بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين المعصومين
الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله هو من حدد وعين الفرقة الناجية من ( 73 ) فرقة
(صلى الله عليه وآله ) قد أخبر في الحديث المتفق عليه بأنّ الاُمّة ستفترق من بعده على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة "
الحاكم ، المستدرك ، ج 2 ، ص 373
عن حنش الكناني قال سمعت أبا ذر يقول و هو آخذ بباب الكعبة : يا أيها الناس من عرفني فأنا من عرفتم و من أنكرني فأنا أبو ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
ـــــــــ
أحمد بن حنبل ، فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 785
عن حنش الكناني قال سمعت أبا ذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة من عرفني فأنا من قد عرفني ومن أنكرني فأنا أبو ذر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقول ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك
ــــــــ
الطبراني ، المعجم الصغير، ج1 ، ص 240
حدثنا الحسين بن أحمد بن منصور سجادة البغدادي حدثنا عبد الله بن داهر الرازي حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن أبي إسحاق عن حنش بن المعتمر أنه سمع أبا ذر الغفاري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ومثل باب حطة بني إسرائيل
لم يروه عن الأعمش إلا عبد الله بن عبد القدوس
ـــــــــ
الخطيب البغدادي ، تاريخ بغداد ، ج 12 ، ص 91
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما مثلي ومثل أهل بيتي كسفينه نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق
وقد اخرج هذا الحديث الالباني في السلسة الصحيحة وقال صحيح وهذا نص الحديث برقم
1750 - ( صحيح )
[ من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم
قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . صحيح .
أقول : هذا الحديث مشهور ومتعدد المصادر بكتب أهل السنة والجماعة رواه أكثر من 200 عالم ، عن أكثر من 30 صحابي وصحابية حتى وصل إلى درجة التواتر الذي لا مجال للطعن .
. واخرج ابن عسكر في تاريخ دمشق ترجمة أمير المؤمنين بعدة طرق وأسانيد أكثر من 125 رواية
أقول وقد كتب بعض علماء أهل السنة كتب في حديث الغدير منهم أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري صاحب التاريخ المتولد سنة 224 هـ المتوفى سنة 310 هـ وذكر ذلك الحافظ أبو الفداء المعروف بابن كثير الدمشقي
قال :في ترجمته للطبري قال وقد رأيت كتابا جمع فيه طرق حديث الطير البداية والنهاية ج 11 ص 147
في حوادث سنة 310
والحافظ لهمداني المعروف بابن عقدة فأن أصحاب التراجم عدوا من كتبه كتاب الولاية في طرق حديث الغدير حيث رواه بمائة وخمس ذكر ذلك ابن تيمية في منهاج السنة ج 4 ص 86 الطبعة الأولى غير محققة
وفي فتح الباري في شرح البخاري ج 1 ص61
وقال :وإما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي والنسائي
وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد
وكثير من أسانيدها صحاح وحسان انتهى
أقول هناك عشرات الكتب التي ذكرت حديث الغدير
وقد صدر عن دار التقريب بالأزهر الشريف كتاب حديث الثقلين
مطبعة مخيمر, محفوظ بالمكتبة الظاهرية بدمشق برقم 43226
رسالة الثقلين مصطفى خميس روى الحديث بصيغة وطرقه الكثيرة
وقد استوعبها شيخنا الاميني في سفره الخالد الغدير في السنة والأدب
أقول عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض )
المعجم الكبير / 3 / 65 ، المعجم الأوسط / 1 / 374 ، المعجم الصغير / 1 / 226 ،
مسند الإمام أحمد بن حنبل / 2 / 59 ، مسند أبي يعلى / 2 / 376 ،
فضائل الصحابة للإمام أحمد بن حنبل / 2 / 779 ،
ذخيرة الحفاظ / ـ / 1009 ، فيض القدير / 3 / 14 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 66 ، المعرفة والتاريخ / 1 / 296 ،
مجمع الزوائد / 9 / 163 ، كنز العمال / 1 / 107 ،
مصنف ابن أ[ي شيبة / 6 / 633 ،
وقال المناوي وهو يتحدث عن حديث الغدير
قال ابن حجر : حديث كثير الطرق جدا استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان وفي بعضها
قال ذلك يوم غدير خم وزاد البزار في رواية "
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله "
ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا فيما خرجه الدار قطني عن سعد بن أبي وقاص "
أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين المعصومين
الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله هو من حدد وعين الفرقة الناجية من ( 73 ) فرقة
(صلى الله عليه وآله ) قد أخبر في الحديث المتفق عليه بأنّ الاُمّة ستفترق من بعده على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة "
الحاكم ، المستدرك ، ج 2 ، ص 373
عن حنش الكناني قال سمعت أبا ذر يقول و هو آخذ بباب الكعبة : يا أيها الناس من عرفني فأنا من عرفتم و من أنكرني فأنا أبو ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
ـــــــــ
أحمد بن حنبل ، فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 785
عن حنش الكناني قال سمعت أبا ذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة من عرفني فأنا من قد عرفني ومن أنكرني فأنا أبو ذر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقول ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك
ــــــــ
الطبراني ، المعجم الصغير، ج1 ، ص 240
حدثنا الحسين بن أحمد بن منصور سجادة البغدادي حدثنا عبد الله بن داهر الرازي حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن أبي إسحاق عن حنش بن المعتمر أنه سمع أبا ذر الغفاري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ومثل باب حطة بني إسرائيل
لم يروه عن الأعمش إلا عبد الله بن عبد القدوس
ـــــــــ
الخطيب البغدادي ، تاريخ بغداد ، ج 12 ، ص 91
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما مثلي ومثل أهل بيتي كسفينه نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق
وقد اخرج هذا الحديث الالباني في السلسة الصحيحة وقال صحيح وهذا نص الحديث برقم
1750 - ( صحيح )
[ من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم
قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . صحيح .
أقول : هذا الحديث مشهور ومتعدد المصادر بكتب أهل السنة والجماعة رواه أكثر من 200 عالم ، عن أكثر من 30 صحابي وصحابية حتى وصل إلى درجة التواتر الذي لا مجال للطعن .
. واخرج ابن عسكر في تاريخ دمشق ترجمة أمير المؤمنين بعدة طرق وأسانيد أكثر من 125 رواية
أقول وقد كتب بعض علماء أهل السنة كتب في حديث الغدير منهم أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري صاحب التاريخ المتولد سنة 224 هـ المتوفى سنة 310 هـ وذكر ذلك الحافظ أبو الفداء المعروف بابن كثير الدمشقي
قال :في ترجمته للطبري قال وقد رأيت كتابا جمع فيه طرق حديث الطير البداية والنهاية ج 11 ص 147
في حوادث سنة 310
والحافظ لهمداني المعروف بابن عقدة فأن أصحاب التراجم عدوا من كتبه كتاب الولاية في طرق حديث الغدير حيث رواه بمائة وخمس ذكر ذلك ابن تيمية في منهاج السنة ج 4 ص 86 الطبعة الأولى غير محققة
وفي فتح الباري في شرح البخاري ج 1 ص61
وقال :وإما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي والنسائي
وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد
وكثير من أسانيدها صحاح وحسان انتهى
أقول هناك عشرات الكتب التي ذكرت حديث الغدير
وقد صدر عن دار التقريب بالأزهر الشريف كتاب حديث الثقلين
مطبعة مخيمر, محفوظ بالمكتبة الظاهرية بدمشق برقم 43226
رسالة الثقلين مصطفى خميس روى الحديث بصيغة وطرقه الكثيرة
وقد استوعبها شيخنا الاميني في سفره الخالد الغدير في السنة والأدب
أقول عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض )
المعجم الكبير / 3 / 65 ، المعجم الأوسط / 1 / 374 ، المعجم الصغير / 1 / 226 ،
مسند الإمام أحمد بن حنبل / 2 / 59 ، مسند أبي يعلى / 2 / 376 ،
فضائل الصحابة للإمام أحمد بن حنبل / 2 / 779 ،
ذخيرة الحفاظ / ـ / 1009 ، فيض القدير / 3 / 14 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 66 ، المعرفة والتاريخ / 1 / 296 ،
مجمع الزوائد / 9 / 163 ، كنز العمال / 1 / 107 ،
مصنف ابن أ[ي شيبة / 6 / 633 ،
وقال المناوي وهو يتحدث عن حديث الغدير
قال ابن حجر : حديث كثير الطرق جدا استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان وفي بعضها
قال ذلك يوم غدير خم وزاد البزار في رواية "
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله "
ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا فيما خرجه الدار قطني عن سعد بن أبي وقاص "
أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة