السعادة هي حاجة وهدف
يتمنى الجميع الوصول
اليها بأي وسيلة يجدها مناسبة....
🔹️فالبعض يربط السعادة بمال أو منصب أو تحقيق غاية.
لكن الواقع هو أنها
لا ترتبط بأمر ما.
🔹️فكثير من المحرومين والفقراء سعداء بينما يشكو بعض الغارقين في النعم من التعاسة والكآبة.
«والسعادة نوع من المشاعر التي يمكننا التحكم بها واختيارها ايضا وهي ضد الحزن».
«فكما أن الحزن هو شعور يحدث كردة فعل او كاختيار ذاتي لأمر ما.... فالسعادة ايضا شعور يمكن اختياره وصناعته والتشديد عليه كقرار عاطفي- عقلي.....
🔹️ويمكن القول بأن السعيد هو شخص اختار وقرر ان يكون سعيدا عبر اسلوب حياته وتفكيره.
🔹️و احساس السعادة مصدره داخلي وليس خارجيا (من الاخرين والامور المادية) وان عليه صناعة سعادته وتعزيزها بنفسه».
وهناك 4 عادات تفسد السعادة..!؟
البعض يتبنى افكارا وعادات تعيق سعادته وتنغص عليه حياته. وقد يصبح مدمنا عليها ويرفض التخلي عنها، مما يمنعه عن التمتع بالحياة ويسبب تعاسته. ومن أهمها:
1 - التذمر
انتشرت أخيرا ثقافة التذمر (تسمى شعبيا التحلطم) وهي عدم الاكتفاء او الاعجاب بأي شيء وكل شيء. فحتى في لحظات السعادة، نشير الى وجود امر سلبي أو سيئ. وللتوضيح، فهناك فرق بين التذمر والفضفضة التي تجعلك تلجأ الى صديق او قريب للتحدث حول أمر صعب وثقيل على صدرك، او للتفريغ عن مشاعرك والمشاركة في الافكار والمشاعر. فالفضفضة تؤدي الى الشعور بالتحسن والتواصل مع الاخرين والعودة الى الايجابية في الحياة. أما الشكوى، فهي ان تشرح لشخص مشكلتك على امل ان تجد لها حلا، او يساعدك في التغلب عليها. بينما ثقافة التذمر تجعل الشخص يبرز ويجد أمرا سلبيا في كل شيء، بما فيها ثوابت الحياة كالأسرة والعمل والدين.
2 - التركيز على النواقص وعدم رؤية المميزات
افضل تشبيه لهذه العادة هو أن يرى الشخص دائما النصف الفارغ في الكأس ولا يرى ابدا النصف الممتلئ. مثل، ان يرى الزوج عيوب زوجته فقط بأنها بدينة او كثيرة النسيان ولا يرى بأنها تحبه ونظيفة وأم ممتازة ومثقفه ومتدينة، أو ان ترى الزوجة بأن زوجها غير رومانسي، ولا ترى بأنه كريم وحنون واهل للثقة. وبالمنوال نفسه، ينطبق ذلك على رؤيتهم جميع النعم مثل الاطفال والبيت والعمل وغيرها. وهذه العادة تمنع الاستمتاع بالحياة، بل وتحول النعم الى مصدر للألم والحسرة والمشكلات.
3 - تفنيد وتحليل الأحداث الصغيرة قبل الكبيرة
فمن الخطأ ان تهدر طاقتك وتفكيرك في تحليل مواقف واقوال تمر بك يوميا. بل تعوّد على مهارة التغاضي وتصغير الامور وتقبل الاعذار. فهذه المهارة ستحسن كثيرا من علاقاتك بالآخرين وسلامتك الصحية والنفسية. وتذكر بأن حتى المواقف السلبية لها جوانب ايجابية.
ومن الخطأ ان يكون هدفك الاساسي هو ارضاء الجميع لأنها غاية لا يمكن ادراكها، ومحاولة الحصول عليها ستجعلك تهدر طاقتك النفسية والوجدانية وحتى البدنية. لذا، قرر بأن رضاك وسعادتك هما اولوية ثم يأتي من بعدهما ارضاء الاشخاص المهمين لك.
ومن الخطأ ان تعطي قيمة لرضا الاخرين وسعادتهم، وتجعل ذلك هو المصدر الاساسي لرضاك وسعادتك. فبالإضافة الى ما ستشعر به من استغلال، فذلك سيعطيهم فرصة للتحكم بصحتك النفسية وسعادتك او شقائك. كما سيجعل حياتك واهدافك مرهونة براحة الاخرين ورضاهم.
وكذلك الأستمتاع بالأوقات السعيدة وتعوّد على الامتنان والحمد لله تعالى .....
أهم خطوة لزيادة الجمال الداخلي هي طرد وإبعاد الافكار والعادات السلبية،
وحتى الاشخاص السلبيين من حياتك، وتبني وترسيخ العادات والافكار الايجابية ومرافقة الايجابيين والتصالح مع الحياة.
📚📚📚📚📚
منقووووول
🔮🔮🔮🔮🔮
🔮🔮