غمرتنا الأفراح يا مولد النور
صبح الأمل لاح والهادي مسرور
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الميامين المنتجبين واللعنة الدائمة على اعدائهم من الاولين والاخرين
نرفع أسمى أيات التهاني والافراح والتبريكات الى مقام سيد الرسل سيد الاكوان الصادق الامين
أخر الانبياء والمرسلين نور الله في أرضه البشير النذير
الرسول الأعظم أبا القاسم محمد صل الله عليه واله وسلم
والى مقام يعسوب الدين وصي الرسول وزوج البتول ابا الحسن والحسين داح الباب
حيدرة الكرار الفاروق أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليهما السلام
والى مقام بقية الله الاعظم العدل المنتظر المصلح العالمي صاحب العصر والزمان
الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
بذكرى ميلاد السيدة الجليلة الطاهرة المباركة الزكية أم أبيها الراضية المرضية
السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
اسمها عليها السلام :- فاطمة الزهراء ( عليها السلام ).
ومن ألقابها (عليها السلام ) :- الصديقة ، المباركة ، الطاهرة ، الزكية ، الرضية ، المرضية ، المحدثة ،الزهراء ، البتول ، الحوراء ، الحرة ، السيدة ، العذراء ، ، الصديقة الكبرى .
يقال لها في السماء عليها السلام :- النورية ، السماوية ، الحانية .
الكنية :- أم أبيها ، أم الحسنين ، أم الحسن ، أم الحسين ، أم المحسن ، أم الأئمة
الأب :- هو رسول الله محمد صلى الله علية وآل وسلم .
الأم :- هي السيدة خديجة الكبرى ( عليها السلام ) .
زمان الولادة :- 20 / جمادى الثانية / 5 سنوات بعد البعثة .
مكان الولادة :- البقعة الشريفة مكة المكرمة .
زوجها عليها السلام :- هو الإمام علي بن ابي طالب أمير المؤمنين عليه السلام .
أولادها عليها السلام :- الحسن ، الحسين ، زينب ، أم كلثوم ، محسن السقط .
مدة العمر :- 18 سنة وسبعة أشهر .
الشهادة: 13 جمادى الأولى عام 11 هـ.
مكان الدفن: مجهول عند الناس.
حياة السيدة الزهراء (ع)
ولدت السيدة فاطمة الزهراء (ع) بعد مبعث الرسول (ص) بخمس سنين في بيت الطهارة والإيمان لتكون رمز المرأة المسلمة وسيدة نساء العالمين وأم الأئمة حيث كانت القطب الجامع بين النبوة والإمامة. فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها.
طفولة فاطمة (ع)
نشأت فاطمة الزهراء (ع) في بيت النبوة ومهبط الرسالة فكان أبوها رسول الله (ص) يفيض عليها من معارفه الربانية والعلوم الإلهية.
فاطمة العالمة العابدة
لقد تميزت السيدة الزهراء بمستواها العلمي العميق من خلال اهتمامها بجمع القرآن وتفسيره والتعليق بخطها على هامش آياته المباركة حتى صار عندها مصحف عُرف بمصحف فاطمة (ع). وقد برزت علومها الإلهية في الخطبة الشهيرة التي ألقتها في مسجد النبي (ص) بحضور المهاجرين والأنصار مطالبة بحقها في فدك حيث ظن بعض من سمعها أن رسول الله(ص) بعث من جديد لبلاغتها وفصاحتها وبعد مراميها وعمق فهمها للإسلام وأحكامه.
كل ذلك دعاها لتكون العابدة المتهجدة الناسكة الزاهدة الورعة حيث كانت تقوم في الليل حتى تتورّم قدماها ثم تدعو لجيرانها ثم لعموم المؤمنين قبل أن تدعو لنفسها حتى عُرف عنها أنها "محدَّثة" أي كانت تأتيها الملائكة فتحدثها.