بـسـم الله الـرحـمـٰن الـرحـيـم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الديلمي رفعه و قال: قدم على الرشيد 1 رجل من الأنصار يقال له: نفيع و كان عريفا 2 فحضر يوما باب الرشيد و تبعه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز .
و حضر موسى بن جعفر 3 عليه السلام على حمار له فتلقاه الحاجب بالإكرام و الإجلال و أعظمه من كان هناك و عجل له الإذن .
فقال نفيع لعبد العزيز : من هذا الشيخ؟
فقال له : أو ما تعرفه؟ هذا شيخ آل أبي طالب هذا موسى بن جعفر عليه السلام .
فقال نفيع : ما رأيت أعجب من هؤلاء القوم يفعلون هذا برجل لو يقدر على زوالهم عن السرير لفعل ، أما إن خرج لأسوءنه .
فقال له عبد العزيز : لا تفعل فإن هؤلاء أهل بيت قَلما تعرض لهم أحد بخطاب إلا وسموه في الجواب وسمة يبقى عارها عليه أبد الدهر .
و خرج موسى عليه السلام فقام إليه نفيع فأخذ بلجام حماره ثم قال له: من أنت؟
قال : يا هذا إن كنت تريد النسب فأنا ابن محمد حبيب الله ، ابن إسماعيل ذبيح الله ، ابن إبراهيم خليل الله ، و إن كنت تريد البلد فهو الذي فرض جل و عز عليك و على المسلمين إن كنت منهم الحج إليه ، و إن كنت تريد المفاخرة فوالله ما رضي مشركي قومي مسلمي قومك أكفاء لهم حتى قالوا: يا محمد أخرج لنا أكفاءنا من قريش ، خل عن الحمار ، فخلى عنه و يده ترعد و انصرف بخزي .
فقال له عبد العزيز : ألم أقل لك؟! 4 .
المصادر
1. أي هارون العباسي .
2. أي شريف قومه .
3. الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام سابع أئمة أهل البيت عليهم السلام .
4. موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام : 10/371 ، للشيخ هادي النجفي .
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الديلمي رفعه و قال: قدم على الرشيد 1 رجل من الأنصار يقال له: نفيع و كان عريفا 2 فحضر يوما باب الرشيد و تبعه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز .
و حضر موسى بن جعفر 3 عليه السلام على حمار له فتلقاه الحاجب بالإكرام و الإجلال و أعظمه من كان هناك و عجل له الإذن .
فقال نفيع لعبد العزيز : من هذا الشيخ؟
فقال له : أو ما تعرفه؟ هذا شيخ آل أبي طالب هذا موسى بن جعفر عليه السلام .
فقال نفيع : ما رأيت أعجب من هؤلاء القوم يفعلون هذا برجل لو يقدر على زوالهم عن السرير لفعل ، أما إن خرج لأسوءنه .
فقال له عبد العزيز : لا تفعل فإن هؤلاء أهل بيت قَلما تعرض لهم أحد بخطاب إلا وسموه في الجواب وسمة يبقى عارها عليه أبد الدهر .
و خرج موسى عليه السلام فقام إليه نفيع فأخذ بلجام حماره ثم قال له: من أنت؟
قال : يا هذا إن كنت تريد النسب فأنا ابن محمد حبيب الله ، ابن إسماعيل ذبيح الله ، ابن إبراهيم خليل الله ، و إن كنت تريد البلد فهو الذي فرض جل و عز عليك و على المسلمين إن كنت منهم الحج إليه ، و إن كنت تريد المفاخرة فوالله ما رضي مشركي قومي مسلمي قومك أكفاء لهم حتى قالوا: يا محمد أخرج لنا أكفاءنا من قريش ، خل عن الحمار ، فخلى عنه و يده ترعد و انصرف بخزي .
فقال له عبد العزيز : ألم أقل لك؟! 4 .
المصادر
1. أي هارون العباسي .
2. أي شريف قومه .
3. الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام سابع أئمة أهل البيت عليهم السلام .
4. موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام : 10/371 ، للشيخ هادي النجفي .
تعليق