🔹في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات، سألوه عن موقف مرّ به، فقال: في إحدى الليالي شعرت بشيء من القلق، فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق، وبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح، فقلت: لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين؟
🔹قال: فدخلت، فإذا في المسجد رجل قد استقبل القبلة، ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء، فعرفت من طريقته أنه مكروب.
🔹قال: فانتظرتُ حتى فرغ الرجل من دعائه، فقلت له: رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب، فما خبرك؟ قال: عليّ دين أرّقني وأقلقني، فقلت: كم هو؟ قال: أربعة آلاف.
🔹قال: فأخرجت أربعة آلاف، وأعطيتها إياها، ففرح بها، وشكرني، ودعا لي، ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له: خذ هذه البطاقة، وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي.
🔹وظننت أنه سيفرح بهذا العرض، لكني فوجئت بجوابه، أتدرون ما كان جواب الرجل؟؟ قال: لا يا أخي، وجزاك الله خيراً، لا أحتاج إلى هذه البطاقة،
🔹فكلما احتجت حاجة سأصلي لله، وأرفع يدي إليه، وأطلب منه حاجتي، وسييسر الله قضاءها كما يسرها هذه المرة....
✨#الـعـبـرة : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً ،»
🔸أي تبدأ يومها جائعة، ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت. اللهم ارزقنا التوكل عليك والتفويض إليك. آمين.
📚📖📚📖📚📖📚📖📚
🌺☘🌺☘🌺☘🌺☘🌺
ـ ـ ـﮩﮩৡ✦ ✦ৡﮩﮩـ ـ ـ
تعليق