🌴 إن من عزائم الله في الذكر الحكيم التي عليها يُثيب ويُعاقب، ولها يرضى ويسخط، أنه لا ينفع عبدًا _ وإن أجهد نفسه، وأخلص فعله _ أن يخرج من الدنيا لاقيًا ربه بخصلة من هذه الخصال لم يتب منها: أن يشرك بالله فيما افترض عليه من عبادته، أو يشفي غيظه بهلاك نفس، أو يعرّ بأمر فعله غيره، أو يستنجح حاجة إلى الناس بإظهار بدعة في دينه، أو يلقى الناس بوجهين، أو يمشي فيهم بلسانين. اعقل ذلك فإن المِثل دليل على شبهه.
📚 نهج البلاغة، الخطبة ١٥٣
تعليق