقدمة : ( لقد قام أحد الأطباء الحاذقين في أوروبا بجمع إحصائيات دقيقة للنطف التي تنعقد في ليلة رأس السنة المسيحية فوجد 80% من الأطفال المتولدين من تلك النطفة ناقصوا الخلقة، وذلك لأن المسيحيين في هذه الليلة يقيمون أفراحاً عظيمة وينصرفون إلى العيش الرغيد والإفراط في الأكل والشرب ويكثرون من تناول الخمر ... ) . (1) .
وقال الدكتور كاريل : ( إن سكر الزوج أو الزوجة حين الاتصال الجنسي بينهما يعتبر جريمة عظيمة؛ لأن الأطفال الذين ينشأون في ظروف كهذه يشكون في الغالب من عوارض عصبية ونفسية غير قابلة للعلاج ) . (2) .
وروي ان للشريف الرضيّ ابن كان يتتبّع الساقي الذي يحمل الماء إلى منزله، فيأتي من خلفه ويغرز إبرة في سقائه؛ فيتسبّب في سيلان الماء منه على السلم وأرض القاعة مما يسبب بانزلاق أقدام المشاة، فإذا رأى ذلك الشريف قال للساقي: ويحكَ هلَّا استبدلت بسقائك هذا المخرّق سقاءً جديداً، ونحن نُعطيك ثمنه ؟
فقال: يا مولاي، إنّه جديد، ولكنّ صبيّاً لكم إذا دخلت عليكم يتبعني ويغرز إبرة فيه هنا وهناك.
فذهب الشريف الرضيّ لأمِّ الصبيّ وقال : هل أصبت طعاماً حراماً لما كنتِ حاملاً به ؟
فتفكّرت ثمّ قالت : نعم، طلبنا رمّاناً من البستانيّ فلان لنشتريه منه، فاستنزفنا ماءه بغرز الإبر فيه، ثمّ أعدناه إلى صاحبه بأنّه غير جيّد .
قال : وأين الإبرة التي استنزفت بها ماء الرمّان؟
فبحثت عنها، وإذا هي الإبرة التي كان ابنها يُخرِّق السِّقاء بها.
فدفع الشريف الثمن للبستانيّ ؛ فارتدع الصبيّ عن ذلك . (3) .
-------------------------
(1) كتاب عبقرية مبكرة لأطفالنا ، ص 30 .
(2) طريق الحياة ، تأليف الكسيس كارل ، ترجمة ب دبيري ، ص 91 .
(3) هذه القصة مذكورة في كتاب من شواهد المبلغين ، الشاهد رقم (58) ، ص 256 .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لاشك أن إرتكاب الأبوين للذنوب له الأثر السلبي والعكسي السيء على الأولاد وخصوصاً إذا كان الأولاد في طور النطفة أو الجنينية في رحم الأم فأن الأثر الوضعي للذنوب ينتقل يسري الى الأولاد ويختلط مع لحمهم ودمهم .
ولذلك سلب الشرع بعض الخصوصيات من ابن الزنا - رغم ان الذنب هو ذنب الأم - بينما لمن كان طاهر المولد كالتقدم لإمامة صلاة الجماعة .
يقول الدكتور سيد غياث الجزائري : ( إذا كانت نطفة الأب مسمومة حين الاتصال الجنسي فإن الجنين يوجد ناقصاً وعليلاً، وهذا التسمم ينشأ من تناول الأطعمة الفاسدة أو معاقرة الخمر. إذن يجب الاجتناب عن الاتصال الجنسي وحين التسمم والسكر بالخصوص ) .
ويذكر في نفس الصفحة المتقدمة : ( لقد قام أحد الأطباء الحاذقين في أوروبا بجمع إحصائيات دقيقة للنطف التي تنعقد في ليلة رأس السنة المسيحية فوجد 80% من الأطفال المتولدين من تلك النطفة ناقصوا الخلقة، وذلك لأن المسيحيين في هذه الليلة يقيمون أفراحاً عظيمة وينصرفون إلى العيش الرغيد والإفراط في الأكل والشرب ويكثرون من تناول الخمر ... ) . (1) .
وقال الدكتور كاريل : ( إن سكر الزوج أو الزوجة حين الاتصال الجنسي بينهما يعتبر جريمة عظيمة؛ لأن الأطفال الذين ينشأون في ظروف كهذه يشكون في الغالب من عوارض عصبية ونفسية غير قابلة للعلاج ) . (2) .
وروي ان للشريف الرضيّ ابن كان يتتبّع الساقي الذي يحمل الماء إلى منزله، فيأتي من خلفه ويغرز إبرة في سقائه؛ فيتسبّب في سيلان الماء منه على السلم وأرض القاعة مما يسبب بانزلاق أقدام المشاة، فإذا رأى ذلك الشريف قال للساقي: ويحكَ هلَّا استبدلت بسقائك هذا المخرّق سقاءً جديداً، ونحن نُعطيك ثمنه ؟
فقال: يا مولاي، إنّه جديد، ولكنّ صبيّاً لكم إذا دخلت عليكم يتبعني ويغرز إبرة فيه هنا وهناك.
فذهب الشريف الرضيّ لأمِّ الصبيّ وقال : هل أصبت طعاماً حراماً لما كنتِ حاملاً به ؟
فتفكّرت ثمّ قالت : نعم، طلبنا رمّاناً من البستانيّ فلان لنشتريه منه، فاستنزفنا ماءه بغرز الإبر فيه، ثمّ أعدناه إلى صاحبه بأنّه غير جيّد .
قال : وأين الإبرة التي استنزفت بها ماء الرمّان؟
فبحثت عنها، وإذا هي الإبرة التي كان ابنها يُخرِّق السِّقاء بها.
فدفع الشريف الثمن للبستانيّ ؛ فارتدع الصبيّ عن ذلك . (3) .
-------------------------
(1) كتاب عبقرية مبكرة لأطفالنا ، ص 30 .
(2) طريق الحياة ، تأليف الكسيس كارل ، ترجمة ب دبيري ، ص 91 .
(3) هذه القصة مذكورة في كتاب من شواهد المبلغين ، الشاهد رقم (58) ، ص 256 .