📚يُحكى عن رجل خرج في سفر مع ولده إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول: دفع الله تعالى عنا ماكان أعظم !!!
🔹وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل: دفع الله تعالى عنا ماكان أعظم !!!
🔸فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: دفع الله تعالى عنا ماكان أعظم !!!
🔹فقام الولد وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الولد، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل:
دفع الله تعالى عنا ماكان أعظم !!!
🔸وهنا غضب الولد وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
🔹وعندما شفي اللولد أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال
أبادها بمن فيها.
🔸فنظر الرجل لولده وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..
🔸.لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر
قال أحد الصالحين :
” نحن نسأل الله تعالى ”
🔹فإن أعطانا ، فرحنا مرة، وإن منعنا، فرحنا عشر مرات
لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختياره سبحانه ، واختياره خيرٌ من إختيارنا ....
#قصة_وحكمة_وموعظة 📡